حكاية تطبيقات التواصل الاجتماعي عجيبة غريبة، أن تكون صاحب حساب وتقدم محتوى لسنوات ويصبح لديك عشرات الآلاف من المتابعين لا يعني أنك تمتلك هذا الحساب، ويبقى المالك الوحيد هو مالك التطبيق.
هكذا نكون مثل الذي بنى بيتًا على أرض لا يملكها! دونالد ترامب تم إيقاف حسابه بضغطة زر، وكل مدة أقرأ تغريدة عن إيقاف حساب أحدهم، ذكرني هذا بأيام الطفولة في الحارة، عندما كان مالك الكرة “راعي الكورة” هو من يتحكم بتشكيلة الفريق ومصير المباراة، أما نحن اللاعبين فلا قوة عندنا أمامه، وكل ما نقوم به هو تدليله وتمرير الكرات إليه، وتسليمه الكرة لتسديد أية ضربة جزاء، والتهوين عليه إذا ما أضاعها أو أضاع أية فرصة، ومع ذلك كنا نطرد في بعض الأحيان! عندما توقفت قبل أيام تطبيقات الواتس أب والفيس بوك والإنستجرام تساءلت عن حقيقة وسائل تواصلنا، وهل هي وسائل يعتمد عليها؟ أم أنها مجرد مشروع تجاري لأصحابه معرض للتغيرات حسب المصلحة المالية؟ قد يأتي اليوم الذي يغير فيه مارك زوكيربيرغ اسم الفيس بوك ويسميه مغارة علي بابا، فلا أحد يستطيع منعه، وسنجد أنفسنا نردد الاسم ونتقبله مثلما كنا نتقبل تصرفات مالك الكرة في الحارة، قد يستبدل مارك مجانية تطبيقاته وسنجد أنفسنا ندفع المال، قد يفرض علينا مشاهدة محتوى لا نقبل بمشاهدته لكننا لا نستطيع منعه، لأنه هو من يتحكم فيما يظهر على الشاشة، نحن في الحقيقة متورطون بصمت، ونرى بعض اللاعبين يطردون أمامنا دون أية ردة فعل منا، لأننا لا نملك الكرة. ما حصل من توقف مفاجئ لبعض أهم وسائل التواصل يطرح العديد من الأسئلة، ويقدم أمامنا فكرة الاحتفاظ ببعض الوسائل القديمة واستخدامها، أعرف صديقًا من مشاهير الفيس بوك وممن يكسب رزقه من حسابه، قال لي بأنه أحس بعد توقف الفيس بوك بأنه مفصول من عمله وخسر كل ما بناه طيلة سنوات! شخص قرر بعد ما حدث أن يعيد استخدام الريسيفر للقنوات التلفزيونية لأن الريسيفر لا يعتمد على الإنترنت، بالنسبة لي لا أمانع من العودة إلى زمن لا تردين الرسايل!
هكذا نكون مثل الذي بنى بيتًا على أرض لا يملكها! دونالد ترامب تم إيقاف حسابه بضغطة زر، وكل مدة أقرأ تغريدة عن إيقاف حساب أحدهم، ذكرني هذا بأيام الطفولة في الحارة، عندما كان مالك الكرة “راعي الكورة” هو من يتحكم بتشكيلة الفريق ومصير المباراة، أما نحن اللاعبين فلا قوة عندنا أمامه، وكل ما نقوم به هو تدليله وتمرير الكرات إليه، وتسليمه الكرة لتسديد أية ضربة جزاء، والتهوين عليه إذا ما أضاعها أو أضاع أية فرصة، ومع ذلك كنا نطرد في بعض الأحيان! عندما توقفت قبل أيام تطبيقات الواتس أب والفيس بوك والإنستجرام تساءلت عن حقيقة وسائل تواصلنا، وهل هي وسائل يعتمد عليها؟ أم أنها مجرد مشروع تجاري لأصحابه معرض للتغيرات حسب المصلحة المالية؟ قد يأتي اليوم الذي يغير فيه مارك زوكيربيرغ اسم الفيس بوك ويسميه مغارة علي بابا، فلا أحد يستطيع منعه، وسنجد أنفسنا نردد الاسم ونتقبله مثلما كنا نتقبل تصرفات مالك الكرة في الحارة، قد يستبدل مارك مجانية تطبيقاته وسنجد أنفسنا ندفع المال، قد يفرض علينا مشاهدة محتوى لا نقبل بمشاهدته لكننا لا نستطيع منعه، لأنه هو من يتحكم فيما يظهر على الشاشة، نحن في الحقيقة متورطون بصمت، ونرى بعض اللاعبين يطردون أمامنا دون أية ردة فعل منا، لأننا لا نملك الكرة. ما حصل من توقف مفاجئ لبعض أهم وسائل التواصل يطرح العديد من الأسئلة، ويقدم أمامنا فكرة الاحتفاظ ببعض الوسائل القديمة واستخدامها، أعرف صديقًا من مشاهير الفيس بوك وممن يكسب رزقه من حسابه، قال لي بأنه أحس بعد توقف الفيس بوك بأنه مفصول من عمله وخسر كل ما بناه طيلة سنوات! شخص قرر بعد ما حدث أن يعيد استخدام الريسيفر للقنوات التلفزيونية لأن الريسيفر لا يعتمد على الإنترنت، بالنسبة لي لا أمانع من العودة إلى زمن لا تردين الرسايل!