سبق أن تحدثت كثيرًا عن أسباب ما يحدث للأهلي نتائجيًا خلال الموسم الماضي والبداية المتعثرة لهذا الموسم، وقلت إن الجوانب الإدارية والفنية أسباب مهمة وذات أثر كبير، ولكنها لا ترتقي للسبب الأهم في أي منظومة فريق، ألا وهو الرغبة والقتال والطموح.
لا يمكن أن يكون اللاعبون بمعزل عن ما يحدث نتائجيًا داخل فريقهم، وهم الأدوات التي تترجم كل العمل، بل والمال الذي يضخ قلَّ أو كثُر، وهنا أذكر بأنني قد قلت إن الكرة ومن بعد زوال الإدارة القديمة باتت في ملعب اللاعبين، ولم يعد للأعذار أي مكان.
أتفهم أنا وغيري من الجماهير النواقص الموجودة في جسد الفريق، ولكن أعطني ناديًا حول العالم كله يمتلك الكفء في كل المراكز، حتمًا لا يوجد، ولكن هذه الأندية تتكيف بما لديها من نواقص، ولا ننسى أنها الأشهر الأولى لإدارة ورثت فريقًا على بساط القهر.
الأهلي مع غياب السومة القسري لا يمتلك المهاجم الذي يترجم تعب زملائه في الفريق، ولن تتفاجأ عزيزي العاشق أن لدي رسالة “واتس” قلت فيها للرئيس في منتصف فترة الانتقالات: ماذا لو أصيب السومة؟ ثم نصحت عليك أن تعلم أن موسمك انتهى قبل أن يبدأ!
ليس رجمًا بالغيب، ولكن لا يوجد لاعب لا يصاب، والأمر كان متوقعًا، ولعل الحاجة للمحترفين وفي أكثر من موقع كانت سببًا في عدم أخذ هذه الحقيقة في عين الاعتبار، الأمر الذي يجعل حلول الأهلي الآن في أرجل لاعبيه، رغبة ورجولة وقتالًا لتعويض ما ينقص الفريق.
أندية كالاتحاد والنصر مرت بما يمر به الأهلي، وإن كان الأهلي يمر في غيبوبة تعادلات فالاتحاد والنصر قد مرا بغيبوبة خسائر متتالية، وهو الأمر الأسوأ، ومع هذا كان الحل لدى اللاعبين، لأن الحلول الإدارية توقفت بانتهاء فترات التسجيل، فهل لاعبونا قادرون؟
لا أحد يجرب ذات المفتاح لفتح ذات القفل ويتوقع أن ينجح، وعلى المحياني أن يقنع هاسي تشاوريًا بتجربة مفاتيح أخرى، خصوصًا في الخطوط الخلفية، بما يملك من رصيد خبرات كبير، ولأجل هذا جاء موسى بحثًا عن الفكر والدعم المشروط والمستمر.
لم ندعم النفيعي وموسى ومن معهما لنشكك الآن وبعد كل ما عملوه في ثقتنا بهم، بل هي باقية وتتمدد، ونحن نرى العوائق أمامنا كما يرونها، فلا حديث عن مدرب أو لاعب وخصوصًا في هذا التوقيت، فمن الظلم أن ننتظر المنجز في شهور إصلاح بعد هدم سنوات!
لا يمكن أن يكون اللاعبون بمعزل عن ما يحدث نتائجيًا داخل فريقهم، وهم الأدوات التي تترجم كل العمل، بل والمال الذي يضخ قلَّ أو كثُر، وهنا أذكر بأنني قد قلت إن الكرة ومن بعد زوال الإدارة القديمة باتت في ملعب اللاعبين، ولم يعد للأعذار أي مكان.
أتفهم أنا وغيري من الجماهير النواقص الموجودة في جسد الفريق، ولكن أعطني ناديًا حول العالم كله يمتلك الكفء في كل المراكز، حتمًا لا يوجد، ولكن هذه الأندية تتكيف بما لديها من نواقص، ولا ننسى أنها الأشهر الأولى لإدارة ورثت فريقًا على بساط القهر.
الأهلي مع غياب السومة القسري لا يمتلك المهاجم الذي يترجم تعب زملائه في الفريق، ولن تتفاجأ عزيزي العاشق أن لدي رسالة “واتس” قلت فيها للرئيس في منتصف فترة الانتقالات: ماذا لو أصيب السومة؟ ثم نصحت عليك أن تعلم أن موسمك انتهى قبل أن يبدأ!
ليس رجمًا بالغيب، ولكن لا يوجد لاعب لا يصاب، والأمر كان متوقعًا، ولعل الحاجة للمحترفين وفي أكثر من موقع كانت سببًا في عدم أخذ هذه الحقيقة في عين الاعتبار، الأمر الذي يجعل حلول الأهلي الآن في أرجل لاعبيه، رغبة ورجولة وقتالًا لتعويض ما ينقص الفريق.
أندية كالاتحاد والنصر مرت بما يمر به الأهلي، وإن كان الأهلي يمر في غيبوبة تعادلات فالاتحاد والنصر قد مرا بغيبوبة خسائر متتالية، وهو الأمر الأسوأ، ومع هذا كان الحل لدى اللاعبين، لأن الحلول الإدارية توقفت بانتهاء فترات التسجيل، فهل لاعبونا قادرون؟
لا أحد يجرب ذات المفتاح لفتح ذات القفل ويتوقع أن ينجح، وعلى المحياني أن يقنع هاسي تشاوريًا بتجربة مفاتيح أخرى، خصوصًا في الخطوط الخلفية، بما يملك من رصيد خبرات كبير، ولأجل هذا جاء موسى بحثًا عن الفكر والدعم المشروط والمستمر.
لم ندعم النفيعي وموسى ومن معهما لنشكك الآن وبعد كل ما عملوه في ثقتنا بهم، بل هي باقية وتتمدد، ونحن نرى العوائق أمامنا كما يرونها، فلا حديث عن مدرب أو لاعب وخصوصًا في هذا التوقيت، فمن الظلم أن ننتظر المنجز في شهور إصلاح بعد هدم سنوات!