ما زلنا في بداية الموسم، ونادي النصر يُعاقب انضباطيًّا بسبب رمي قوارير ماء من قِبل جماهيره! متى تُحل هذه الظاهرة السيئة المتكررة كل موسم؟!
قبل موسمين، علَّق الكابتن فيصل أبو ثنين في برنامج الديوانية قائلًا: ”بعد تكرار تصرفات الجماهير بقذف قوارير الماء نحو أرض الملعب، أتمنى منع إدخال الماء إلى ملاعبنا”.
هذا ليس حلًّا، وفيه عقاب للجماهير الملتزمة بحُسن السلوك، كما أن الجماهير تحتاج إلى شرب الماء، والملعب ليس صحراء يُقتل مرتادوه بالعطش.
تكرار هذا التصرف المخالف لقيم الروح الرياضية في معظم جولات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في مواسم مضت، يجعلنا نصل إلى قناعة بأننا نعيش ظاهرةً رياضية مقلقة، لا مجرد تصرفات فردية، لا تشكِّل أي خطر على مستقبل رياضتنا.
والشيء المقلق أن العقوبات الحالية من قِبل لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فيما يتعلق بمعاقبة الأندية ماليًّا بسبب رمي جماهيرها علب الماء نحو أرض الملعب، لم تعالج المشكلة، بل أصبحت تتكرر بشكل مستمر.
هذا يعطيني مؤشرًا على أن العقوبة لم تحل المشكلة، والأصل في أي عقوبة الإصلاح وعلاج الخلل، ولا قيمة لأي عقاب لا يغيِّر التصرفات الخاطئة من الجماهير.
ما ذنب الأندية أن تتحمَّل باستمرار عقوبات مالية بسبب تصرفات جماهير لا تستطيع إصلاح سلوكها المنافي لقيم الرياضة، وأخلاقها السامية؟!
الأمر المقلق أيضًا، أن تصبح المقذوفات، بدل علب الماء، أدوات أكثر خطورة، وتهدد سلامة وصحة اللاعبين والحكام على أرض الملعب، كما شاهدنا في مواسم سابقة، حيث قذف مشجع شاحن جوال! تخيَّل لو ضرب رأس لاعب، ماذا كان سيحدث؟!
دون أدنى شكٍّ سيتعرض اللاعب إلى إصابة خطيرة، وقد يفقد حياته، أو يصاب بإعاقة في عينه.
لا يبقى إلا أن أقول:
يجب أن تُعقد ورش عمل من قِبل الجهات المعنية، الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وروابط مشجعي الأندية، لمناقشة تكرار التصرفات السلبية من بعض الجماهير، ودراسة أسبابها وطرق علاجها.
وأقترح تفعيل كاميرات المراقبة في المدرجات، وإصدار لائحة عقوبات على الجماهير المخالفة للروح الرياضية، وأن تكون هناك قوائم سوداء للجماهير، تمنع دخولها إلى الملاعب، خاصةً مَن يتكرر منهم تصرفات سلبية في ملاعبنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
قبل موسمين، علَّق الكابتن فيصل أبو ثنين في برنامج الديوانية قائلًا: ”بعد تكرار تصرفات الجماهير بقذف قوارير الماء نحو أرض الملعب، أتمنى منع إدخال الماء إلى ملاعبنا”.
هذا ليس حلًّا، وفيه عقاب للجماهير الملتزمة بحُسن السلوك، كما أن الجماهير تحتاج إلى شرب الماء، والملعب ليس صحراء يُقتل مرتادوه بالعطش.
تكرار هذا التصرف المخالف لقيم الروح الرياضية في معظم جولات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في مواسم مضت، يجعلنا نصل إلى قناعة بأننا نعيش ظاهرةً رياضية مقلقة، لا مجرد تصرفات فردية، لا تشكِّل أي خطر على مستقبل رياضتنا.
والشيء المقلق أن العقوبات الحالية من قِبل لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فيما يتعلق بمعاقبة الأندية ماليًّا بسبب رمي جماهيرها علب الماء نحو أرض الملعب، لم تعالج المشكلة، بل أصبحت تتكرر بشكل مستمر.
هذا يعطيني مؤشرًا على أن العقوبة لم تحل المشكلة، والأصل في أي عقوبة الإصلاح وعلاج الخلل، ولا قيمة لأي عقاب لا يغيِّر التصرفات الخاطئة من الجماهير.
ما ذنب الأندية أن تتحمَّل باستمرار عقوبات مالية بسبب تصرفات جماهير لا تستطيع إصلاح سلوكها المنافي لقيم الرياضة، وأخلاقها السامية؟!
الأمر المقلق أيضًا، أن تصبح المقذوفات، بدل علب الماء، أدوات أكثر خطورة، وتهدد سلامة وصحة اللاعبين والحكام على أرض الملعب، كما شاهدنا في مواسم سابقة، حيث قذف مشجع شاحن جوال! تخيَّل لو ضرب رأس لاعب، ماذا كان سيحدث؟!
دون أدنى شكٍّ سيتعرض اللاعب إلى إصابة خطيرة، وقد يفقد حياته، أو يصاب بإعاقة في عينه.
لا يبقى إلا أن أقول:
يجب أن تُعقد ورش عمل من قِبل الجهات المعنية، الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وروابط مشجعي الأندية، لمناقشة تكرار التصرفات السلبية من بعض الجماهير، ودراسة أسبابها وطرق علاجها.
وأقترح تفعيل كاميرات المراقبة في المدرجات، وإصدار لائحة عقوبات على الجماهير المخالفة للروح الرياضية، وأن تكون هناك قوائم سوداء للجماهير، تمنع دخولها إلى الملاعب، خاصةً مَن يتكرر منهم تصرفات سلبية في ملاعبنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.