نهائي دوري أبطال آسيا بين نادي الهلال والفريق الكوري بوهانج ستيلرز مساء اليوم من سوف ينتصر؟!
ليس من السهل توقع من سوف يحقق البطولة لكن وفقاً لجميع المعطيات الهلال الأقرب في ظل الخبرات التراكمية للفريق في هذه البطولة القارية.
قبل أن نتحدث عن الهلال من الناحية الفنية يجب أن نعرف سر هذه القوة الممتدة لسنوات طويلة.
في الهلال قاعدة إدارية لا تتغير من إدارة إلى أخرى، وهي الاستقرار والعمل التكاملي من خلال التخطيط الاستراتيجي لسنوات طويلة، وليس فقط لموسم واحد.
وعندما ترحل إدارة من الهلال لا ترحل بجميع عناصرها، يبقى منها من يعمل مع الإدارة الجديدة من أجل تحقيق الخبرات التراكمية ومواصلة المشوار وعدم البداية من الصفر.
من مكاسب الرياضة السعودية في الفترة الراهنة رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الشاب الطموح فهد بن نافل من خلال شخصيته الجميلة، التي يميزها العمل بصمت والحكمة، ولا يهتم بالأضواء الإعلامية لأنه تفرغ بأن ينجز ويترك نجاحه يتحدث عنه، وليست كلماته، في ظل وجود مجلس إدارة مميز بالعقليات الخبيرة والتي تعمل بحكمة.
تعامل الإدارة الهلالية مع النهائي الآسيوي بكل هدوء يجعلك تراهن أن الهلال الأقرب لتحقيق البطولة لأنه يملك شخصية البطل.
البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد السابق يقول:
“هناك شيء تعوَّدت الاستماع إليه، وهو الإرث الكروي، وهو ما يرثه مدرب حين يدرِّب فريقًا. الواقع هو من أين تبدأ العملية التي تقوم بها، وليس اسم النادي الذي أنت فيه”.
هذا الشيء ما يجعل فريق الهلال في زعامة الكرة القارة الآسيوية، أي “الإرث الكروي”. في كل موسم يكون الأقرب إلى تحقيق البطولة من غيره. حتى على الجانب المحلي تستطيع أن تلاحظ أن الهلال في البطولات ثابت، وبقية الأندية متحركة، تتبادل الأدوار في المنافسة.
عندما تصبح ثقافة أي فريق صعود المنصات والتتويج بالذهب، سيغرس جينات الثقة في جسد لاعبيه.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذا الإرث الكروي يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم لذلك تجد أن عقلية لاعب الهلال المحلي مختلفة من ناحية المنافسة في البطولات وتحمل الضغوط التي ساهمت في تعزيز ثقته في نفسه.
اليوم الهلال بعناصره المحلية المميزة وفي ظل وجود عنصر أجنبي خبير سوف يكون بطلاً لآسيا. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكراً لك.
ليس من السهل توقع من سوف يحقق البطولة لكن وفقاً لجميع المعطيات الهلال الأقرب في ظل الخبرات التراكمية للفريق في هذه البطولة القارية.
قبل أن نتحدث عن الهلال من الناحية الفنية يجب أن نعرف سر هذه القوة الممتدة لسنوات طويلة.
في الهلال قاعدة إدارية لا تتغير من إدارة إلى أخرى، وهي الاستقرار والعمل التكاملي من خلال التخطيط الاستراتيجي لسنوات طويلة، وليس فقط لموسم واحد.
وعندما ترحل إدارة من الهلال لا ترحل بجميع عناصرها، يبقى منها من يعمل مع الإدارة الجديدة من أجل تحقيق الخبرات التراكمية ومواصلة المشوار وعدم البداية من الصفر.
من مكاسب الرياضة السعودية في الفترة الراهنة رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الشاب الطموح فهد بن نافل من خلال شخصيته الجميلة، التي يميزها العمل بصمت والحكمة، ولا يهتم بالأضواء الإعلامية لأنه تفرغ بأن ينجز ويترك نجاحه يتحدث عنه، وليست كلماته، في ظل وجود مجلس إدارة مميز بالعقليات الخبيرة والتي تعمل بحكمة.
تعامل الإدارة الهلالية مع النهائي الآسيوي بكل هدوء يجعلك تراهن أن الهلال الأقرب لتحقيق البطولة لأنه يملك شخصية البطل.
البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد السابق يقول:
“هناك شيء تعوَّدت الاستماع إليه، وهو الإرث الكروي، وهو ما يرثه مدرب حين يدرِّب فريقًا. الواقع هو من أين تبدأ العملية التي تقوم بها، وليس اسم النادي الذي أنت فيه”.
هذا الشيء ما يجعل فريق الهلال في زعامة الكرة القارة الآسيوية، أي “الإرث الكروي”. في كل موسم يكون الأقرب إلى تحقيق البطولة من غيره. حتى على الجانب المحلي تستطيع أن تلاحظ أن الهلال في البطولات ثابت، وبقية الأندية متحركة، تتبادل الأدوار في المنافسة.
عندما تصبح ثقافة أي فريق صعود المنصات والتتويج بالذهب، سيغرس جينات الثقة في جسد لاعبيه.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذا الإرث الكروي يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم لذلك تجد أن عقلية لاعب الهلال المحلي مختلفة من ناحية المنافسة في البطولات وتحمل الضغوط التي ساهمت في تعزيز ثقته في نفسه.
اليوم الهلال بعناصره المحلية المميزة وفي ظل وجود عنصر أجنبي خبير سوف يكون بطلاً لآسيا. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكراً لك.