وفاء: وثقت تأتأة 20 عاما
حققت الدورة الحالية من معرض الرياض الدولي للكتاب أحلام العديد من المؤلفين الجدد في إطلاق إصداراتهم الأولى، وأحدهم وفاء الروساء صاحبة كتاب “من التأتأة إلى منصّات الإلقاء”.
وخلال حفل توقيع كتابها في المعرض، التقت “الرياضية” الروساء لاستعراض تجربتها الجديدة، والتعرف على آرائها حول مستقبل القراءة التقليدية.
01
ما فكرة إصدارك الجديد.. وكم استغرق منك؟
هو خلاصة تجربة مررت بها. كنت مصابة بالتأتأة لقرابة 20 عامًا، وتخلصت منها ولله الحمد من دون الخضوع لأي جلسات نطق، أما الكتاب فاستغرق تأليفه نحو عام كامل.
02
في زمن السوشال ميديا المتسارع.. هل صمدت القراءة التقليدية؟
في نظري بدأت تتراجع نسبيًا، وإن كان لا يزال هناك بعض مظاهر الصمود.
03
ما سبب تراجع مبيعات الكتب في أماكن وانتعاشها في أماكن أخرى؟
أرى أن للتسويق دورًا في ذلك.. تسويق الكاتب لنفسه ولمؤلفه، وكذلك دار النشر، ونجاح ذلك يعتمد بالدرجة الأولى على انتهاج أسلوب التشويق والإثارة.
04
إلى من سيكون أول إهداء من كتابك؟
بالتأكيد لأمي، حتى لو لم تقرأ، ولأبي عليه رحمة الله، ثم لإخواني وأخواتي وزوجي وأبنائي.
05
معرض الكتاب.. هل يكفيه عشرة أيام سنويًّا؟
بالطبع لا، خاصة في ظل أزمة كورونا التي تصعّب الحضور.
06
ما المدن الأخرى التي يمكن أن تستضيف معرضًا دوليًا للكتاب؟
جدة.
07
كتاب تمنيتِ أن تكون أنتِ مؤلفته؟
دع القلق وابدأ الحياة لديل كارنيجي.
08
إلى أي مدى أثّرت جائحة كورونا على الحراك الثقافي والتأليف ونشر الكتب؟
أثّرت إلى حد كبير بحكم الإجراءات الاحترازية التي أصابت الحراك الثقافي بخمول نوعًا ما.