كان أحد عناصر الجيل الذهبي لفريق الشباب الأول لكرة القدم مطلع التسعينيات الميلادية، استطاع حصد العديد من البطولات على المستويات المحلية والخارجية وسيطر على البطولات مواسم عدة. وفي ظل هذه السيطرة الكبيرة كان عبد الرحمن الحمدان أحد الأسماء التي برزت في ذلك الجيل حارسًا لعرين الليث، وشارك مع زملائه في تحقيق 4 بطولات دوري، و3 بطولات لكأس ولي العهد، و6 ألقاب “2 خليجية و2 أبطال العرب و2 النخبة العربية”، وتوجوا جهودهم بلقب كأس الكؤوس الآسيوية. وفي حواره مع “الرياضية” كشف الحمدان، عن جوانب من مسيرته الكروية، خاصةً بعد الاعتزال والتوجه إلى التدريب، وقدَّم رؤيته للكرة السعودية عامةً وفريق الشباب بشكل خاص.
01
أين عبد الرحمن الحمدان من الوسط الرياضي؟
موجود ومتابع لكل الأحداث الرياضية، وأدرب حاليًّا فريق حطين الأول لكرة القد في الدرجة الثانية.
02
أنت حارس مرمى لكنك اتجهت إلى التدريب ولم تختر تدريب حراس المرمى، لماذا؟
أنا أملك نظرة فنية، وتوجهي فني منذ أن كنت لاعبًا، لذلك اخترت مجال التدريب الفني بدلاً من تدريب حراس المرمى.
03
ما سبب ارتباطك الطويل مع حطين؟
أحببت المنطقة وأهلها، ووجدت التقدير من إدارة النادي، لذلك أنا مرتاح في تدريب حطين.
04
كيف تجد مستوى الشباب، الذي مثلته، في الموسم الجاري؟
المتابع للشباب نهاية الموسم الماضي وتطوره الملحوظ ومنافسته على الدوري بعد أعوام من الغياب، يتوقع أن تكون بداية الشباب الموسم الجاري أفضل وأقوى مما نشاهده حاليًا.
05
ما سبب تعثره في بعض الجولات الماضية؟
هذا أمر طبيعي في كرة القدم، وأتوقع أن يتعدل الوضع مستقبلاً، لا سيما بعد الفوز على الحزم على الرغم من النقص.
06
هل ترى أن الشباب قادر على تحقيق الدوري الموسم الجاري؟
نعم، الشباب يملك كل أدوات النجاح، ولديه عناصر يستطيع بها أن يحقق الدوري.
07
أي فريق الأقرب لتحقيق الدوري من وجهة نظرك؟
الدوري لن يخرج من الهلال والنصر والشباب والأهلي والاتحاد، الهلال هو زعيم الدوري والمسيطر عليه أخيرًا وحامل اللقب. النصر صفقاته وتدعيمه بعناصر قوية ربما تقوي حظوظه. الشباب أيضًا متطور وقريب منذ الموسم الماضي، والاتحاد كذلك، أما الأهلي فعلى الرغم من أن بدايته لم تعجبني، لكنه قادر على العودة.
08
الأخضر السعودي كسب 3 جولات في التصفيات الآسيوية، كيف ترى ذلك؟
ثلاثة انتصارات مهمة، كانت النتيجة فيها أهم من المستوى الذي سيأتي دون شك مستقبلاً. الأهم في البداية تحقيقُ الفوز وجمع النقاط، وهذا ما فعله منتخبنا.
09
هل ترى أن الأخضر قادر على التأهل إلى كأس العالم 2022؟
إن شاء الله، على الرغم من وجود منافسين لهم باع طويل وخبرة في مثل هذه المنافسات.
10
مَن حارس المستقبل للكرة السعودية؟
أعتقد أن محمد الربيعي، حارس الأهلي، يملك إمكانات كبيرة، ومن الممكن أن يكون حارس المستقبل للكرة السعودية.
11
كيف ترى مستقبل عبد الله، ابنك، مع الهلال؟
بإذن الله مستقبل باهر، اللاعب لديه الإمكانات ولديه الروح والرغبة والشخصية، وهذه عوامل مهمة للاعب كرة القدم، لكن اللاعب يحتاج إلى الفرصة والمشاركة المتكررة، حتى يثبت نفسه ويبرز إمكاناته.
12
بحكم أنك وكيله، لماذا اخترت الهلال على الرغم من وفرة العروض؟
أنا لست وكيله، أنا والده ومستشاره، واختيار الهلال جاء من قِبل عبد الله، على الرغم من أنه وصلت إليه عروض عدة جادة محلية وخارجية، وهذا طبيعي فأنت تتحدث عن زعيم السعودية وزعيم آسيا، وكل لاعب يتمنى أن يمثله.
13
مَن أعجبك من المدربين في الدوري حتى الآن؟
لا نرغب أن نكون متسرعين في الحكم على أحد، لأننا ما زلنا في بداية الدوري، لكن بشكل عام أنا معجب بمدرب ضمك منذ الموسم الماضي عندما حضر وصحح مسار الفريق.
14
ما طموحكم في حطين الموسم الجاري؟
الطموح عالٍ جدًّا لكن الواقع لا، كيف نطالب من نادٍ الصعود وهو لا يملك منشأة ويتمرن خارج مدينته ويلعب مبارياته أيضًا خارج مدينته، ناهيك عن الظروف المادية التي أتمنى من رجال الأعمال الالتفات مع فيصل مدخلي، رئيس النادي، ومجلس الإدارة، اللذين لم يقصرا، لكن اليد الواحدة لا تصفق.
15
كيف ترى دوري الدرجة الثانية في الأعوام الأخيرة؟
تطور كبير وملحوظ في الدوري بعد الاحتراف والنقل التلفزيوني، ولو تلاحظ الآن هناك لاعبون ينزلون من الدوري الممتاز مباشرة إلى الثانية، وهذا يثبت تطور الدوري.
16
ما مقترحاتك لتطوير دوري الدرجة الثانية؟
زيادة الدعم المالي أولاً، ثانيًا حل مشكلة الطيران، حيث إن غالبية الأندية لا تجد طيرانًا مباشرًا، بل يكون هناك توقف في الرياض أو جدة وهكذا، كما أتمنى أن يتم رفع عدد اللاعبين المحترفين بدلاً من 6، والنقطة الأخيرة أتمنى أن يتم الاهتمام بالتحكيم أكثر وتطويره.
17
شاهدنا أغلب أفراد جيلك يعملون في المنتخبات السنية أو الأول، لماذا لا تسير على نهجهم؟
هذا السؤال يجب أن يوجه إلى أصحاب القرار في الاتحاد السعودي، مَن المدرب السعودي الذي درب خارجيًّا وفي آسيا؟ أنا دربت الوحدات الأردني، والآن أدرب حطين، هناك مدربون مُنحوا الفرصة، على الرغم من أنهم لم يكونوا مدربين، ولم يمثلوا أندية وأصبحوا مدربين.