اختارت هيئة الأفلام السعودية الفيلم الروائي لتمثيل السعودية رسمياً في مسابقة الأوسكار المقبلة عن فئة أفضل فيلم دولي، وقد جرى ترشيحه من قِبل اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار المكونة من عبدالله آل عياف رئيس اللجنة الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، والمخرجة هيفاء المنصور، وهناء العمير الناقدة والمخرجة، والمنتج محمد التركي مدير اللجنة التنظيمية لمهرجان البحر الأحمر ، وأحمد الملا مدير مهرجان الأفلام السعودية، السينمائي .
وسيدخل الفيلم بهذا الترشيح في منافسة مع أفلام من بقية دول العالم، وسيمر بعدة مراحل فرز، قبل الإعلان عن القائمة الأولية ثم النهائية التي ستختارها الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون المانحة لجوائز الأوسكار، والتي سيتم الإعلان عن الفائز بها في حفل الدورة 94 الذي سيُنظم على مسرح دولبي في لوس أنجلوس بتاريخ 27 مارس 2022م.
وقد عُرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي، وحاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان، كما عرض في مهرجان مالمو السويدي للسينما العربية، وحاز على جائزة أفضل مخرج، إلى جانب عرضه داخل السعودية ونيله جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الأفلام السعودية.
وعن ترشيح فيلمه لتمثيل السعودية في مسابقة الأوسكار قال عبدالعزيز الشلاحي مخرج الفيلم «سعيد وفخور لتمثيل المملكة العربية السعودية في سباق الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي، سبقتنا أفلام رائعة وستتبعنا أفلام أكثر وستصل السينما السعودية بطموح صناعها إلى أكبر المحافل».