يضمن المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم التأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، في حال الانتصار اليوم على نظيره البنجلاديشي، بفارق هدفين فأكثر، أو هدف واحد فقط بشرط ألا تكون النتيجة “1ـ0” أو “2ـ1”.
ويحتل الأخضر وصافة المجموعة الرابعة بلا رصيد، متساويًا مع بنجلاديش، علمًا بأنه حقق نقطة من تعادل مع أوزبكستان ستحذف قبل إقرار الترتيب النهائي. وستلغى نتائج منتخب أوزبكستان في التصفيات نظرًا لأنه سيستضيف النهائيات العام المقبل على أراضيه. ويحتاج الأولمبي السعودي إلى تخطي منتخب طاجيكستان الذي يأتي رابعًا في ترتيب أفضل وصفاء المجموعات.
ويبلغ فارق أهداف الأخضر حاليًا “ـ1”، نظرًا لخسارته من الكويت “1ـ2” في الجولة الثانية، فيما حقق المنتخب الطاجيكي 3 نقاط، وفارق أهداف “0”.
ويمكن للأخضر التأهل إذا حقق فارق هدف لمصلحته، أو بات فارق أهدافه صفريًا بشرط تسجيله أكثر من ثلاثة إجمالًا. وحينذاك سيتجاوز المنتخب الطاجيكي الذي سجل 3 أهداف وتلقى مثلها.
وفي حال تمكّن الصقور من ذلك، سينتزعون بطاقة التأهل دون النظر إلى نتيجة مباراة ميانمار وفيتنام اليوم في المجموعة التاسعة. ويوجد احتمال معقَّد ثالث لصعود الأخضر إذا اكتفى بالانتصار “2ـ1” اليوم، وهو الحصول على عدد بطاقات ملوّنة أقل من الوصفاء المتساويين معه نقاطًا وأهدافًا.
ومن أصحاب المركز الثاني في المجموعات، ضمن المنتخبان التايلاندي والتركماني التأهل، فيما بقي مقعدان يتنافس عليهما السعودي والبنجلاديشي في المجموعة الرابعة، والفيتنامي والميانماري في التاسعة، والطاجيكي والبحريني في الثانية والثالثة.
ويملك جميع المتنافسين على المقعدين 3 نقاط، باستثناء المنتخبين السعودي والبنجلاديشي خاليي الرصيد. ويتأهل إلى النهائيات أصحاب المركز الأول في جميع المجموعات، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات احتلت الوصافة، بخلاف الأوزبكي، المستضيف.

الختام.. تدريب تكتيكي
أنهى المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم، أمس، تحضيراته لمواجهة بنجلاديش المصيرية اليوم، في ختام التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا، بمران تكتيكي.
وركّز سعد الشهري، مدرب الأخضر، على الجمل الفنية المنتظر تنفيذها في المباراة المقررة على ملعب يار في طشقند، العاصمة الأوزبكية.
وجرى المران الختامي على رديف ملعب نادي بونيودكور الأوزبكي.
ويبحث الصقور عن انتصار بفارق هدفين أو أكثر لبلوغ نهائيات آسيا المقررة في يونيو 2022 على الأراضي الأوزبكية.

مجددا.. يار يستضيف السعودي
يواصل المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم، اليوم، اللعب للمباراة الثانية تواليًا في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا، على ملعب يار، في طشقند، العاصمة الأوزبكية.
وخسر الأخضر على أرض الملعب ذاته من الكويت “1ـ2” في الجولة الماضية من التصفيات. من جهته، يعود المنتخب البنجلاديشي، خصم الأخضر، إلى الملعب الذي بدأ مشواره في التصفيات على أرضيته، بالخسارة “0ـ1” من الكويت.
وافتتح الملعب الذي يسع 8500 متفرج، عام 1998، وخضع لتحديثات في 2005. ويعدّ يار أحد الملاعب التي تستضيف مباريات المنتخب الأوزبكي، وموقعًا رئيسًا لتدريباته، كما استخدمه القطبان المحليان بونيودكور وباختاكور من قبل.

محترف إنجلترا يقود نمور البنغال
تتألف قائمة المنتخب الأولمبي البنجلاديشي لكرة القدم، الذي يواجه الأخضر اليوم في آخر جولات التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا، من 22 لاعبًا محليًا، ومحترف وحيد خارج بلاده.
ويتوزع اللاعبون على أندية تنشط في الدوري البنجلاديشي، باستثناء يوسف ذو القرنين، المهاجم، الذي ينتمي إلى نادي إبسويتش تاون الإنجليزي.
ويلعب ذو القرنين لدرجة تحت 18 عامًا في إبسويتش الذي ينافس فريقه الأول في دوري القسم الثاني الإنجليزي.
وجلس اللاعب البالغ 17 عامًا، بديلًا أمام الكويت في افتتاح مشوار المنتخب البنجلاديشي “نمور البنغال” في التصفيات، قبل مشاركته أساسيًا في المباراة التالية ضد أوزبكستان.
وفي المباراتين، تلقت بنجلاديش هزيمتين، بهدف نظيف في الأولى، وبسداسية دون رد في الثانية.

البريكان.. تفرد تهديفي
يتفرَّد فراس البريكان، مهاجم المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم، بتسجيله أهدافًا في 3 منافسات مختلفة خلال الموسم الجاري.
وأحرز البريكان الهدف الوحيد للأخضر الأولمبي في الشباك الكويتية خلال الجولة الماضية من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا، إلى جانب ثنائية بقميص الفتح، فريقه، في الدوري، ومثلها لمصلحة المنتخب السعودي الأول في تصفيات المونديال النهائية.
ويعوّل عليه سعد الشهري، مدرب الأخضر الأولمبي، لهز الشباك البنجلاديشية اليوم، بحثًا عن خطف بطاقة العبور للنهائيات الآسيوية.