شارك فريق النصر الأول لكرة القدم، في 6 نسخ بدوري أبطال آسيا منذ انطلاق المسابقة موسم 2003، كان آخرها التي خرج منها، أمس الأول، أمام الهلال في نصف النهائي بالخسارة 1ـ2، وهي أفضل مرحلة وصل إليها.
وتأرجحت نتائج الفريق الأصفر محليًا، بعد الخروج من دوري الأبطال في النسخ الـ 5 الماضية، إذ لم يحقق غير ثلاثة ألقاب، 2 سوبر، ولقب الدوري، وخسر لقب كأس الملك 3 مرات.
بعد خروجه من دور الـ 16 آسيويًا في الظهور الأول موسم 2011، لم يحقق النصر أي إنجاز محلي، وفضلًا عن تحقيقه المركز الخامس في الدوري، ودع كأس خادم الحرمين الشريفين من ربع النهائي، وكأس ولي العهد من نصف النهائي.
وفي نسخة 2015، وعلى الرغم من مغادرته الآسيوية من دور المجموعات، إلا أنه نجح في تحقيق لقب الدوري، وفي نسخة 2016، غادر الآسيوية أيضًا من دور المجموعات، وفيها حل ثامنًا في الدوري، وغادر مسابقة كأس ولي العهد من ربع النهائي، وخسر نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
أما بعد خروجه في نسخة 2019 فنتائجه محليا لم تكن سيئة بذلك القدر، إذ حقق بطولة السوبر وحل وصيفًا للدوري، ووصيفًا لكأس خادم الحرمين الشريفين، وتكرر السيناريو بعد مغادرته نسخة 2020، إذ حل سادسًا في الدوري، وخسر نصف نهائي كأس الملك، لكنه حقق بطولة السوبر للعام الثاني على التوالي من أمام الهلال الغريم التقليدي.

الشويع: الثقة هزت الأصفر
أرجع إبراهيم الشويع، لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم السابق، أسباب الخسارة أمام الهلال في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بهدفين مقابل هدف أمس الأول، إلى عدة عوامل أبرزها طرد علي لاجامي وتراجع مستوى وليد عبد الله والثقة الزائدة للاعبين بعد الفوز الكاسح على الوحدة الإماراتي، مع الإرهاق الذي أصاب المدافعين الدوليين نتيجة تتابع المشاركات مع المنتخب الأول، وأوجز الأسباب في النقاط التالية:

01
طرد علي لاجامي بعثر
أوراق بيدرو إيمانويل المدرب
02
تراجع مستوى وليد عبد الله الحارس وافتقاده للتركيز وسرعة البديهة
03
ضعف مستوى
الظهير الأيسر أثر
سلبيًا على الفريق
04
إرهاق العمري
ومادو من تعدد مشاركاتهما مع المنتخب
05
الثقة الزائدة التي أصابت الفريق بالفوز الكبير على الوحدة
06
الإعداد النفسي للاعبين لم يكن بالقدر الملائم للمواجهة
07
خبرة لاعبي الهلال من مشاركاتهم الطويلة في آسيا