هاجم البريطاني بيرني إكليستون، عرّاب الفورمولا 1 السابق، مواطنه لويس هاميلتون، حامل اللقب سبع مرات، وفريقه مرسيدس، عادًا أن الهولندي ماكس فيرستابن منافسه المباشر على اللقب سائق ريد بول، تعرض للتنمر من هاميلتون وفريقه خلال النسخة الأولى من “جائزة السعودية الكبرى stc للفورملا 1 “ على حلبة جدّة الأحد الماضي.
ويرى إكليستون المكنّى بـ “مستر إي” أن الضغوطات التي يمارسها فريق مرسيدس التي تصب ضمن خانة “الألعاب النفسية” تؤثر بشكل كبير على الصراع على اللقب.
وأكد إكليستون “91 عامًا”، الرجل الذي وقف خلف تحويل الفورمولا 1 إلى رياضة عالمية وتجارية تدّر المليارات، أن النمساوي توتو وولف مدير مرسيدس وهاميلتون يخوضان المنافسة “بطريقة غير عادلة”.
ويبدو واضحًا أن ما يحصل يؤثر على ابن الـ 24 عامًا الساعي للقبه الأوّل في البطولة.
وقال إكليستون”الأسوأ أن لدى لويس حملة إعلانية ضخمة تعمل من أجله، لقد كانوا يضغطون طوال الوقت على ماكس الذي لديه أكثر من سباق لمواجهته، كانوا يسيرون خلف ظهره ويتنمرون عليه ويخوضون المنافسة بطريقة غير عادلة”.
وأقر إكليستون بأنه عندما تسلك الأمور مسار الألعاب الذهنية، فإن هاميلتون هو الأقوى في هذا المضمار.