لو عدنا خطوات قليلة إلى فترة الاستعداد في الصيف، ورصدنا تعاقدات الأندية ومعسكراتها في ظل سقف الطموحات المرتفع بين جماهيرها، التي كانت تتراقص فرحًا مع كل خطوة، وقمنا بمقارنة كل حراك للأندية في الصيف مع جدول ترتيب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في الوقت الراهن، “سنعيش الدهشة”... لماذا؟!
نادي النصر في الصيف “أكل الجو”، فملايين الدولارات صُرِفَت على صفقات من العيار الثقيل، حتى إن الجميع توقَّع أن يتربَّع “فارس نجد” على قمة الدوري، وألَّا يقهره أي فريق... “أيش الحكاية”؟!
بدايةٌ مخجلة بخسارتين، واحتلالٌ للمركز السادس، وفريق دون هوية، وإقالةٌ للمدرب، ومشكلاتٌ بين اللاعبين!
نادي الاتحاد استعداده في الصيف كان الأسوأ بين الأندية بسبب ظروف كورونا، فقد تمَّ إلغاء معسكره في الإمارات، ولم يخض في معسكره الجديد أي مباريات تجريبية، واكتفى بمجرد مناورات، مع قلق جماهيري، وصفقة أجنبية واحدة، وفريق دون مهاجم أجنبي، ومشكلة خسارة البطولة العربية... “أيش الحكاية”؟!
نادي الاتحاد متصدر الدوري على الرغم من إلغاء عقد المدرب! ومع مدربه الجديد عادت “روح النمور”، وقهر خصومه، وتربَّع على القمة.
الأشياء في الأهلي والشباب متشابهة، كلُّ فريق تعاقد مع مدرب يملك خبرةً بتفاصيل دورينا، وصاحب تجربة ناجحة في مواسم مضت مع فرق سابقة... “أيش الحكاية”؟!
بداية كارثية للأهلي! فريقٌ هزيل مفكَّك فنيًّا، ولا يستطيع أن ينتصر! خمسة تعادلات وهزيمة وضعته في المركز الـ 12! أما الشباب، فيترنَّح فنيًّا، وما زال الفريق يبحث عن نفسه! فوزٌ يتيم، وخسارتان، وثلاثة تعادلات، جعلت “الليث الجريح” في المركز العاشر.
لا يبقى إلا أن أقول:
الحكايات تتشابه، أو تختلف، وكلها تجعلنا ندرك أن كرة القدم مجنونة، ولا أحد يعرف ماذا سيحدث، ومَن سينتصر.
كل هذه التفاصيل تقودنا إلى ألَّا نرفع سقف طموحاتنا، وألَّا ننجرف خلف أضواء الصفقات، أو أن نحلم بـ “لبن العصفور”، بل أن نكون واقعيين، وألَّا نفرط في المبالغة، وأن نكون حذرين في كل خطوة كيلا نصبح نادمين. هذه متعة كرة القدم، بأنها لا تجعلك تعرف أسرارها.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
نادي النصر في الصيف “أكل الجو”، فملايين الدولارات صُرِفَت على صفقات من العيار الثقيل، حتى إن الجميع توقَّع أن يتربَّع “فارس نجد” على قمة الدوري، وألَّا يقهره أي فريق... “أيش الحكاية”؟!
بدايةٌ مخجلة بخسارتين، واحتلالٌ للمركز السادس، وفريق دون هوية، وإقالةٌ للمدرب، ومشكلاتٌ بين اللاعبين!
نادي الاتحاد استعداده في الصيف كان الأسوأ بين الأندية بسبب ظروف كورونا، فقد تمَّ إلغاء معسكره في الإمارات، ولم يخض في معسكره الجديد أي مباريات تجريبية، واكتفى بمجرد مناورات، مع قلق جماهيري، وصفقة أجنبية واحدة، وفريق دون مهاجم أجنبي، ومشكلة خسارة البطولة العربية... “أيش الحكاية”؟!
نادي الاتحاد متصدر الدوري على الرغم من إلغاء عقد المدرب! ومع مدربه الجديد عادت “روح النمور”، وقهر خصومه، وتربَّع على القمة.
الأشياء في الأهلي والشباب متشابهة، كلُّ فريق تعاقد مع مدرب يملك خبرةً بتفاصيل دورينا، وصاحب تجربة ناجحة في مواسم مضت مع فرق سابقة... “أيش الحكاية”؟!
بداية كارثية للأهلي! فريقٌ هزيل مفكَّك فنيًّا، ولا يستطيع أن ينتصر! خمسة تعادلات وهزيمة وضعته في المركز الـ 12! أما الشباب، فيترنَّح فنيًّا، وما زال الفريق يبحث عن نفسه! فوزٌ يتيم، وخسارتان، وثلاثة تعادلات، جعلت “الليث الجريح” في المركز العاشر.
لا يبقى إلا أن أقول:
الحكايات تتشابه، أو تختلف، وكلها تجعلنا ندرك أن كرة القدم مجنونة، ولا أحد يعرف ماذا سيحدث، ومَن سينتصر.
كل هذه التفاصيل تقودنا إلى ألَّا نرفع سقف طموحاتنا، وألَّا ننجرف خلف أضواء الصفقات، أو أن نحلم بـ “لبن العصفور”، بل أن نكون واقعيين، وألَّا نفرط في المبالغة، وأن نكون حذرين في كل خطوة كيلا نصبح نادمين. هذه متعة كرة القدم، بأنها لا تجعلك تعرف أسرارها.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.