مقال اليوم لتغريدات الطائر الأزرق تويتر، ومجموعة التغريدات التي اخترتها، تقصَّدت فيها ألَّا يكون بينها أي تغريدة رياضية، لأن الحديث عن الكرة “يزعِّل” في كل الحالات، فإذا امتدحت مستوى الخصم، قولًا للحقيقة، فسيأتيك الغضب من جمهور فريقك!
أبدأ بما هو طريفٌ، وغرَّد به ناصر العودة: “دخل المتنبي على سيف الدولة، وهو مضطجع، فبدأ قصيدته: لكل امرئٍ من دهره ما تعوَّدا. فأوقفه سيف الدولة، واعتدل على الفور، ثم قال: أكمل، فأكمل المتنبي: وعادة سيف الدولة الطعن في العدا. ولما خرج المتنبي قيل لسيف الدولة: لماذا أوقفته: فقال: خشيت أن يقول: وعادة هذا الوغد أن يتمدَّدا”. يقال إن أغلب الخلافات بين اثنين سببها طرفٌ ثالث، قد لا يكون ظاهرًا، وقد يكون مبطنًا على شكل نصيحة. صاحب الحساب الطريف “مسطول” غرَّد عن الطرف الثالث كاتبًا: “كل علاقة حب يدمِّرها ثالث، مثلًا أنا والنوم مدمرنا الدوام”. مفرج المجفل اقتبس مقولة لمارين سوريسكو، تقول المقولة لنا: إن “كل فعل يسبِّب أكثر من نتيجة، حتى ما تظنُّ بأنه مساعدةٌ لأحد ما قد يكون ضررًا لآخر”. سوريسكو دخل في التفاصيل الدقيقة: “أشعر بالأسف على الفراشات عندما أطفئ الضوء، وعلى الخفافيش عندما أشعله، ألا أستطيع أن أخطو خطوةً واحدة دون أن أزعج أحدًا؟”. فهيد العديم غرَّد عن المروءة والشهامة، وهما صفتان توجدان في الشخصيات النبيلة، وكل نبيل كريم، وكل كريم شهم ذو مروءة. كتب فهيد: “من النبل والمروءة ألَّا تشمت، أو تتشفَّى بمَن كسرته الحياة حتى لو كان عدوك. أتذكر قول ابن هبيرة: ما رأيت أشرف من الفرزدق، هجاني أميرًا، ومدحني أسيرًا”. وليد غرَّد بحكمة، وبالنسبة لي لا أعدُّ كلام الحكمة أمرًا نادرًا وعجيبًا، فهو موجود، وتزخر به الكتب والمواقع الالكترونية، ويتناقله بعض أصحاب الحسابات في تويتر “العجيب في إذا ما نفذت أنا ما توصي به الحكمة”. آخر حكمة قرأتها كانت لسام ليفنسون ترجمتها، وغرَّدت بها أمل ناضرين: “عليك أن تتعلم من أخطاء الآخرين لكونك لا تستطيع أن تعيش فترة كافية لترتكبها كلها”. أخيرًا، أورد ما نصح به صاحب الحساب الطريف “زهقان”، وأنا ممن يؤيدون الأخذ بنصيحته: “خليك مشغول لدرجة إنك ما تلاقي وقت تزعل فيه”.
أبدأ بما هو طريفٌ، وغرَّد به ناصر العودة: “دخل المتنبي على سيف الدولة، وهو مضطجع، فبدأ قصيدته: لكل امرئٍ من دهره ما تعوَّدا. فأوقفه سيف الدولة، واعتدل على الفور، ثم قال: أكمل، فأكمل المتنبي: وعادة سيف الدولة الطعن في العدا. ولما خرج المتنبي قيل لسيف الدولة: لماذا أوقفته: فقال: خشيت أن يقول: وعادة هذا الوغد أن يتمدَّدا”. يقال إن أغلب الخلافات بين اثنين سببها طرفٌ ثالث، قد لا يكون ظاهرًا، وقد يكون مبطنًا على شكل نصيحة. صاحب الحساب الطريف “مسطول” غرَّد عن الطرف الثالث كاتبًا: “كل علاقة حب يدمِّرها ثالث، مثلًا أنا والنوم مدمرنا الدوام”. مفرج المجفل اقتبس مقولة لمارين سوريسكو، تقول المقولة لنا: إن “كل فعل يسبِّب أكثر من نتيجة، حتى ما تظنُّ بأنه مساعدةٌ لأحد ما قد يكون ضررًا لآخر”. سوريسكو دخل في التفاصيل الدقيقة: “أشعر بالأسف على الفراشات عندما أطفئ الضوء، وعلى الخفافيش عندما أشعله، ألا أستطيع أن أخطو خطوةً واحدة دون أن أزعج أحدًا؟”. فهيد العديم غرَّد عن المروءة والشهامة، وهما صفتان توجدان في الشخصيات النبيلة، وكل نبيل كريم، وكل كريم شهم ذو مروءة. كتب فهيد: “من النبل والمروءة ألَّا تشمت، أو تتشفَّى بمَن كسرته الحياة حتى لو كان عدوك. أتذكر قول ابن هبيرة: ما رأيت أشرف من الفرزدق، هجاني أميرًا، ومدحني أسيرًا”. وليد غرَّد بحكمة، وبالنسبة لي لا أعدُّ كلام الحكمة أمرًا نادرًا وعجيبًا، فهو موجود، وتزخر به الكتب والمواقع الالكترونية، ويتناقله بعض أصحاب الحسابات في تويتر “العجيب في إذا ما نفذت أنا ما توصي به الحكمة”. آخر حكمة قرأتها كانت لسام ليفنسون ترجمتها، وغرَّدت بها أمل ناضرين: “عليك أن تتعلم من أخطاء الآخرين لكونك لا تستطيع أن تعيش فترة كافية لترتكبها كلها”. أخيرًا، أورد ما نصح به صاحب الحساب الطريف “زهقان”، وأنا ممن يؤيدون الأخذ بنصيحته: “خليك مشغول لدرجة إنك ما تلاقي وقت تزعل فيه”.