في 22 أكتوبر 2018، وفي هذه الزاوية “هندول”، وتحت عنوان “مَن رئيس الأهلي؟!” حذَّرت ماجد النفيعي، وقلت له بالنص:
“رفع الإعلاميين منزلةً أكثر من منازلهم، ومنحهم صلاحيات خارج نطاق حدود المهنة الإعلامية للتحكم في مراكز صناعة القرار، سوف يصيب النادي بالشلل، والعجز الكامل عن الحركة صوب منصات التتويج”. “على رئيس الأهلي لا أحد غيره أن يحدِّد مساره في إدارة النادي، أن يكون هو وأعضاء مجلس إدارته أصحاب القرار، أم يسمحون لبعض الإعلاميين الأهلاويين بالتدخل في شؤون عميقة خارج صلاحياتهم، ليركب النادي البحر، ويصارع أمواج الفوضى على سفينة ربانها إعلامي، سوف يغرق الأهلي في شبر ماء، وليس في بحر عميق”.
كان اليقين عندي من فشل ماجد النفيعي، الرئيس الأهلاوي، في فترته الأولى أكثر من الشك، بل وصلت إلى مرحلة الإيمان بأنه حفر قبره بيده عندما سلَّم زمام الأمور إلى بعض الإعلاميين الأهلاويين.
هذه الأخطاء الفادحة نفسها تكرَّرت مرة أخرى من قِبل رئيس النادي الأهلي الحالي ماجد النفيعي مع بداية الموسم عندما اجتمع بالإعلاميين في مقر النادي.
ليس هناك سرٌّ يجعلك تتنبأ بما يحدث داخل البيت الأهلاوي. الأمر باختصار أن التركيبة الإدارية في الأهلي غير منظَّمة منذ سنوات طويلة، وتعتمد بشكل كبير على سلطة إعلاميين أهلاويين، يتحكَّمون بمفاصل القرار، ويمارسون دور الوصاية على كل مَن يجلس على كرسي رئاسة الأهلي.
ما أريد أن أصل إليه، أن هذه القلعة الخضراء لا تستند إلى قواعد خرسانية، بل أصبحت جدرانها خيوط عنكبوت، تعاني الوهنَ، والضعف ينخر مفاصل جسد إدارتها بسبب تحكُّم “كبار الإعلام الأهلاوي” بـ “مصنع القرار”، وليس رئيس النادي مَن يجلس على كرسي هذه القلعة الخضراء.
لا يبقى إلا أن أقول:
أشاطر المشجع الأهلاوي الحزن وهو يشاهد فريقه القوي المدجج بالنجوم، المحلية والأجنبية، يخرج من البطولات المحلية بخفي حنين، ولن يعود الأهلي إلى وضعه الطبيعي إلا بعد أن تتحرَّر إدارة النادي من سلطة الإعلاميين الأهلاويين الذين يمارسون دور الوصاية لمصالح شخصية، أو العيش في جلباب إعلام أندية منافسة، يدافعون عنها على حساب مصالح الأهلي.
تشعر بخيبة الأمل عندما تشاهد أسماء كبيرة في الإعلام الأهلاوي مسلَّحة بالعلم والمعرفة لكنها مهمَّشة، ولا تُمنح المساحة والدعم الجماهيري لعلاج مشكلات الأهلي، وتجد سيد المشهد إعلامي أهلاوي لغته هابطة ولا تليق بنادٍ راق بحجم الأهلي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
“رفع الإعلاميين منزلةً أكثر من منازلهم، ومنحهم صلاحيات خارج نطاق حدود المهنة الإعلامية للتحكم في مراكز صناعة القرار، سوف يصيب النادي بالشلل، والعجز الكامل عن الحركة صوب منصات التتويج”. “على رئيس الأهلي لا أحد غيره أن يحدِّد مساره في إدارة النادي، أن يكون هو وأعضاء مجلس إدارته أصحاب القرار، أم يسمحون لبعض الإعلاميين الأهلاويين بالتدخل في شؤون عميقة خارج صلاحياتهم، ليركب النادي البحر، ويصارع أمواج الفوضى على سفينة ربانها إعلامي، سوف يغرق الأهلي في شبر ماء، وليس في بحر عميق”.
كان اليقين عندي من فشل ماجد النفيعي، الرئيس الأهلاوي، في فترته الأولى أكثر من الشك، بل وصلت إلى مرحلة الإيمان بأنه حفر قبره بيده عندما سلَّم زمام الأمور إلى بعض الإعلاميين الأهلاويين.
هذه الأخطاء الفادحة نفسها تكرَّرت مرة أخرى من قِبل رئيس النادي الأهلي الحالي ماجد النفيعي مع بداية الموسم عندما اجتمع بالإعلاميين في مقر النادي.
ليس هناك سرٌّ يجعلك تتنبأ بما يحدث داخل البيت الأهلاوي. الأمر باختصار أن التركيبة الإدارية في الأهلي غير منظَّمة منذ سنوات طويلة، وتعتمد بشكل كبير على سلطة إعلاميين أهلاويين، يتحكَّمون بمفاصل القرار، ويمارسون دور الوصاية على كل مَن يجلس على كرسي رئاسة الأهلي.
ما أريد أن أصل إليه، أن هذه القلعة الخضراء لا تستند إلى قواعد خرسانية، بل أصبحت جدرانها خيوط عنكبوت، تعاني الوهنَ، والضعف ينخر مفاصل جسد إدارتها بسبب تحكُّم “كبار الإعلام الأهلاوي” بـ “مصنع القرار”، وليس رئيس النادي مَن يجلس على كرسي هذه القلعة الخضراء.
لا يبقى إلا أن أقول:
أشاطر المشجع الأهلاوي الحزن وهو يشاهد فريقه القوي المدجج بالنجوم، المحلية والأجنبية، يخرج من البطولات المحلية بخفي حنين، ولن يعود الأهلي إلى وضعه الطبيعي إلا بعد أن تتحرَّر إدارة النادي من سلطة الإعلاميين الأهلاويين الذين يمارسون دور الوصاية لمصالح شخصية، أو العيش في جلباب إعلام أندية منافسة، يدافعون عنها على حساب مصالح الأهلي.
تشعر بخيبة الأمل عندما تشاهد أسماء كبيرة في الإعلام الأهلاوي مسلَّحة بالعلم والمعرفة لكنها مهمَّشة، ولا تُمنح المساحة والدعم الجماهيري لعلاج مشكلات الأهلي، وتجد سيد المشهد إعلامي أهلاوي لغته هابطة ولا تليق بنادٍ راق بحجم الأهلي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.