وزير الرياضة يطلق استراتيجية دعم الاتحادات وبرنامج النخبة
2022.. بدء دعم الألعاب المختلفة بـ 2.6 مليار
أوضحت لـ “الرياضية” مصادر خاصة أن تفعيل استراتيجية دعم الاتحادات الرياضية، التي أطلقها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، سيبدأ العام المقبل، تقييمًا ودعمًا ماديًا.
وطبقًا للمصادر، سترفع الاتحادات خططًا ووثائق إلى اللجنة، قبل نهاية العام الجاري، لإثبات جديتها في تنفيذ الاستراتيجية، على أن ينطلق التقييم والتمويل، الذي يستهدف الألعاب المختلفة ولا يشمل كرة القدم، خلال 2022.
وأعلن الوزير، خلال مؤتمر صحافي أمس في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، عن إطلاق الاستراتيجية، بميزانية قدرها 2.6 مليار ريال ضمن برنامج “جودة الحياة” أحد برامج “رؤية السعودية 2030”، كما أطلق برنامج رياضيي النخبة الجديد.
وحسبما أعلنت اللجنة الأولمبية، ترمي الاستراتيجية إلى تنظيم عمل الاتحادات، وتأسيس بنية تحتية داعمة، وتطوير القطاع الرياضي عامةً، مع رفع مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 0.8 في المئة، وصولًا إلى زيادة نسبة ممارسة المجتمع للرياضة إلى 40 في المئة بحلول 2030، فيما يهدف برنامج رياضيي النخبة إلى تحقيق الرياضات السعودية إنجازات دولية.
وشارك الوزير بكلمةٍ مسجّلة في المؤتمر الذي احتضنته القاعة الكبرى، وحضره الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وعدد من رؤساء الاتحادات، ومسؤولو برنامج “جودة الحياة”.