- لتكون جزءًا من أي حكاية، عليك أن تحزن وأن تتألّم منها، قليلًا أو كثيرًا!. هذا شأن كل حكاية حقيقيّة، وإلّا فالحكايات كثيرة، تلك التي لا مجد فيها ولا خبرة!.
- الفنون والآداب تمنحك فرصة لا مثيل لها، وتضع بين يديك، والأصح: تضعك بين يديّ حلّ آخر!. بدخولك عوالِم الفنون والآداب، بتلقّيك المنفتح الرّحب لها، فإنها تُمكّنك من أن تحزن وتتألّم معها وليس منها!. بذلك تكتسب قدْرًا كبيرًا من الخبرات اللازمة للاستمرار في هذه الحياة، ومواجهة صعوباتها بفهم وشجاعة، دون أن تكون قد دفعت ثمنًا باهظًا لمثل هذا الكسب!.
- قراءة الأدب، وتلقّي الفنون، يمنحك أمرًا آخر، شديد الأهمية، أُسمّي هذا الأمر: المُناداة!.
تحدّثنا عن “المناداة” في مقالة سابقة، يمكن لمن يحب الرّجوع إليها، كانت بعنوان “الغموض والطّرافة والنّداء”، لكني أشعر بوجوب العودة إلى “النّداء” وتبيان أهميته أكثر!. خاصةً وأنّ تلك المقالة كانت في معظمها تغزّلًا بالغموض الفنّي!.
- يحتاج الإنسان أنْ يُنادَى ليشعر بقيمته وأهميّته!. أكثر الرجال ورعًا، وغضّ بصر، يُسعده، مهما أنكر، أن يلمح نظرة الإعجاب به من قِبَل النساء!. قد يمنع نفسه تعفّفًا عن متابعة الحكاية التي يمكن لهذه النظرات اقتراحها!. لكنه يسعد بهذه النظرات، فهي تعبير عن مُناداة!. وهكذا فإن للمناداة أشكالًا وتنويعات كثيرة!.
- الفنون والآداب تمنح متلقّيها أنواعًا وأشكالًا لا متناهية من المُناداة!.
- أنت حين تتوقف فجأة أمام لوحة ما، فلأنها تُناديك وتطلب منك تأمّلها أكثر، تأمّلها يعني الحديث معها ومصاحبتها!.
- الرواية فن قائم على أساس هذه المناداة. الروائي العظيم هو من يشعرك بأن كل شخص من شخوص الرواية يناديك!. ليس الشخوص فقط، بل الحكاية نفسها والأماكن وزمن الرواية، والسطر المُعبِّر طبعًا!.
- لذلك تسقط الفنون والآداب السطحيّة المكشوفة والإعلانيّة!. فمن ينادي الجميع لا يُنادي أحدا!.
- الفنون والآداب تمنحك فرصة لا مثيل لها، وتضع بين يديك، والأصح: تضعك بين يديّ حلّ آخر!. بدخولك عوالِم الفنون والآداب، بتلقّيك المنفتح الرّحب لها، فإنها تُمكّنك من أن تحزن وتتألّم معها وليس منها!. بذلك تكتسب قدْرًا كبيرًا من الخبرات اللازمة للاستمرار في هذه الحياة، ومواجهة صعوباتها بفهم وشجاعة، دون أن تكون قد دفعت ثمنًا باهظًا لمثل هذا الكسب!.
- قراءة الأدب، وتلقّي الفنون، يمنحك أمرًا آخر، شديد الأهمية، أُسمّي هذا الأمر: المُناداة!.
تحدّثنا عن “المناداة” في مقالة سابقة، يمكن لمن يحب الرّجوع إليها، كانت بعنوان “الغموض والطّرافة والنّداء”، لكني أشعر بوجوب العودة إلى “النّداء” وتبيان أهميته أكثر!. خاصةً وأنّ تلك المقالة كانت في معظمها تغزّلًا بالغموض الفنّي!.
- يحتاج الإنسان أنْ يُنادَى ليشعر بقيمته وأهميّته!. أكثر الرجال ورعًا، وغضّ بصر، يُسعده، مهما أنكر، أن يلمح نظرة الإعجاب به من قِبَل النساء!. قد يمنع نفسه تعفّفًا عن متابعة الحكاية التي يمكن لهذه النظرات اقتراحها!. لكنه يسعد بهذه النظرات، فهي تعبير عن مُناداة!. وهكذا فإن للمناداة أشكالًا وتنويعات كثيرة!.
- الفنون والآداب تمنح متلقّيها أنواعًا وأشكالًا لا متناهية من المُناداة!.
- أنت حين تتوقف فجأة أمام لوحة ما، فلأنها تُناديك وتطلب منك تأمّلها أكثر، تأمّلها يعني الحديث معها ومصاحبتها!.
- الرواية فن قائم على أساس هذه المناداة. الروائي العظيم هو من يشعرك بأن كل شخص من شخوص الرواية يناديك!. ليس الشخوص فقط، بل الحكاية نفسها والأماكن وزمن الرواية، والسطر المُعبِّر طبعًا!.
- لذلك تسقط الفنون والآداب السطحيّة المكشوفة والإعلانيّة!. فمن ينادي الجميع لا يُنادي أحدا!.