تعيش الجماهير الهلالية مرحلة ترقب في انتظار مشاركة فريقها في بطولة أندية العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن ألغيت الأولى ولعبت الثانية وتحصّل فيها المركز الرابع، ورغم أنه مركز جيّد، إلا أن الطموحات الزرقاء تجاوزته بمراحل في النسخة القادمة.
الهلال مقبل على مشاركة قوية ومهمة، وهي تجيّر باسم المملكة العربية السعودية، وعلى صنّاع القرار الأزرق إعداد فريقهم بالشكل المناسب والملائم لهذا المونديال الكبير، وإن أرادوا تحقيق نتائج أفضل ومستويات أجمل فليكن في ذهنهم أن يشارك من ستة إلى سبعة من اللاعبين الأجانب في القائمة الرئيسة، ولو اقتصر على مشاركة الرباعي سالم وسلمان والبريك وياسر من المحليين، على أن يكون السبعة الآخرون أعلى مستوى وأكثر فائدة وأقوى رغبة وتجربة، وبالتالي أصبح من الطبيعي مغادرة ثلاثة من المحترفين الحاليين وعلى رأسهم فييتو، واستبدالهم بثلاثي في خانة الحراسة وقلب الدفاع.
في المقابل، تفاوتت الطموحات الجماهيرية بعد إجراء القرعة ووقوع كبير القارة في المسار الذي يقع فيه “ممثل أوروبا” بين المبالغة بالوصول للنهائي وتحقيقه متجاوزًا تشيلسي العريق والأقوى عالميًا في هذه الفترة، وبين التخوّف من التعثر أمام الجزيرة الإماراتي ـ لا أعلم لِمَ تم الجزم بفوزه على أوكلاند سيتي رغم خبرة الأخير في التأهل المستمر للبطولة كأكثر أندية العالم مشاركة بعشر مرات وكلها ترشيحًا، بل لا أعلم هل محبوه يطلقون عليه العالمي، رغم أنه بمقياس البعض يستحق لقب عالمي العالم ـ.
وفي الطموحين تباين واضح، رغم أنه بالإمكان وقوع أحدهما فالفوز على تشيلسي ليس مستحيلًا، رغم صعوبته وقد يتحقق بالمثابرة والقتال والإصرار والتعثر أمام الفائز من المباراة الافتتاحية ممكنًا متى ما حضرت الثقة المفرطة، كما حدث في مباراة أبها، رغم فارق المناسبتين.
بين “دعم” الفريق بعناصر أجنبية مميزة ومنتقاة بعناية في الفترة الشتوية، وبين “دعم” اللاعبين ومؤازرتهم قبل المعترك العالمي دون إفراط ولا تفريط، تكمن قدرة الهلال في الحضور المونديالي.
الهاء الرابعة
لأنتِ أحبُّ من نَفسي لنفسي
وأنتِ أعزُّ من هَامِي لرأسِي
مقامُكِ خافقي ومَداكِ عيني
وحُبكِ حاضري وغَدي وأمسي.
الهلال مقبل على مشاركة قوية ومهمة، وهي تجيّر باسم المملكة العربية السعودية، وعلى صنّاع القرار الأزرق إعداد فريقهم بالشكل المناسب والملائم لهذا المونديال الكبير، وإن أرادوا تحقيق نتائج أفضل ومستويات أجمل فليكن في ذهنهم أن يشارك من ستة إلى سبعة من اللاعبين الأجانب في القائمة الرئيسة، ولو اقتصر على مشاركة الرباعي سالم وسلمان والبريك وياسر من المحليين، على أن يكون السبعة الآخرون أعلى مستوى وأكثر فائدة وأقوى رغبة وتجربة، وبالتالي أصبح من الطبيعي مغادرة ثلاثة من المحترفين الحاليين وعلى رأسهم فييتو، واستبدالهم بثلاثي في خانة الحراسة وقلب الدفاع.
في المقابل، تفاوتت الطموحات الجماهيرية بعد إجراء القرعة ووقوع كبير القارة في المسار الذي يقع فيه “ممثل أوروبا” بين المبالغة بالوصول للنهائي وتحقيقه متجاوزًا تشيلسي العريق والأقوى عالميًا في هذه الفترة، وبين التخوّف من التعثر أمام الجزيرة الإماراتي ـ لا أعلم لِمَ تم الجزم بفوزه على أوكلاند سيتي رغم خبرة الأخير في التأهل المستمر للبطولة كأكثر أندية العالم مشاركة بعشر مرات وكلها ترشيحًا، بل لا أعلم هل محبوه يطلقون عليه العالمي، رغم أنه بمقياس البعض يستحق لقب عالمي العالم ـ.
وفي الطموحين تباين واضح، رغم أنه بالإمكان وقوع أحدهما فالفوز على تشيلسي ليس مستحيلًا، رغم صعوبته وقد يتحقق بالمثابرة والقتال والإصرار والتعثر أمام الفائز من المباراة الافتتاحية ممكنًا متى ما حضرت الثقة المفرطة، كما حدث في مباراة أبها، رغم فارق المناسبتين.
بين “دعم” الفريق بعناصر أجنبية مميزة ومنتقاة بعناية في الفترة الشتوية، وبين “دعم” اللاعبين ومؤازرتهم قبل المعترك العالمي دون إفراط ولا تفريط، تكمن قدرة الهلال في الحضور المونديالي.
الهاء الرابعة
لأنتِ أحبُّ من نَفسي لنفسي
وأنتِ أعزُّ من هَامِي لرأسِي
مقامُكِ خافقي ومَداكِ عيني
وحُبكِ حاضري وغَدي وأمسي.