|


عبدالكريم الزامل
عبور اليابان «نصف» التأهل
2021-10-05
غدًا يخوض منتخبنا الوطني المواجهة الثالثة أمام منتخب اليابان نحو التأهل إلى مونديال قطر 2022م. في رصيد منتخبنا ست نقاط أهلته لصدارة المجموعة، والفوز غدًا يشكل منعطفًا مهمًا في مسيرة المنتخب ويمكن الجزم أنه قطع 50 % نحو حجز بطاقة التأهل.
مواجهة اليابان غدًا تأتي أكثر أهمية من مواجهة الصين في بكين، كون المنتخب الياباني منافس أول بجانب أستراليا، والفوز يعني إزاحة واحد من أهم المنافسين في ظل خسارته لمباراته الافتتاحية أمام عمان وحصر صدارة المجموعة بين منتخبنا والمنتخب الأسترالي.
المطمئن أن المنتخب الياباني ليس منتخب العقدين الماضيين الذي كان خلالهما متسيدًا القارة الآسيوية، هناك تراجع كبير في مستوى الكرة اليابانية على مستوى الأندية والمنتخبات، إلا أن هذا لا يهم عند المواجهة على أرضية ميدان ملعب الجوهرة، حين يتطلب الفوز جهدًا كبيرًا من اللاعبين، وتكتيكًا مناسبًا من المدير الفني للمنتخب الفرنسي هيرفي رينارد.
اتحاد الكرة بالتأكيد يعمل على استراتيجية التأهل لمونديال 2022م، ويأمل مسؤولوه في نجاحها بعد أن حصل على دعم مالي “فلكي” من الدولة، ووصل ما صرف على المنتخبات السعودية خلال العام المالي الحالي ما يقارب “200” مليون ريال، ويشكل هذا المبلغ ما نسبته 30 % من ميزانية اتحاد القدم، وهو مبلغ كبير جدًا..!
اتحاد الكرة مطالب بالإعلان عن رؤيته بشكل واضح خلال العام 2022م، وذلك في ما يتعلق بمسابقاته التنافسية وبرامج المنتخبات الوطنية عبر تطبيق أفضل معايير العمل الإداري والفني للفترة المقبلة، بما يتناسب مع الميزانية الكبيرة التي توفرت له لتحقيق طموحات المسؤولين والجمهور الرياضي السعودي وتحقيق أفضل الإنجازات.
نوافذ:
- غياب سالم الدوسري عن مواجهتي اليابان والصين اختبار حقيقي لمدرب المنتخب هيرفي رينارد وهو يملك البدائل التي ستساعد المنتخب في هذه المباراة التي لا بديل فيها عن الانتصار.
- إذا كانت إصابة سالم الدوسري تمنعه عن مباراة اليابان كنت أتمنى أن ينضم للبعثة للاستفادة منه في مباراة الصين بحسب التقارير الإعلامية التي تؤكد أنه قادر على لعب أول مباراة للهلال في مواجهته الآسيوية التي تأتي بعد مباراة الصين بثلاثة أيام.!
- السماح بالحضور الجماهيري لمواجهة اليابان في ملعب الجوهرة بجدة بنسبة 100 % يشكل أهمية كبيرة في دعم المنتخب، وجماهير الأخضر قادرة على إعادة ملحمة مواجهة اليابان في عام 2018م بالجوهرة، والتي عَبَرَها منتخبنا بجدارة نحو التأهل لمونديال روسيا بهدف المولد الحاسم.
وعلى دروب الخير نلتقي.