“الشخص الناجح، هو مَن يتواصل بشكل جيد”. هكذا يرى الفيلسوف أرسطو أهمية فن التواصل.
إذا كان ذلك في عصر الإغريق، فإن التواصل اليوم يعدُّ أكثر قيمة وأثرًا في كل تفاصيل حياتنا.
لا يمكن أن نعيش دون تفاعل إنساني من خلال التواصل اللفظي وغير اللفظي لخلق مناخ إيجابي عبر التفاعل مع الآخرين.
في كثير من الأحيان نختار الذهاب إلى طبيب معيَّن، أو حلَّاق، أو مطعم ليس بسبب جودة عمله، بل لعلاقة تواصل، تربطنا مع هذا المكان من خلال شخص، استطاع أن يجذبنا بحُسن تعامله معنا.
في دراسة علمية لمؤسسة “وول ستريت جورنال” حول قيام شركات التوظيف بحصر أهم المهارات التي تحرص على توفرها في الموظف، وجدت أن “مهارات التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم” المهارات المفضَّلة والأولى التي يحرص ربُّ كل عمل على أن يمتاز بها موظفه.
ماذا نعني بالتواصل؟
“هو العملية التي يتبادل بها الأشخاص المعلومات، والمشاعر، والمعاني من خلال رسائل لفظية وغير لفظية”.
وكيلا يُفهَم أن التواصل ينحصر فقط بالكلام مع بعضنا بعضًا، يرى كثيرٌ من المختصين أن الجانب غير اللفظي لا يقل أهميةً عن اللفظي في تواصلنا مع بعض.
في كثير من الأحيان لغة الجسد، والإيماءات، وتعبيرات الوجه أكثر بلاغةً من الكلام.
قد تسأل: هل نحن في حياتنا مخيَّرون، أم مجبرون على التواصل فيما بيننا؟
في مكان يوجد فيه شخصان أو أكثر، سيحدث التواصل بينهم بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة بصورة متعمدة، أو بالصدفة فقط. ننظر لبعضنا دون أن نتكلم، هنا قد حدث تواصل غير لفظي، ويختلف تفسير ما نشاهد أمامنا من شخص لآخر.
لا يبقى إلا أن أقول:
لأن فنَّ التواصل في العصر الحالي من الاستراتيجيات الناجحة لخلق التأثير في أي منظمة، فإن كثيرًا من الأندية العالمية تستثمر شغف الجماهير بالرياضة من خلال تعيين مختصين في فن التواصل، يملكون الخبرة في تسويق النادي، والقدرة الاحترافية على التعامل مع الجماهير في لحظة الفوز، أو الخسارة.
وبسبب غياب مختصين في فن التواصل في أنديتنا، نجد بين فترة وأخرى حدوث أزمة في نادٍ ما بسبب عدم القدرة على التواصل مع المشجعين بالطريقة المثلى في موقف معيَّن، فما يُقدَّم مجرد اجتهادات من غير مختصين، يورِّطون الأندية في أزمة سببها الأول والأخير عدم القدرة على التواصل في مناخ إيجابي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
إذا كان ذلك في عصر الإغريق، فإن التواصل اليوم يعدُّ أكثر قيمة وأثرًا في كل تفاصيل حياتنا.
لا يمكن أن نعيش دون تفاعل إنساني من خلال التواصل اللفظي وغير اللفظي لخلق مناخ إيجابي عبر التفاعل مع الآخرين.
في كثير من الأحيان نختار الذهاب إلى طبيب معيَّن، أو حلَّاق، أو مطعم ليس بسبب جودة عمله، بل لعلاقة تواصل، تربطنا مع هذا المكان من خلال شخص، استطاع أن يجذبنا بحُسن تعامله معنا.
في دراسة علمية لمؤسسة “وول ستريت جورنال” حول قيام شركات التوظيف بحصر أهم المهارات التي تحرص على توفرها في الموظف، وجدت أن “مهارات التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم” المهارات المفضَّلة والأولى التي يحرص ربُّ كل عمل على أن يمتاز بها موظفه.
ماذا نعني بالتواصل؟
“هو العملية التي يتبادل بها الأشخاص المعلومات، والمشاعر، والمعاني من خلال رسائل لفظية وغير لفظية”.
وكيلا يُفهَم أن التواصل ينحصر فقط بالكلام مع بعضنا بعضًا، يرى كثيرٌ من المختصين أن الجانب غير اللفظي لا يقل أهميةً عن اللفظي في تواصلنا مع بعض.
في كثير من الأحيان لغة الجسد، والإيماءات، وتعبيرات الوجه أكثر بلاغةً من الكلام.
قد تسأل: هل نحن في حياتنا مخيَّرون، أم مجبرون على التواصل فيما بيننا؟
في مكان يوجد فيه شخصان أو أكثر، سيحدث التواصل بينهم بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة بصورة متعمدة، أو بالصدفة فقط. ننظر لبعضنا دون أن نتكلم، هنا قد حدث تواصل غير لفظي، ويختلف تفسير ما نشاهد أمامنا من شخص لآخر.
لا يبقى إلا أن أقول:
لأن فنَّ التواصل في العصر الحالي من الاستراتيجيات الناجحة لخلق التأثير في أي منظمة، فإن كثيرًا من الأندية العالمية تستثمر شغف الجماهير بالرياضة من خلال تعيين مختصين في فن التواصل، يملكون الخبرة في تسويق النادي، والقدرة الاحترافية على التعامل مع الجماهير في لحظة الفوز، أو الخسارة.
وبسبب غياب مختصين في فن التواصل في أنديتنا، نجد بين فترة وأخرى حدوث أزمة في نادٍ ما بسبب عدم القدرة على التواصل مع المشجعين بالطريقة المثلى في موقف معيَّن، فما يُقدَّم مجرد اجتهادات من غير مختصين، يورِّطون الأندية في أزمة سببها الأول والأخير عدم القدرة على التواصل في مناخ إيجابي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.