انضم أسامة هوساوي، قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سابقًا، إلى صحافي مخضرم ولاعبَين سابقَين، أحدهما دولي، في قيادة مهمة إعادة بريق نادي إل بي شاتورو الفرنسي، الذي ينشط في الدرجة الثالثة ويخطط للرجوع سريعًا إلى الثانية.
وأعلن النادي الفرنسي، في بيانٍ أمس، تعيينه هوساوي “37 عامًا” مساعدًا للمدير الرياضي. وإل بي شاتورو مملوك لمجموعة “يونايتد ورلد”، التي أنشأها الأمير عبد الله بن مساعد وتملك 4 أندية أخرى، هي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، وبيرشكوت البلجيكي، وكيرالا يونايتد الهندي، والهلال يونايتد الإماراتي. ويترأس الفرنسي ميشيل دينيسو نادي شاتورو في ولاية ثانية، بعد شغله المنصب ذاته بين عامي 2004 و2008، علمًا أنه ترأس باريس سان جيرمان، أهم أندية الكرة الفرنسية حاليًا، 7 أعوام من 1991 إلى 1998. ودينيسو “76 عامًا” إعلامي شامل، جمع بين ممارسة الصحافة، والتقديم والإنتاج والإخراج التليفزيوني.
وفي مارس الماضي، عاد إلى ترؤس ناديه المفضل، الذي بدأ الشهر الماضي مشوار العودة إلى الدرجة الثانية. وتحت قيادته، سيعمل هوساوي مساعدًا للاعبٍ سابق شغَل المركز ذاته، قلب الدفاع. وفي منتصف موسم 2018ـ2019، أعلن مدافع الهلال والأهلي سابقًا اعتزاله بعد العودة إلى الوحدة، النادي الذي قدّمه إلى الكرة السعودية. وفي نهاية الموسم ذاته، اعتزل الفرنسي ألدو أنجولا في صفوف شاتورو. وهو الآن مديرٌ رياضي للنادي، ويكبُر بـ 3 أعوام فقط مساعده السعودي، فيما يتولى الإيطالي ماركو سيموني تدريب الفريق الأول.
ويمتلك سيموني، المهاجم الدولي السابق، خبرة 10 أعوام في التدريب، بدأت في فرنسا ذاتها، عبر إيه إس موناكو، وهو يقود شاتورو منذ مارس الماضي.
ورغم الهبوط، بقِيَ صاحب الـ 52 عامًا مدربًا للفريق، الذي يخوض مبارياته على ملعب جاستون بيتي، وسِعتُه 17 ألف متفرج، في مدينة شاتورو وسط فرنسا. وفي بيان تعيين هوساوي، أوضح النادي “سيعمل جنبًا إلى جنب مع ألدو أنغولا والطاقم الفني، لإعادة الفريق المحترف بسرعة إلى الدرجة الثانية”.