يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب مشاركة كثير من المؤلفين الذين ينتمون إلى أكثر من دولة، حيث يقدمون إصدارات مختلفة. في هذه المساحة، تستضيف “الرياضية” أحد المؤلفين والمؤلفات المشاركين في المعرض.. واليوم نلتقي الكويتي الكاتب والمؤلف مشاري الجوهر مدير “دار دريم بوك” .
01
حدثنا عن مشاركتك في معرض الكتاب؟
- نحن دار نشر كويتية، سعيدون جدًا بهذه المشاركة بعد عودة عجلة الثقافة على مستوى الخليج، بعد أن انحرمنا خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا، وتبدأ بها السعودية الرائدة في المجال الثقافي، نحن واثقون أن البقية سيتبعونها وتبدأ الفعاليات الثقافية بالعودة.
02
ما نوع الكتب التي يركز عليها الجمهور؟
الجمهور السعودي أصعب جمهور نتعامل معه، لديه انتقائية في الكتب غريبة جدًا، بعض الجماهير في المعارض يأخذون أي كتاب أمامهم دون التركيز على المحتوى أو على حسب شرح المسوق يشتري الكتاب.
بخلاف القارئ السعودي يتصفح الكتاب ويختار النوع المناسب له قبل أن يشتري.
03
في زمن السوشال ميديا المتسارع.. هل صمدت القراءة التقليدية؟
أبدًا لم تكن السوشال ميديا لها أي تأثير، بل زادت، والدليل معظم الكتاب ينشرون إعلانات كتبهم في السوشال ميديا.
04
ما سبب تراجع مبيعات الكتب في أماكن وانتعاشها في أماكن أخرى؟
الكتاب بحاجة إلى تسويق كحال أي سلعة، يعود ذلك إلى كثرة الإصدارات في السابق، وفي الوطن العربي بأكمله يصدر من 20 إلى 30 كتابًا سنويًا، لأن دور النشر بإمكانها طباعة من 200 إلى 300 كتاب، لهذا السبب نحتاج إلى تسويق لنعرّف الجمهور بمحتوى الكتب التي يتم إصدارها.
05
معرض الكتاب.. هل يكفيه عشرة أيام سنويًّا؟
أعتقد أن معرض الكتاب لا يكفيه عشرة أيام، بل يحتاج إلى فترة أطول أو من الممكن أن يكون معرض الكتاب مرتين في العام، لأنه سيساعد في إنتاج أكبر وتسويق الكتب بشكل أكبر.
06
ما المدن الأخرى التي يمكن أن تستضيف معرضًا دوليًا للكتاب؟
المنطقة الشرقية، لأنني لاحظت أن معرض الكتاب في البحرين أكثر زواره من أهالي المنطقة الشرقية، لأنها أقرب لهم من الرياض.
07
إلى أي مدى أثرت جائحة كورونا على الحراك الثقافي والتأليف ونشر الكتب؟
لها تأثير كبير جدًا، كنا معتادين على طباعة مالا يقل عن 50 إلى 60 عملًا جديدًا سنويًا، هذا بالنسبة لنا وغيرنا كان يطبع أكثر من ذلك، والجائحة كان لها تأثير علينا وشاركنا هذا العام ببعض الكتب من إنتاج عام 2019 و 2020 كانت مخزنة بسبب كورونا.