|


عبدالرحمن الجماز
النقاز.. النهاية لم تأت بعد
2021-12-09
شكّل دخول نادي الزمالك طرفًا في قضية المحترف التونسي حمدي النقاز، إضافة أخرى إلى فصول القضية، التي شغلت الشارع الرياضي المحلي، بعد أن ظن البعض أنه أسدل الستار على آخر فصولها، بعد رفض لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم الاحتجاج المقدم من نادي الهلال بعد مواجهته الدورية مع الأهلي.
ونشرت بوابة الأهرام، عبر صفحتها الرسمية على شبكة الإنترنت: ((قرَّر مسؤولو الزمالك فسخ العقد الثلاثي الموقع من جانب اللجنة المؤقتة السابقة وأهلي جدة السعودي وحمدي النقاز، الذي يتضمن إعارة الأخير لمدة موسم واحد.
واستقر مسؤولو الأبيض التقدم بشكوى رسمية ضد اللاعب في الفيفا، بسبب حصوله على مقدم تعاقده مع النادي بعد عودته دون رده حتى الآن)).
وجاء في الخبر أيضًا رفض إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور التعامل مع حمدي النقاز نهائيًّا، بسبب هروب اللاعب في وقت سابق عن الفريق.
وأكدت مصادر محلية إعلامية، كما في خبر الزميلة الجزيرة ‏أن نادي الهلال قد ضمّن استئنافه على قرار لجنة الانضباط مستندات هامة تدعم موقفه في الاحتجاج.
وبعيدًا عن سلامة موقف الناديين الأهلي والهلال في هذه القضية المثيرة، فدخول نادي الزمالك المصري، ممثلاً برئيسه المستشار مرتضى منصور، ربما يكون أمرًا فاصلاً في حسمها، وإنهاء فصولها المثيرة.
ولكن الأسوأ من هذا كله، ليس في كسب القضية، سواء للهلال أم للأهلي، الذي يتغنى محبوه بأنه جامعة للقانون، بل في ارتدادات النتيجة على لجنة الاحتراف والانضباط في اتحاد القدم.
وهذا شيء، لو حدث بالفعل وكسب الهلال الاحتجاج الذي قبلته لجنة الانضباط شكلاً ورفضته موضوعًا، فسيكون له تأثيرات كوارثية على اللجنتين، وربما تعصف بهما، وتضطر اتحاد القدم إلى إعادة تشكيلهما من جديد.
أما لو حدث العكس، وأيدت الاستئناف قرار الانضباط، فالأمور ستمضي إلى حيث حالها، وكأن شيئًا لم يكن على الإطلاق.
عمومًا، الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت، وتداعياتها المثيرة، وليس لنا سوى الانتظار لما سينتهي عليه المشهد بأكمله.