يلتقي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره المغربي، اليوم، للمرة الأولى منذ مواجهتهما في كأس العالم 1994، التي تسببت في إجبار خليل عزمي، حارس مرمى “أسود الأطلس” على الاعتزال الدولي مبكرًا.
وعلى الرغم من عدم إتمام عقده الثالث آنذاك، إلا أن عزمي آثر إنهاء مسيرته مع المنتخب المغربي، على وقع حملة انتقادات اتهمته بالتسبب في الخسارة 1ـ2 أمام الأخضر.
وهزّ فؤاد أنور، لاعب وسط المنتخب السعودي، شباك المغرب بهدف ثانٍ في تلك المباراة، من مسافة بعيدة.
وانتقد عزمي بسبب ضعف تمركزه ما تسبب في ولوج الكرة شباكه من منتصف المرمى.
على إثر ذلك، قرر الحارس الاستمرار في أمريكا، مستضيفة المونديال، مفضلًا اللعب لأندية مغمورة هناك، على العودة لاستئناف مشواره مع الرجاء، أحد عمالقة الكرة المغربية.