تتوقَّف حظوظ المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم في التأهل لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، على انتصاره في آخر جولات مجموعته في التصفيات على بنجلاديش، بعد غد، إلى جانب تخطي 6 من أفضل 10 وصفاء.
وطبقًا لمصدر خاص بـ “الرياضية” ستحذف نتائج أصحاب المركز الثاني مع متذيلي المجموعات المتضمنة 4 منتخبات، قبل تحديد الترتيب النهائي للوصفاء.
وفي المجموعة الرابعة، التي تضم الأخضر، ستحذف نتائج المنتخبات مع أوزبكستان، وليس المتذيل، بوصف الأخيرة متأهلة مسبقًا، بحكم استضافتها النهائيات.
وطبقًا لذلك، ستحذف النقطة الوحيدة التي حصدها الأخضر بالتعادل مع أوزبكستان، ما يضعه حاليًا في آخر ترتيب أفضل 10 وصفاء.
ويتقدم على الأخضر حاليًا من الوصفاء، بعد حذف النتائج مع المتذيل، منتخبات قرغيزستان “4 نقاط” والأردن، والبحرين، وإيران، وفيتنام، وكمبوديا “3 نقاط”، وسنغافورة، وتايلاند، وسوريا “نقطة واحدة”.
وبشرط فوزه على بنجلاديش، يمكن للأخضر التأهل حال التفوق على 6 من هؤلاء، ليس بينهم قرغيزستان الحاصلة على 4 نقاط.
ويحتاج الأخضر للفوز بعدد وافر من الأهداف للاستناد عليها في حال التساوي.
وخلافًا لجميع المجموعات الـ 11، لن يتأهل أفضل وصيف من السابعة، لاشتمالها على منتخبين فقط.

الصقور.. الخسارة الثانية
تلقَّى المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم خسارته الثانية خلال جميع مشاركاته في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا، بسقوطه “1ـ2” أمس أمام نظيره الكويتي في الجولة الثانية من رابع مجموعات التصفيات الحالية.
وخسر الأخضر على هذا الصعيد للمرة الأولى منذ هزيمته في 23 يوليو 2017، من المنتخب العراقي “0ـ2” في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2018.
وخلال إجمالي مشاركاته الخمس في التصفيات، بدءًا من النسخة المؤهلة لكأس آسيا 2014، خاض الأولمبي السعودي 17 مباراة، فاز في 11 منها، وتعادل 4 مرات، إلى جانب الخسارتين اللتين تلقاهما من العراق والكويت.
وأولمبيًا، تكبّد المنتخب السعودي خسارته الأولى من نظيره الكويتي منذ 2004، حين فاز عليه الأخير بهدف دون رد ضمن التصفيات المؤهلة لدورة “أثينا 2004”.
وبين هاتين الخسارتين، جمعت المنتخبين 5 مباريات، جميعها في كؤوس الخليج الأولمبية، انتهت 4 منها بانتصار سعودي، مقابل تعادل وحيد.

الشهري يغيّر تسعة لاعبين
تفادى خليفة الدوسري، مدافع المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم، وزميله حامد الغامدي، لاعب الوسط، تغييرات جذرية أدخلها سعد الشهري، المدرب، على التشكيل الذي واجه الكويت أمس، مقارنة بمن بدأ ضد أوزبكستان، الأربعاء الماضي.
واستبدل الشهري 9 لاعبين شاركوا أمام الأوزبكيين، هم عبد الرحمن الشهري، حارس المرمى، ونواف بوشل، وجهاد ذكري، ومحمد الكنيدري، المدافعون، ومنصور البيشي، وحسين العيسى، وزياد الجهني، وعبد المحسن القحطاني، لاعبو الوسط، وعبد الله الحمدان، المهاجم. وزجّ بدلًا منهم في تشكيل أمس بكلّ من نواف العقيدي، وسعود عبد الحميد، ووليد الأحمد، وحمد اليامي، وبدر منشي، وأيمن يحيى، وتركي العمار، وخالد الغنام، وفراس البريكان.

الخطأ يتكرر
سجَّل بدر منشي، لاعب وسط المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم، لمصلحة الكويت، أمس، ثاني الأهداف العكسية في التصفيات الحالية المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا.
وقبله، أتمّ المنتخب السوري خماسيّته في مرمى نظيره السريلانكي، في أولى جولات المجموعة الأولى، بهدف أحرزه عبد الباسط، لاعب الأخير، بالخطأ ضد مرماه. وأسهم هدف منشي العكسي في خسارة الأخضر “1ـ2” من الكويت في ثاني جولات المجموعة الرابعة.

قائد جديد
انتقلت شارة قيادة المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم إلى ذراع سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، أمس، أمام الكويت، في الجولة الثانية من رابع مجموعات التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا.
وحصل عبد الحميد على الشارة التي ثبتها حامد الغامدي، لاعب الوسط، على كتفه في غياب الأول، خلال مواجهة أوزبكستان السابقة.

عنبر: الانسجام مفقود
التمس يوسف عنبر، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سابقًا، العذر لنظيره سعد الشهري، الذي يقود الأخضر الأولمبي، على ضعف النتائج في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا، بداعي قصر فترات الإعداد، وضعف الانسجام بين اللاعبين في ظل تغير الأسماء بنسبة 75 في المئة بعد أولمبياد طوكيو. ونوه إلى احتياج المنضمين الجدد إلى معسكرات أطول كي يستوعبوا المنهجية الفنية للشهري، فيما لخّص أسباب الاكتفاء بحصد نقطة واحدة من مباراتين في التصفيات فيما يلي:

01 عدم إظهار دوليي المنتخب الأول خبراتهم
02 ضعف الانسجام بين القدامى والجدد
03 التغيير في التشكيل لدرجة تبديل 9 أسماء أمام الكويت
04 قصر فترات معسكرات الإعداد
05 معاناة بعض العناصر من الإرهاق