في الجوهرة المشعة وأمام جماهير غفيرة امتلأت بها مدرجات استاد الملك عبد الله وساندت الأخضر بفاعلية فكانت النجم الأول للقاء، حقق منتخبنا الوطني فوزًا غاليًا على المنتخب الصيني في طريق التأهل لمونديال 2022، وأضاف إلى رصيده ثلاث نقاط ثمينة ليرتفع إلى النقطة 12 من أربع مباريات، ولينفرد بصدارة المجموعة الحديدية عن جدارة واستحقاق.
المباراة كانت خضراء متميزة في الشوط الأول، حيث سيطر منتخبنا بشكل كامل على مجريات اللعب وكلل هذه السيطرة بهدفين ولا أروع، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه مواصلة السيمفونية السعودية وجدنا انهيارًا غير مبرر في الشوط الثاني ساهم فيه الهدف المبكر الذي تلقته شباك العويس لتتبعثر أوراق رينارد، ولكن هدف البريكان كان طوق نجاة ومنحنا النقاط الثلاث.
فرحنا ومن حقنا أن نفرح، ولكن يجب أن نكون أكثر واقعية إذا ما أردنا التأهل، فما حققناه جيدًا ولكنه غير كاف للتأهل، فالمشوار لا زال طويلًا ووعرًا، لا سيما وأننا سنخوض أربعًا من اللقاءات الست المتبقية خارج أرضنا، وأمام منتخبات قوية مثل أستراليا واليابان والصين، إضافة إلى فيتنام التي لن تكون صيدًا سهلًا على أرضها، لذلك يجب الإعداد جيدًا للمرحلة القادمة.
فنيًا قدمنا أمام اليابان شوطًا ثانيًا متميزًا وفي الأول غبنا، والعكس حدث في لقاء الصين حيث ظهرنا في الشوط الأول وتراجعنا في الثاني لذلك يجب على رينارد أن يعالج هذه المشكلة بحيث يتم توزيع الجهد على الشوطين وعدم الغياب الذهني، مع معالجة تذبذب مستوى متوسطي الدفاع، ومن النقاط المهمة أيضًا ضم ظهير أيسر ليكون بديلًا لياسر، فبصراحة سعود لا يؤدي في غير خانته وتركيبة البليهي لا تسمح له باللعب كظهير أيسر، وفي المقدمة أثبت البريكان بأنه الأحق باللعب كأساسي على أن يتم الاستعانة بالشهري لتنشيط الجانب الهجومي مع إمكانية استخدام سلاح النجعي الفعال، كذلك فإن عودة العويس مهمة جدًا وأمامنا شهر يتم خلاله تجهيزه.
بقي أن أقول إن اليابان جددت أملها في المنافسة بعد الفوز على أستراليا وستكون أكثر شراسة في المرحلة القادمة، وأستراليا لا تزال رغم الهزيمة حاضرة في المنافسة وستستضيف منتخبنا في 11 من نوفمبر على أمل التعويض، أيضًا عمان جددت فرصها بعد الفوز على فيتنام.
إذًا، خلاصة القول أن ما حققناه جيد وفرصنا جيدة ولكن حتى الآن لم نتأهل، والتأهل يتطلب منا مراعاة النقاط سالفة الذكر.. وبالله التوفيق.
المباراة كانت خضراء متميزة في الشوط الأول، حيث سيطر منتخبنا بشكل كامل على مجريات اللعب وكلل هذه السيطرة بهدفين ولا أروع، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه مواصلة السيمفونية السعودية وجدنا انهيارًا غير مبرر في الشوط الثاني ساهم فيه الهدف المبكر الذي تلقته شباك العويس لتتبعثر أوراق رينارد، ولكن هدف البريكان كان طوق نجاة ومنحنا النقاط الثلاث.
فرحنا ومن حقنا أن نفرح، ولكن يجب أن نكون أكثر واقعية إذا ما أردنا التأهل، فما حققناه جيدًا ولكنه غير كاف للتأهل، فالمشوار لا زال طويلًا ووعرًا، لا سيما وأننا سنخوض أربعًا من اللقاءات الست المتبقية خارج أرضنا، وأمام منتخبات قوية مثل أستراليا واليابان والصين، إضافة إلى فيتنام التي لن تكون صيدًا سهلًا على أرضها، لذلك يجب الإعداد جيدًا للمرحلة القادمة.
فنيًا قدمنا أمام اليابان شوطًا ثانيًا متميزًا وفي الأول غبنا، والعكس حدث في لقاء الصين حيث ظهرنا في الشوط الأول وتراجعنا في الثاني لذلك يجب على رينارد أن يعالج هذه المشكلة بحيث يتم توزيع الجهد على الشوطين وعدم الغياب الذهني، مع معالجة تذبذب مستوى متوسطي الدفاع، ومن النقاط المهمة أيضًا ضم ظهير أيسر ليكون بديلًا لياسر، فبصراحة سعود لا يؤدي في غير خانته وتركيبة البليهي لا تسمح له باللعب كظهير أيسر، وفي المقدمة أثبت البريكان بأنه الأحق باللعب كأساسي على أن يتم الاستعانة بالشهري لتنشيط الجانب الهجومي مع إمكانية استخدام سلاح النجعي الفعال، كذلك فإن عودة العويس مهمة جدًا وأمامنا شهر يتم خلاله تجهيزه.
بقي أن أقول إن اليابان جددت أملها في المنافسة بعد الفوز على أستراليا وستكون أكثر شراسة في المرحلة القادمة، وأستراليا لا تزال رغم الهزيمة حاضرة في المنافسة وستستضيف منتخبنا في 11 من نوفمبر على أمل التعويض، أيضًا عمان جددت فرصها بعد الفوز على فيتنام.
إذًا، خلاصة القول أن ما حققناه جيد وفرصنا جيدة ولكن حتى الآن لم نتأهل، والتأهل يتطلب منا مراعاة النقاط سالفة الذكر.. وبالله التوفيق.