النادي العاصمي يطالب بأدلة عرض التأجيل
النصر يصعّد الخلاف مع «الأمين»
تصاعدت حدة التوتر والخلاف بين إدارة نادي النصر من جهة والاتحاد السعودي لكرة القدم من جهة أخرى على خلفية تصريحات رسمية، أطلقها محمد القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي، يؤكد فيها أنه عرض على النادي العاصمي تأجيل مواجهة الفيحاء في الجولة العاشرة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لكنه رفض العرض.
وبرَّر السبب بمشاركة بعض لاعبي الأندية مع المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، التي لعبت في أوزبكستان الشهر الماضي.
وكانت “الرياضية”، عبر مصادرها الخاصة، أشارت في عددها الصادر 1 نوفمبر الماضي، إلى أن اتحاد القدم السعودي لم يخاطب الفيحاء الطرف الثاني في مباراة النصر حيال تأجيل المباراة من عدمها، إضافة إلى نادي الباطن الذي لعب هو الآخر أمام الرائد في الجولة ذاتها وخسرها بنتيجة 0ـ1.
وقال القاسم: “حاولنا وضع تصفيات كأس آسيا تحت 23 عامًا في أيام فيفا، لكن الاتحاد الآسيوي رفض ذلك، موضحًا أنها مرتبطة بحسابات أفضل ثانٍ في المجموعات، إضافة إلى رغبته في أن تلعب المجموعات جميعها في وقت واحد، لذلك أخبرنا الأندية بأننا سنضطر إلى أخذ اللاعبين، وهناك مقترح للأندية التي خسرت لاعبيها بأن تأجيل مبارياتها متاح، وعرضنا ذلك على الجميع، لكن النصر لم يطلب التأجيل”.
وبدورها، إدارة النصر ردت في بيان رسمي، عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، قالت فيه نصًا: “ردًا على ما ذكره إبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، في أحد البرامج مساء أمس، تود إدارة نادي النصر التوضيح أنه لم يطرح خيار تأجيل مباراة الفيحاء علينا في نادي النصر إطلاقًا، وبما أن الأمين العام يثق في احترافيته، فننتظر منه أن يظهر لنا الخطاب أو الإيميل المرسل، أو محضر الاجتماع الذي تم، أو أي دليل آخر على أنه قدم هذا العرض”.
وتابعت: “تأجيل وتعديل مواعيد مباريات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ليس من اختصاص الاتحاد السعودي لكرة القدم، بل من اختصاص لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين، ولم يحدث معهم أي تواصل في هذا الخصوص، فما علاقة الأمين العام للاتحاد السعودي في هذا الأمر؟ وكيف يتدخل في عمل منظومة أخرى لا ينتمي إليها؟”.