خالد البلطان.. تتفق معه أو تختلف، يبقى الأمر الثابت أنه شخص يملك “كاريزما” خاصة، وموهبةً في التصاريح الصحافية، تترك أثرًا بعيدًا، فلا يستخدم سلاح “التفكير” قبل الحديث، ويكتفي برمي “الأفيهات” دون مراجعتها في نصٍّ مكتوب، فكلماته القصيرة تستمر فترةً طويلة في المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي، وفي نفوس خصومه.
البلطان رفض التصريح لوسائل الإعلام عقب فوز فريقه الكروي على النصر بهدف دون رد في بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لكنه اكتفى بجملة واحدة “عادة سنوية وصرفناها”..
الرئيس الشبابي ينتمي إلى جيل الرؤساء الطيبين ممَّن كان لتصريحاتهم عقب المباريات طعمٌ خاصٌّ، ولا يعرفون حدود الخطوط الحمراء، لكنهم لا يتجاوزونها، فيضيفون إثارةً مطلوبةً في ملاعبنا، عكس ما وصلت إليه التصريحات لدى كثير من المنتمين إلى الوسط الرياضي في السنوات الأخيرة، إذ إنها متخمةٌ بالإساءة، ومغلَّفةٌ بالتجريح، ما دعا إلى تدخُّل جهات مختصة لضبط الأمور بقوة النظام..
شخصية البلطان، وعاداته في التصريحات المثيرة ترفع من وتيرة المنافسات، فهي بمنزلة وضع الملح على الأكل ليزيد من مذاقه، وما يحدث من تصاريح في الوقت الراهن هو أيضًا وضع ملح، لكن على الجراح، ولك أن تتخيَّل الفارق بينهما..
في الوسط الرياضي، نحتاج إلى جيل الطيبين من القياديين، وأعضاء الشرف في الأندية، ليطلقوا تصاريح رنَّانة، حتى وإن لم تكن لهم صفة رسمية.. فعادة البلطان ومَن شابهه، نتمنى أن تستمر..
لكن في الحدث ذاته، عادةٌ نصراوية في هذا الموسم، يتمنى محبوه أن تتوقف فورًا، تتمثَّل في الإخفاقات المتكررة، فوضع الفريق لغز محيِّر، فقد يتعثر مرة، أو مرتين، لكن أن يستمر أكثر من ذلك حتى يصبح عادة، فهذا ما لا يطيقه عشاق النصر..
الوضع الراهن في النصر تلزمه التفاتة حول ما يدور في النادي من الداخل، وترك ما يحصل في الخارج من تصريحات ومساحات وإساءات هنا وهناك..
النصر يحتاج إلى وقفة صادقة من محبيه، ولو ترك الأمر لكارهيه لن يرضيهم حاله، وسيتدخلون لوضع الحلول، فيبقى الأصفر ركنًا مهمًا في الكرة السعودية.
أعتقد أن إدارة مسلي آل معمر عليها أن تستثمر فترة التوقف الحالية بوضع يدها على الجروح داخل النادي، وترك ما يحدث خارجه، وإصلاح الحال قبل أن يتحول إلى المحال، فلا يبقى سوى حلٍّ وحيد، وهو رحيلهم وفتح الباب أمام آخرين لينقذوا الكيان، وقطع عادة الإخفاق الأصفر في بداية كل موسم.
البلطان رفض التصريح لوسائل الإعلام عقب فوز فريقه الكروي على النصر بهدف دون رد في بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لكنه اكتفى بجملة واحدة “عادة سنوية وصرفناها”..
الرئيس الشبابي ينتمي إلى جيل الرؤساء الطيبين ممَّن كان لتصريحاتهم عقب المباريات طعمٌ خاصٌّ، ولا يعرفون حدود الخطوط الحمراء، لكنهم لا يتجاوزونها، فيضيفون إثارةً مطلوبةً في ملاعبنا، عكس ما وصلت إليه التصريحات لدى كثير من المنتمين إلى الوسط الرياضي في السنوات الأخيرة، إذ إنها متخمةٌ بالإساءة، ومغلَّفةٌ بالتجريح، ما دعا إلى تدخُّل جهات مختصة لضبط الأمور بقوة النظام..
شخصية البلطان، وعاداته في التصريحات المثيرة ترفع من وتيرة المنافسات، فهي بمنزلة وضع الملح على الأكل ليزيد من مذاقه، وما يحدث من تصاريح في الوقت الراهن هو أيضًا وضع ملح، لكن على الجراح، ولك أن تتخيَّل الفارق بينهما..
في الوسط الرياضي، نحتاج إلى جيل الطيبين من القياديين، وأعضاء الشرف في الأندية، ليطلقوا تصاريح رنَّانة، حتى وإن لم تكن لهم صفة رسمية.. فعادة البلطان ومَن شابهه، نتمنى أن تستمر..
لكن في الحدث ذاته، عادةٌ نصراوية في هذا الموسم، يتمنى محبوه أن تتوقف فورًا، تتمثَّل في الإخفاقات المتكررة، فوضع الفريق لغز محيِّر، فقد يتعثر مرة، أو مرتين، لكن أن يستمر أكثر من ذلك حتى يصبح عادة، فهذا ما لا يطيقه عشاق النصر..
الوضع الراهن في النصر تلزمه التفاتة حول ما يدور في النادي من الداخل، وترك ما يحصل في الخارج من تصريحات ومساحات وإساءات هنا وهناك..
النصر يحتاج إلى وقفة صادقة من محبيه، ولو ترك الأمر لكارهيه لن يرضيهم حاله، وسيتدخلون لوضع الحلول، فيبقى الأصفر ركنًا مهمًا في الكرة السعودية.
أعتقد أن إدارة مسلي آل معمر عليها أن تستثمر فترة التوقف الحالية بوضع يدها على الجروح داخل النادي، وترك ما يحدث خارجه، وإصلاح الحال قبل أن يتحول إلى المحال، فلا يبقى سوى حلٍّ وحيد، وهو رحيلهم وفتح الباب أمام آخرين لينقذوا الكيان، وقطع عادة الإخفاق الأصفر في بداية كل موسم.