شيء جميل أن تضمن الكرة السعودية وصول ممثل لها للمباراة النهائية في القارة الصفراء.
ديربي الهلال والنصر في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2021، على ملعب “مرسول بارك” اليوم، من سوف ينتصر؟.
لا يمكن التكهن من سيفوز بسبب تقارب المستويات الفنية بين الفريقين، إلى جانب عوامل أخرى تعتمد على الحضور الذهني والتهيئة النفسية.
عبارة “لا خاسر بين الفريقين”، بحجة ضمان وصول طرف سعودي للنهائي، لا يمكن هضمها بين أنصار الفريقين بل الخسارة مؤلمة، وكل مشجع يتمنى فوز فريقه بعيدًا عن الشعارات التي تتلاعب بالعواطف ولا يقبلها العقل.
الأمر يختلف عند المسؤولين في رياضتنا، لا فارق عندهم من ينتصر اليوم، لكن الجماهير واقعها مختلف، فهي تخشى الخسارة لأن أبواب السخرية سوف تُفتح عليها من كل صوب.
جدل الجماهير وصراعاتهم، ما نطلق عليه بالعامية “الطقطقة” في كثير من الأحيان تكون غطاءً مزيفًا، يستر الوضع الحقيقي المؤلم والهروب من الحقيقة إلى السخرية.
الخطوط الحمراء لـ”الطقطقة” ليس من السهل رؤيتها ومعرفة حدودها، وبسبب ضبابية هذه المنطقة كثير من الجماهير دفعت الضريبة بالمعاقبة القانونية.
تطورت “الطقطقة” في العقد الزمني الحالي كثيرًا، بوجود مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تسويقها إلى أكبر شريحة في غمضة عين، بضغطة زر تنتشر إلى كل مكان.
لا يبقى إلا أن أقول:
قد لا يمكن السيطرة على ما يحدث في مواقع التواصل هناك جهات رقابية هذا دورها لمن ينتهك القانون.
لكن أخشى أن يحدث في الملعب تصرفات من الجماهير يجرمها الاتحاد الآسيوي ويعاقب عليها بصرامة، لذلك يجب أن تحذر إدارتا النصر والهلال اللاعبين بعدم استفزاز جماهير الخصم عند تسجيل هدف أو الفرح بطريقة غير مناسبة عند الانتصار.
يجب أن ندرك، هذه المباراة معيار حقيقي للرياضة للسعودية، لضمان تنظيم بطولات آسيوية في المستقبل، من خلال السلوك الحضاري للجماهير، أي شغب سوف ندفع ضريبته في المستقبل بالحرمان.
هنا يأتي دور وزارة الرياضة والاتحاد السعوي لكرة القدم، في التوجيه بأهمية التزام الناديين بالروح الرياضية، وأن يدرك أي مشجع يثير الشغب بالعقاب قانونيًا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
ديربي الهلال والنصر في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2021، على ملعب “مرسول بارك” اليوم، من سوف ينتصر؟.
لا يمكن التكهن من سيفوز بسبب تقارب المستويات الفنية بين الفريقين، إلى جانب عوامل أخرى تعتمد على الحضور الذهني والتهيئة النفسية.
عبارة “لا خاسر بين الفريقين”، بحجة ضمان وصول طرف سعودي للنهائي، لا يمكن هضمها بين أنصار الفريقين بل الخسارة مؤلمة، وكل مشجع يتمنى فوز فريقه بعيدًا عن الشعارات التي تتلاعب بالعواطف ولا يقبلها العقل.
الأمر يختلف عند المسؤولين في رياضتنا، لا فارق عندهم من ينتصر اليوم، لكن الجماهير واقعها مختلف، فهي تخشى الخسارة لأن أبواب السخرية سوف تُفتح عليها من كل صوب.
جدل الجماهير وصراعاتهم، ما نطلق عليه بالعامية “الطقطقة” في كثير من الأحيان تكون غطاءً مزيفًا، يستر الوضع الحقيقي المؤلم والهروب من الحقيقة إلى السخرية.
الخطوط الحمراء لـ”الطقطقة” ليس من السهل رؤيتها ومعرفة حدودها، وبسبب ضبابية هذه المنطقة كثير من الجماهير دفعت الضريبة بالمعاقبة القانونية.
تطورت “الطقطقة” في العقد الزمني الحالي كثيرًا، بوجود مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تسويقها إلى أكبر شريحة في غمضة عين، بضغطة زر تنتشر إلى كل مكان.
لا يبقى إلا أن أقول:
قد لا يمكن السيطرة على ما يحدث في مواقع التواصل هناك جهات رقابية هذا دورها لمن ينتهك القانون.
لكن أخشى أن يحدث في الملعب تصرفات من الجماهير يجرمها الاتحاد الآسيوي ويعاقب عليها بصرامة، لذلك يجب أن تحذر إدارتا النصر والهلال اللاعبين بعدم استفزاز جماهير الخصم عند تسجيل هدف أو الفرح بطريقة غير مناسبة عند الانتصار.
يجب أن ندرك، هذه المباراة معيار حقيقي للرياضة للسعودية، لضمان تنظيم بطولات آسيوية في المستقبل، من خلال السلوك الحضاري للجماهير، أي شغب سوف ندفع ضريبته في المستقبل بالحرمان.
هنا يأتي دور وزارة الرياضة والاتحاد السعوي لكرة القدم، في التوجيه بأهمية التزام الناديين بالروح الرياضية، وأن يدرك أي مشجع يثير الشغب بالعقاب قانونيًا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.