|


تغريد: أوجاع عامين ألهمتني

حوار: أحمد الخلف 2021.10.05 | 09:55 pm

تُلخِّص الزميلة تغريد الطاسان، الإعلامية السعودية، دوافع الكتابة لديها بعبارة “أكتب لأُغيِّر وأتغيَّر.. أبحث عن المختلف والأفضل”. ومن هذا المنطلق طرحت إصدارًا جديدًا في معرض الرياض الدولي للكتاب يحمل عنوان “هلَّا شققت عن قلبه”، تحتفل به اليوم على منصّة التوقيع. وقبل التوقيع بساعات التقت “الرياضية” الطاسان للحديث عن مؤلفها الجديد.
01
ما فكرة إصدارك الجديد.. وكم استغرق منك؟
وردت فكرة “هلَّا شققت عن قلبه”، من خلال مشاهد تعثرت بها في حياة كثير من الناس حولنا، بعضهم تجرَّع أوجاعها بصمت، وآخرون بصرخة، وجمّعت أفكار الكتاب خلال عامين، بينما أخذت مني كتابتها نحو 4 أشهر.
02
في زمن السوشال ميديا المتسارع.. هل صمدت القراءة التقليدية؟
مهما تطوَّرت المنصّات الإلكترونية، فلا يزال لطعم الورق مذاق خاص، وعشق لا مثيل له. القراءة من خلف شاشة تظل ناقصة في المشهد القرائي، في المقابل من الجيد توظيف السوشال ميديا في إبراز الكتب ودعمها بأساليب تسويقية مشوقة.
03
ما سبب تراجع مبيعات الكتب في أماكن وانتعاشها في أماكن أخرى؟
ارتفاع الأسعار له دور، كما أن وجود أندية القراءة والبودكاست واليوتيوب جعلنا نهرب لها ونفهم محتوى الكتب دون الحاجة لشرائها أحيانًا. مع ذلك لا تزال هناك مجتمعات تنشط في تحفيز أفرادها للقراءة من خلال برامج وفعاليات كتحدي القراءة مثلًا.
04
إلى من سيكون أول إهداء من كتابك؟
روح والدي وطيفه هو الأول في كل شيء، وبركة والدتي لا بد أن تلحق بها صفحات كتابي، وتفوز بدعواتها.
05
معرض الكتاب.. هل يكفيه عشرة أيام سنويًّا؟
أظنّها كافية، وقادرة على صناعة منتج ثقافي يدوم أثره على مدى العام.
06
ما المدن الأخرى التي يمكن أن تستضيف معرضًا دوليًا للكتاب؟
بعدما باتت جدة ضمن القائمة، أتمنى مستقبلًا تنظيم معارض في نيوم والعلا وعسير.
07
كتاب تمنيت أن تكون أنت مؤلفته؟
من القديم “النظرات والعبرات” للمنفلوطي، ومن الحديث “طعام صلاة حب” لإليزابيث جيلبرت.
08
إلى أي مدى أثَّرت جائحة كورونا على الحراك الثقافي والتأليف ونشر الكتب؟
خلّفت ضررًا بالغًا، تحتاج دور النشر إلى أعوام لتتجاوزه، لكن الأزمة أفرزت أيضًا منصات بيع وتسويق تصل للقارئ أينما كان، فرب ضارة نافعة.