|


عوض الرقعان
فريق DNA
2021-11-25
خرج الكثير من محبي الأهلي في تويتر معلقين على حديث مشرف الفريق بشأن التعامل مع الفريق بشكل كامل بأسلوب DNA المطور والحديث وفق قوله.
ولكن لا أعلم هل الإخوان في مجلس إدارة النادي، قبل هذا الحديث أو حتى بعده، مؤمنين بهذه الفكرة، ويشعرون كما يشعر المشجع الأهلاوي البسيط بغصة وحرقة وألم وحسرة حينما يشاهد الفريق بين الفينة والأخرى بمستوى متذبذب ونتائج مخيبة للآمال في ظل هذه الفكرة النظرية فقط، وهل ينظرون إلى فريقهم، وهو يعيش هذا الترتيب، وهذا التواضع والهوان، وضعف الأداء، واللا مبالاة والاتكالية من بعض لاعبي الفريق، وطالعوا مباراة أبها التي خسرها في ظل لاعبين أجانب لن يساعدوا على توصيل حاجيات DHL، وهل يعلمون أن هذا النادي منذ تأسيسه حتى الآن لم يحصل على هذا العدد البسيط من النقاط، وهذه الهزائم، وهذا الترتيب المتواضع في سلم الدوري في الجولة 12.
وهل رئيس النادي يتابع الفريق عن قرب أكثر، وينظر بعينه أين يسير، في ظل تنافس حاد قادم في الدور الثاني لن يرحم المنافس ظله، وسط حمولة بائسة من عدد النقاط، وترتيب مضني، وفي ظل فكرة المشرف، التي لم يطبقها حتى فريق ضمك المتصدر.
لهذا أتمنى أن يكون استفاد الأخ أبو نورة من استقالته السابقة، حينما جاء للنادي وخرج من الباب الكبير، وإن لم يلحق الوضع فسيجد أمامه نفس المصير من الاحتجاج الجماهيري، الذي بدأ يتصاعد يومًا عن آخر، ثم هل المسؤولين على الفريق يعلمون ماهية هذا الفريق التاريخية، ومن كان يشرف عليه شخصيًا، وكيف كان يصنع، ومن هم لاعبوه الأجانب، وهل سمعوا عن قصة قدوم أمين دابو، رحمه الله، ومن تدخل في التعاقد معه رجل مثل الرئيس المصري السابق أنور السادات، رحمه الله، بطلب والحاح من رمز الرياضة السعودية الأمير عبد الله الفيصل، يرحمه الله، وكيف تفاوض خالد بن عبد الله مع تيلي سانتانا، الذي سحر كوكب الأرض بنجوم البرازيل في مونديال 1982م في إسبانيا كمدرب للسامبا، وحكايات الأسطورة طارق ذياب، ومعتمد خوجلي والصغير، رحمه الله، واستقطاب منتخبات البرازيل وماردونا وحكايات لم نرَ منها ولو نسبة 1 من المئة من فكرة المشرف الحالي، وإنما ما نشاهده كلام في كلام، والنصيحة للقروب بشكل كامل، ومن يتعاطف معهم،
الفريق يسير في طريق منحدرة مهما تغيرت المفردات والمواعيد واستحضار الإدارات السابقة وعقودها، ولن نقول مثلما قال المهاجم السابق للفريق الكابتن مهند عسيري، الذي نصح الأهلاوية نصيحته المعهودة، هل تذكرونها؟ أترك لكم تشغيل الذاكرة، ولنا كلام بعد مباراة النصر القادمة، والتي نسأل الله التوفيق من خلالها، وتحياتي لكم مع DNA سعيد في إجازة نهاية الأسبوع.