اقترنت تعثّرات فريق الأهلي الأول لكرة القدم في بداية الموسم الجديد بعوامل عدة، ومن بينها تواضع بصمة اللاعبين الأجانب، بعد رحيل باولينيو، وغياب بصمة عمر السومة تهديفيًا، وعلامات الاستفهام، التي تحيط بالثنائي فيليب براداريتش والحسن نداو، لينحصر هذا الحمل الثقيل ببقعة الضوء الإيجابية، التي أظهرها المقدوني إزجيان أليوسكي، برفقة البرازيلي دانكلير، قلب الدفاع. وتحمّل أليوسكي الكثير من المسؤوليات منذ بداية الموسم، ليسيطر على مجموعة كبيرة من الإحصاءات المرتبطة بلاعبي الأهلي، على الرغم من مشاركاته في مركز الظهير الأيسر، حيث كان الأفضل في فريقه بالكرات العرضية وصناعة الهجمات والتمريرات المفتاحية والتسديدات، مع نسبة عالية في نجاح التدخلات الثنائية، إضافة إلى تسجيله 33 في المئة من أهداف فريقه بعد 6 جولات.