نسخ غريبة من الدوري تقدمها منافسات أنديتنا لا يمكن أن يتصورها العقل أو يقبل بها المنطق نتائجيًا، يفسرها البعض قوة في المنافسة، ويراها آخرون ضعفًا عامًا وبذلًا للأموال في غير موقعها، الأمر الذي نراه جليًا وواضحًا في سلم الترتيب، لا تفسير ولا مجيب.
هناك رأي ثالث يعزو الأمر إلى التوجيه المتعمد، ورابع إلى التوجيه العفوي نتاج الأخطاء القاتلة التي تقع فيها اللجان بأنواعها وخصوصًا لجنة التحكيم، والتي لها دور كبير ويد طولى في جدول الترتيب، وفي كل جولة رأي قد يذهب بالقائل إلى سوء منقلب مائل.
المال وحصص الأندية منه سبب مباشر في توجيه دفة التنافس وصناعة الفوارق بين الأندية، فهو يصنع أندية ويهدم أخرى عندما يكون مصدر الدعم واحدًا ومصير كل الأندية يقبع في خزنة واحدة، فمن كان يصارع الهبوط منافس ومن كان بطلًا لا يتنفس.
ونحن على أعتاب الجولة الثامنة لا يوجد مباراة إلا وكان للتحكيم وغرفه دور بارز في التأثير على نتيجتها، ثم نسأل لماذا نرى اللا منطق في ترتيب فرق الدوري، الأمر الذي يؤكد رأيًا رابعًا سبق أن وضع التوجيه سببًا غير معقول خسارة أموال وضحك على العقول.
الأهلي مَثَل واضح لكل الأسباب واستثناء لشح المال وتحكيم هو له الأغنية والموال، ولذلك لن تقوم له قائمة أو يتغير له حال سواء انتصر في لقاء اليوم أمام جاره أم خسر، فالقاعدة التي يجب أن يفهمها عشاقه أنه ما إن يقوم إلا وأسقط عمدًا حتى ينكسر.
ما أردت أن أشير إليه فيما مضى من أسطر ليس التنافس بحد ذاته، بل الاستغراب من بعض الجماهير والإعلام وحماسهم الزائد، وهم يعلمون تمامًا أن الأندية التي يشجعونها غير متروكة لتنافس يبرر هذا الحماس ودون تأثير، فأين المتعة في هذا والمثير؟
التنافس في رياضتنا مرشح لأن يكون الأفضل والأكثر إثارة بين رياضات القارة في ظل دعم حكومي سخي، لولا أنه يصطدم بكتل من المشجعين العاملين على تسيير هذه المنافسات، والذين تحكمهم ألوانهم في تقديم صالح الألوان والأعلام على الصالح العام.
عزيزي المشجع وعزيزي الرئيس والإداري والإعلامي لا أمنعك من متابعة مباريات دورينا، ولكن أرجوك “خفّ علينا” فما تراه ليس صنيعة ناديك أو طبخ يديك، بل هي وجبة جاهزة أشبه “بالبيك” كمامة وتوكلنا وبالدور يوم لك وعشرة عليك، فانتظر دورك لعل الكاشير يفكر فيك.
هناك رأي ثالث يعزو الأمر إلى التوجيه المتعمد، ورابع إلى التوجيه العفوي نتاج الأخطاء القاتلة التي تقع فيها اللجان بأنواعها وخصوصًا لجنة التحكيم، والتي لها دور كبير ويد طولى في جدول الترتيب، وفي كل جولة رأي قد يذهب بالقائل إلى سوء منقلب مائل.
المال وحصص الأندية منه سبب مباشر في توجيه دفة التنافس وصناعة الفوارق بين الأندية، فهو يصنع أندية ويهدم أخرى عندما يكون مصدر الدعم واحدًا ومصير كل الأندية يقبع في خزنة واحدة، فمن كان يصارع الهبوط منافس ومن كان بطلًا لا يتنفس.
ونحن على أعتاب الجولة الثامنة لا يوجد مباراة إلا وكان للتحكيم وغرفه دور بارز في التأثير على نتيجتها، ثم نسأل لماذا نرى اللا منطق في ترتيب فرق الدوري، الأمر الذي يؤكد رأيًا رابعًا سبق أن وضع التوجيه سببًا غير معقول خسارة أموال وضحك على العقول.
الأهلي مَثَل واضح لكل الأسباب واستثناء لشح المال وتحكيم هو له الأغنية والموال، ولذلك لن تقوم له قائمة أو يتغير له حال سواء انتصر في لقاء اليوم أمام جاره أم خسر، فالقاعدة التي يجب أن يفهمها عشاقه أنه ما إن يقوم إلا وأسقط عمدًا حتى ينكسر.
ما أردت أن أشير إليه فيما مضى من أسطر ليس التنافس بحد ذاته، بل الاستغراب من بعض الجماهير والإعلام وحماسهم الزائد، وهم يعلمون تمامًا أن الأندية التي يشجعونها غير متروكة لتنافس يبرر هذا الحماس ودون تأثير، فأين المتعة في هذا والمثير؟
التنافس في رياضتنا مرشح لأن يكون الأفضل والأكثر إثارة بين رياضات القارة في ظل دعم حكومي سخي، لولا أنه يصطدم بكتل من المشجعين العاملين على تسيير هذه المنافسات، والذين تحكمهم ألوانهم في تقديم صالح الألوان والأعلام على الصالح العام.
عزيزي المشجع وعزيزي الرئيس والإداري والإعلامي لا أمنعك من متابعة مباريات دورينا، ولكن أرجوك “خفّ علينا” فما تراه ليس صنيعة ناديك أو طبخ يديك، بل هي وجبة جاهزة أشبه “بالبيك” كمامة وتوكلنا وبالدور يوم لك وعشرة عليك، فانتظر دورك لعل الكاشير يفكر فيك.