يدخل المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 عامًا مباراته مع نظيره البحريني، اليوم، في ختام مواجهات الدور التمهيدي لبطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا بفرصتي الفوز أو التعادل ليتأهل إلى نصف النهائي متصدرًا المجموعة الثالثة، بعد أن كسب نظيره السوري 2ـ0 أمس الأول.
وبحسب نظام البطولة يتأهل أصحاب المراكز الأولى للدور نصف النهائي، ومعهم صاحب أفضل مركز ثانٍ في المجموعات الثلاث، وسيتم إلغاء نتائج صاحبي المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية لتتساوى الفرص مع المجموعة الثالثة التي تضم ثلاثة منتخبات فقط.
لكن في حال خسارة “الأخضر” فسيتم اللجوء، إلى فارق الأهداف لتحديد المتأهل، الذي يصب حاليًا لصالح المنتخب السوري الذي يملك 4 أهداف من فوزه على البحرين 4ـ1.
لكن يمكن للمنتخب البحريني قلب المعادلة، والتأهل مباشرة في حال فوزه بأربعة أهداف أو أكثر، فيما سيترقب السوريون فرصتهم كأفضل صاحب مركز ثانٍ. أما في المجموعة الأولى، فتبدو الفرص فيها معقدة، فالمنتخب اليمني يحتاج للفوز على الأردن للتأهل، بعد أن جمع 4 نقاط، أما التعادل فسيجعله يترقب نتيجة مباراة الكويت وعمان، حيث يصب التعادل أو فوز الكويت في صالحه. ويملك العماني مصيره بيده ففوزه يعني تأهله مباشرة، بينما تحتاج الكويت للفوز، وانتظار فرصتها في التأهل كأفضل ثانٍ. وبالنسبة للمجموعة الثانية فتبدو حساباتها أقل تعقيدًا بعد أن ضمن المنتخب العراقي التأهل حيث جمع ست نقاط، فيما يسعى الفلسطيني والإماراتي للفوز على أمل المنافسة على المركز الثاني.

عسيري خارج الخدمة
يفتقد المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 عامًا، خدمات هيثم عسيري، المهاجم، اليوم، في مباراة البحرين، لحساب الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة لبطولة كأس غرب آسيا، بعد إصابته بتمزّق في العضلة الخلفية للفخذ اليسرى في مباراة سوريا “2ـ0”.
ميدانيًا، عاود لاعبو المنتخب تدريباتهم، أمس، على ملعب نادي القادسية في الخبر، بحصة مغلقة قادها سعد الشهري المدرب، قًسّم خلالها لاعبيه إلى مجموعتين، أدت المجموعة الأولى التي شاركت أساسيًا أمام سوريا، تدريبًا استرجاعيًا، في حين أجرت المجموعة الثانية تدريبات في مربعات مصغّرة.

البدلاء يجهزون العراق ولبنان
أبلغت “الرياضية” مصادر في بعثة المنتخب العراقي لكرة القدم تحت 23 عامًا، أن التشيكي ميروسلاف سوكوب، مدرب المنتخب، ينوي الزج بالقائمة الاحتياطية، اليوم، أمام لبنان بعد أن ضمن التأهل للدور الثاني من بطولة كأس غرب آسيا عقب جمعه ست نقاط من فوزين، على فلسطين والإمارات. إلى ذلك باتت مشاركة عباس بديع محط شكوك بعد تعرضه لإصابة عضليه أمام الإمارات.
أما في المعسكر اللبناني، فلا يختلف كثيرًا عن نظيره العراقي، حيث ينتظر أن يشرك اللبناني جمال طه، المدرب، لاعبيه الاحتياطيين، حيث فقد أي فرصة للتأهل بعد تلقيه خسارتين.