القاعدة القانونية تقول: “العقد شريعة المتعاقدين”. الأمر الملموس، أن معظم الأندية السعودية تعاني من خلل واضح في صياغة العقود القانونية، ودائمًا ما تتعرض لضرر كبير عند إلغاء عقود المدربين واللاعبين الأجانب بسبب الشرط الجزائي، لذا يجب أن تحمي الأندية نفسها بأن تصاغ هذه العقود من قِبل مختصين في القانون الرياضي، مع وضع شروط في العقد تحمي الأندية عند تقصير المدرب واللاعب، وألَّا يكون الشرط الجزائي مكافأةً للمقصِّر والمتخاذل.
تحت عنوان “فن التفاوض في كرة القدم.. السير أليكس فيرجسون”، قالت صحيفة “بلس”: عملية المفاوضات في عالم كرة القدم هي جزءٌ أصيل في عملية شراء وبيع اللاعبين، وتجديد عقودهم، مع السير أليكس فيرجسون، أسطورة تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، كان يعدُّ الأمر نوعًا من أنواع الفن، فقد أتقن أصوله، حسبما ذكر في الكتاب الخاص به، قائلًا: “إن المفاوضات يجب أن تبدأ مبكرًا لحسم الصفقات”. وعلى حد قوله، كانت الاتصالات تبدأ في منتصف النصف الثاني من الموسم الكروي، وقبل الموسم الاستثنائي 2007ـ2008 سافر دايفيد جيل، المدير التنفيذي ليونايتد في ذلك الوقت، برفقة كارلوس كيروش، مساعد السير فيرجسون، إلى البرتغال لحسم صفقتَي ناني، وأندرسون في ظرف يوم واحد فقط، بعد الكثير من المفاوضات من قبل، وهذه كانت أهمية التفاوض المبكر لكسب الوقت.
هذا هو سر النجاح في حسم الصفقات “التفاوض مبكرًا”، لكن مع الأسف الأندية السعودية دائمًا ما تتعرض للابتزاز في مفاوضاتها الخارجية مع اللاعبين الأجانب بسبب ضيق الوقت، والتحرك في الأمتار الأخيرة قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية أو الشتوية، ما يجعل أنديتنا ترضخ لشروط اللاعبين الأجانب ووكلائهم المُبالغ فيها ماديًّا، إضافةً إلى أمور أخرى، مثل الشرط الجزائي، وهو ما ينتج عنه ضررٌ كبير لأنديتنا، وعدم حفظ حقوقها، فكل الشروط تصبُّ في مصلحة اللاعب، وضد حقوق الأندية في حالة عدم التزام اللاعب بواجباته.
لا يبقى إلا أن أقول:
من الأمور التي تؤدي إلى حدوث ضرر كبير للأندية السعودية أثناء تعاقدها مع اللاعبين الأجانب عدمُ السرية أثناء المفاوضات، إذ تقوم وسائل الإعلام بتناقل الأخبار، ما ينتج عنه ضغوط جماهيرية لحسم الصفقة، أو إلغائها. السؤال المهم هنا: مَن يسرِّب القرارات السرية من داخل غرف الاجتماعات في أنديتنا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
تحت عنوان “فن التفاوض في كرة القدم.. السير أليكس فيرجسون”، قالت صحيفة “بلس”: عملية المفاوضات في عالم كرة القدم هي جزءٌ أصيل في عملية شراء وبيع اللاعبين، وتجديد عقودهم، مع السير أليكس فيرجسون، أسطورة تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، كان يعدُّ الأمر نوعًا من أنواع الفن، فقد أتقن أصوله، حسبما ذكر في الكتاب الخاص به، قائلًا: “إن المفاوضات يجب أن تبدأ مبكرًا لحسم الصفقات”. وعلى حد قوله، كانت الاتصالات تبدأ في منتصف النصف الثاني من الموسم الكروي، وقبل الموسم الاستثنائي 2007ـ2008 سافر دايفيد جيل، المدير التنفيذي ليونايتد في ذلك الوقت، برفقة كارلوس كيروش، مساعد السير فيرجسون، إلى البرتغال لحسم صفقتَي ناني، وأندرسون في ظرف يوم واحد فقط، بعد الكثير من المفاوضات من قبل، وهذه كانت أهمية التفاوض المبكر لكسب الوقت.
هذا هو سر النجاح في حسم الصفقات “التفاوض مبكرًا”، لكن مع الأسف الأندية السعودية دائمًا ما تتعرض للابتزاز في مفاوضاتها الخارجية مع اللاعبين الأجانب بسبب ضيق الوقت، والتحرك في الأمتار الأخيرة قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية أو الشتوية، ما يجعل أنديتنا ترضخ لشروط اللاعبين الأجانب ووكلائهم المُبالغ فيها ماديًّا، إضافةً إلى أمور أخرى، مثل الشرط الجزائي، وهو ما ينتج عنه ضررٌ كبير لأنديتنا، وعدم حفظ حقوقها، فكل الشروط تصبُّ في مصلحة اللاعب، وضد حقوق الأندية في حالة عدم التزام اللاعب بواجباته.
لا يبقى إلا أن أقول:
من الأمور التي تؤدي إلى حدوث ضرر كبير للأندية السعودية أثناء تعاقدها مع اللاعبين الأجانب عدمُ السرية أثناء المفاوضات، إذ تقوم وسائل الإعلام بتناقل الأخبار، ما ينتج عنه ضغوط جماهيرية لحسم الصفقة، أو إلغائها. السؤال المهم هنا: مَن يسرِّب القرارات السرية من داخل غرف الاجتماعات في أنديتنا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.