|


سامي القرشي
تغريدات..
2021-12-07
التجمع العربي الرياضي الحالي في قطر مختلف عن ما كان عليه في السابق، والأسباب لهذا الاختلاف كثيرة لعل أهمها نوعية مشاركة المنتخبات والجوائز والأهم من كل هذا نوعية الملاعب والتنظيم والنقل المصاحب لهذه البطولة الاستثنائية.
مؤلم ألا يكون منتخبك الوطني على مستوى الحدث في مثل هذا التجمع وخاصة إذا كنت تملك القدرات ولكنك اخترت وبمحض إرادتك أن تكون أقل من الجميع ومجرد تكملة عدد لتسرب الإحباط وتندر الآخرين على جمهورك بقرار ممن لا يفقه.
المتابع لقرار المشاركات السعودية يجد نفسه في حيرة ممن يصدرها ليطرح الجمهور سؤالًا مفاده إذا كنا نشارك في الخليج بالأولمبي، وغرب آسيا بالصف الثالث، وبطولة العرب بالرديف فهل هدف القائمين على المنتخب الفوز بكأس العالم مثلًا؟
العمل الناجح في الأندية عادة ما يكون تراكمي ولكنه في أنديتنا غالبًا ما يكون‏ “تهادمي” يأتي الرئيس ليستبدل القديم بالشلة فيجمد لاعبين ويصرف إداريين جاء بهم سابقًا تطبيقًا لقاعدة البقاء للأقرب وليس للأفضل بل “ثور” أعرفه ولا “أسد” غريب!
حينما ينتقد الإعلامي الإدارة يقال هذا قطع رزقه وينتقد انتقامًا وحينما يصمت على أخطاء الإدارة يجد من يقول هذا منتفع تم إطعامه وإسكاته إلا أن الجميل في الأمر أن التجارب علمتنا أن القريب للإدارات مفقود والبعيد مولود وكذلك المال!
بعد أن أعلن النفيعي عن عجزه “ماليًا”، وأن العشم في الوزارة كان من الطبيعي أن يتوجه جمهور الأهلي لرجل الرياضة الأول وهو لم يلجأ لغريب بل لمن لاسمه مكان في تاريخ الأهلي، ناهيك أنها الفرصة لاختبار قيمة هذا المدرج لدى وزير رياضتها!
الحديث عن الإدارات وأخطاءها حق للإعلام والجماهير ولا ينكر عليهم هذا إلا من يرى العلاقات الشخصية أهم من النادي فهد بن خالد، الزويهري، مؤمنة بترجي، والصايغ، كل هؤلاء تعرضت إداراتهم للنقد وإدارة ماجد لا تحمل ريشة وطبيعي أن تنتقد!
اللجوء إلى هوامير تويتر تواصلًا وتوسلًا وتجمعًا وتحزبًا وتحفيزًا لا يمكن أن يحمي الإدارة أمام المد الجماهيري والإعلامي الرسمي وهي سابقة أهلاوية لا ينكرها المتابع الجيد لسلوك المساحات وأسراب الحسابات المهاجرة من معسكر أهلاوي لآخر.