حجز المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم مقعده المعتاد في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، عبر انتزاعه للمرة الثالثة تواليًا إحدى بطاقات أفضل الوصفاء، بفضل انتصاره “3ـ0” أمس على نظيره البنجلاديشي في ختام رابع مجموعات التصفيات.
وأحرز الثلاثية سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، وزياد الجهني وأيمن يحيى، لاعبا الوسط، في الدقائق 16 و19 و70 من عمر اللقاء الذي جرى على ملعب جار في طشقند، العاصمة الأوزبكية.
واحتاج الأخضر للفوز بفارق هدفين على الأقل لحسم تأهله ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني، وهو ما نجح في تحقيقه.
وحل المنتخب السعودي وصيفًا للمجموعة برصيد 3 نقاط، خلف نظيره الكويتي الذي تصدّر بضعف رصيده.
وحذفت نتيجتا المنتخبين مع أوزبكستان قبل إقرار الترتيب النهائي للمجموعة.
وألغيت جميع نتائج المنتخب الأوزبكي نظرًا لضمانه المشاركة في النهائيات بحكم استضافتها على أراضيه يونيو 2022.
وبلغ الأخضر النسختين الماضيتين من الكأس 2018 و2020 بالطريقة ذاتها، حين احتل وصافة مجموعته في التصفيات.
وتأهل الصقور لجميع النسخ الخمس للنهائيات، بنسبة نجاح 100 في المئة.

إضافة الضحية الـ 11
بات المنتخب الأولمبي البنجلاديشي لكرة القدم الضحية الـ 11 للأخضر في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا.
وخلال مشاركاته الخمسة في التصفيات، حقق المنتخب السعودي 12 انتصارًا، مقابل 3 تعادلات، وهزيمتين. وحصد تلك الانتصارات على حساب منتخبات فلسطين “مرتين”، وباكستان، وقيرغيزستان، وسريلانكا، والنيبال، وإيران، والبحرين، وأفغانستان، وجزر المالديف، ولبنان، وأخيرًا بنجلاديش. وتلقى خسارتيه أمام العراق والكويت، فيما تعادل مع سوريا وأفغانستان والإمارات. وحسم الصقور بطاقة التأهل إلى نهائيات 2022 عبر فوزهم “3ـ0” أمس على المنتخب البنجلاديشي في ختام التصفيات.

تجديد الثقة بالتسعة
منح سعد الشهري، مدرب المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم، 80 في المئة من عناصر التشكيل الأساسي الذي خسر “1ـ2” من الكويت السبت الماضي، الثقة مجددًا، خلال مواجهة بنجلاديش، أمس، في ختام التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا.
وزجّ الشهري في التشكيل بتسعة من أصل 11 لاعبًا بدؤوا مواجهة الكويت، فيما استبدل فقط الثنائي وليد الأحمد وبدر منشي، بمحمد الكنيدري وزياد الجهني.
واستمر في التشكيل كل من نواف العقيدي وحمد اليامي وسعود عبد الحميد وخليفة الدوسري وحامد الغامدي وأيمن يحيى وتركي العمار وخالد الغنام وفراس البريكان.
وانتصر الأخضر “3ـ0” على بنجلاديش ليتأهل إلى النهائيات.

معسكران قبل المشاركة القارية
يجهِّز معسكران، في يناير ومارس المقبلين، المنتخب الأولمبي السعودي لكرة القدم لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، المقررة على الأراضي الأوزبكية، بين 1 و19 ويونيو 2022.
وطبقًا لمصادر “الرياضية”، سيتوقف المنتخب قرابة شهرين، قبل التجمع مطلع العام المقبل استعدادًا لخوض دورة الألعاب الخليجية الثالثة، التي تستضيفها الكويت بين 9 و19 يناير 2022.
وسيتجمع أبناء المدرب سعد الشهري مجددًا في مارس لخوض معسكر تدريبي ضمن برنامج إعدادهم للمشاركة في النهائيات الآسيوية.
وحجز الأخضر مقعده في كأس آسيا بعد فوزه “3ـ0” أمس على بنجلاديش في آخر جولات التصفيات.

تايلاند يتصدر.. والسعودي وصيفا
حسمت منتخبات تايلاند والسعودية وتركمانستان وطاجيكستان تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا كأفضل 4 وصفاء في التصفيات. وتصدَّر المنتخب التايلاندي قائمة أفضل أصحاب المركز الثاني بفضل حصده 4 نقاط في المجموعة العاشرة. وجاء المنتخب السعودي ثانيًا بثلاث نقاط وفارق هدفين، متقدمًا بهدف واحد على التركماني، واثنين على الطاجيكي.
وبخسارته أمام فيتنام “0ـ1” أمس، التحق المنتخب الميانماري بالوصفاء الخمسة الآخرين الذين عجزوا عن التأهل، وهم البحرين وكمبوديا وسوريا والهند وسنغافورة.