|


د. علي عبدالله الجفري
خليجي 7 للجمباز
2009-03-30
لأول مرة، في هذه الزاوية، أكتب عن لعبة الجمباز وإتحاد الجمباز منذ منح القيادة الرياضية في الوطن الثقة لشخصي بإدارة اتحاد الجمباز في مثل هذه الأيام من العام المنصرم. ومع أن علاقتي بكرة السلة كرياضةً ممارسة وإدارة أقوى منها إلى الجمباز، والتي لا تتعدى استمتاعي بالمشاهدة إضافةً إلى مجموعة خبرات غير جيدة من كثرة الارتطام بالأرض في الأربع مقررات العملية التي درستها في مرحلة البكالوريوس في جامعة أم القرى، إلا أنني بدأت أعيش أناقة وجمال وتنافس هذه اللعبة الشيقة والصعبة.
استضافت الكويت الشقيقة هذه البطولة في الفترة من 16 إلى 22 من شهر مارس 2009م، على ملاعب نادي اليرموك وهنا أسجل شكري وتقديري للإتحاد الكويتي للجمباز متمثلاً في الأخ الزميل الدكتور يوسف بوعباس رئيس الاتحاد والأخ سيف أبو عدل رئيس اللجنة التنظيمية وباقي أعضاء اللجان العاملة على التنظيم والجهد والوقت الذي بذلوه لتظهر البطولة بهذا المستوى من التنظيم. البطولة كانت كأغلب بطولات الخليج في جميع الألعاب والمسابقات بطولة إخاء ومحبة بين أبناء الخليج.
مشاركتنا في هذه البطولة إيجابية بكل المعايير، على الرغم من تواضع بعض النتائج وبالذات نتائج الفريق الأول (فوق 16 سنة)، للاعبين في المقام الأول، وللأجهزة الإدارية والفنية وللحكام،. فهذه البطولة هي الأولى التي شارك فيها المنتخب منذ تشكيل مجلس إدارة الإتحاد الحالي، لذلك فهي المحك الحقيقي لمستوانا الفني وكفاءة الجهاز الفني المشرف على المنتخب. هذه المشاركة أظهرت لنا مجموعة من الأسس التي نحتاج أن نرتكز عليها خلال الفترة القادمة مثل: (1) الموقف الحقيقي لجمبازنا على المستوى الخليجي وبالتالي توقع موقفنا على المستوى العربي. (2) مكامن القوة والضعف في منتخبات المراحل السنية وأهمية الاستثمار فيهم. (3) جنسيات الأجهزة الفنية التي يجب استقطابها وتوافقها مع المراحل السنية. (4) إعادة النظر في بطولاتنا الداخلية كماً وكيفاً فيما يخدم تطور اللعبة ومستوى اللاعبين.
أخيراً، أقدم تحيتي من القلب لأبطال الوطن الصغار الكبار الذين حققوا مجموعة من الميداليات الذهبية في هذه البطولة على بعض الأجهزة، وكما وعدتهم بمكافأة مالية شخصية وبِذِكر أسماءهم في مقالي وهم اللاعب عبدالله البوصي، عبدالعزيز الزهراني وعبدالله شراحيلي.