أكد الكابتن طيار عبدالله بن عودة، مالك نخبة الهايلات، أن الإبل هي هوايته ولكن تعامله معها في الفترة الأخيرة، أصبح كيان اقتصادي بعد دعم القيادة من خلال تنظيم كيان جديد وهو نادي الابل.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الأربعاء، أن الإبل أحد مشاريع رؤية المملكة 2030، التي من خلالها سيجني ملاكها المال والمشاريع الاقتصادية والحفاظ على الموروث التاريخي بالشكل الذي يضمن استمراريتها رمزاً من رموز الوطن الحضاريه، وأن ما احدثه الشيخ فهد بن حثلين من نشر ثقافة التطوير وجب علينا كملاك إبل أن نساهم معه في هذا التطوير ونكون سواعد له للنهوض بالقطاع وملاك الإبل بطبيعتهم مميزين ومتعلمين بينهم الجراحين والمهندسين وبإمكانهم إحداث التغيير وأتوقع أنهم قادرين على ذلك.
وحول خططهم في الهايلات عن النسخة المقبلة من المهرجان قال: "المهرجان يحمل اسم غالي علينا وهو المؤسس طيب الله ثراه، وأصبح هذا المهرجان له مهتمين من كافة أنحاء العالم وهو يعادل بقيمته الرياضية منافسات كأس العالم، لما يحظى به من اهتمام ومشاركة من مختلف القارات، ونخطط لهاذا المهرجان بشكل مبكر ونهدف لاكتساح أرقام جديدة في لون الحمر والمهرجان بشكل كامل ونعد الجماهير ومحبي الهايلات بما يسرهم بتحقيق المراكز الأولى، من خلال مشاركتنا في فئة الفردي دق والفردي جل ونخبة النخبة، وسنعلن قريباً عن مشاركتنا في إحدى الفئتين".
وتابع: "ما زال لدينا وقت وإمكانية مشاركتنا في فئك القعدان قائمة وقوية ونبحث عن المفرودة أو القعود الذي ينهي الشوط متوجاً، بهدف اكتساح جميع المسابقات في لون الحمر.
وعن منافسة تجميع النقاط قال ابن عودة: "يعتبر إعلان الشيخ فهد بن حثلين تطويري وهو دائماً ما يفاجئنا بالتطوير في كل نسخة عن النسخ السابقة وبإذن الله الهايلات بدأت فعليا منذ الإعلان بالبحث عن الخيارات المتاحة في الألوان الأخرى وبإذن الله سيكون اللقب نصيب الهايلات وجمهورها، وقد أبرمت عدد 18 صفقة خلال 18 يوماً، أي بمعدل صفقة في كل يوم استعداداً للمهرجان بقيمة 32 مليون ريال".
وأشار العصيمي، إلى أن أسباب ارتفاع قيمة أسعار الإبل يأتي أهمها إشراف قائد الرؤية سمو ولي العهد، إضافة إلى القرارات التطويرية التي تشهدها المنافسة في كل عام.
وعن تسميته للفردية باسم السعودية قال: "وقت الشراء متوافق مع قرب اليوم الوطني السعودي 91، ومهما قدمنا للوطن لا نوفيه حقه، أنا عبرت بطريقتي وهذا ديدن أهل الابل والمجتمع السعودي بالكامل".