أشار حازم الهبش، مدير حلول الأعمال لشركة Snap Inc في الشرق الأوسط، إلى أهمية الجمهور المستهدف، قائلًا إن نجاح الحملات يتمحور بشكل أساسي حول القدرة على الوصول إلى الجمهور المستهدف ذات القيمة الأعلى ولهذا السبب تلجأ العلامات التجارية بصورة متزايدة إلى منصة Snapchat التي تشهد تزايدًا متسارعًا في عدد مستخدميها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف: “تستقطب منصة Snapchat في السعودية 19.5 مليون مستخدم شهري، منهم 71 في المئة من الأهالي، ويستخدمه نحو 90 في المئة ممن تراوح أعمارهم بين 13 و34 عامًا. وعلاوة على ذلك، بلغت القدرة الشرائية التقديرية لجيل مستخدمي Snapchat مستويات تقدر بنحو 1.4 تريليون ريال. ويعد ذلك أمرًا جيدًا بالنسبة لعلامات التجزئة في المنطقة، حيث يميل مستخدمو التطبيق للتسوق عبر الإنترنت بنسبة أعلى تصل إلى 30 في المئة في المتوسط مقارنة مع المستهلكين الآخرين.
ونوّه الهبش بقوة الأصدقاء في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الأصدقاء وأفراد العائلة يعدون من أكثر المصادر الموثوقة للحصول على المعلومات المرتبطة بالعلامات التجارية. وفي الواقع، ثبت أن المستهلكين ينفقون ضعف المبلغ المحدد عندما يقترح أحد أصدقائهم منتجًا ما. ويمكن الاستفادة من هذه التوصيات بين المستخدمين بشكل أفضل على منصات مثل Snapchat مصممة بطبيعتها للأصدقاء الحقيقيين. وبناءً على ذلك، تظهر الأبحاث أن مستخدمي Snapchat في أسواق مثل دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر ميلًا بنسبة 69 في المئة لتقديم توصيات بشأن المنتجات للأصدقاء والعائلة بالمقارنة مع الأشخاص من غير مستخدمي التطبيق.