يظهر الدولي سالم الدوسري لاعب فريق الهلال في مقطع فيديو ضاحكًا مبتهجًا لدى حضوره مسرحية “فرحان نسيب زعلان” التي عرضت ضمن فعاليات موسم الرياض للنجم الكوميدي طارق العلي والذي تخلى عن الخشبة مع أحد الممثلين ونزل إلى المقاعد للقاء اللاعب في موقف كوميدي وجديد علينا، لينفجر البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي غضبًا من سالم لحضوره المسرحية..
الأمر يتكرر مع زميله ياسر الشهراني الذي استثمر وقت فراغه وحجز مقعدًا متقدمًا في حفلة النجمة الكبيرة أحلام، التقطته عدسة زميلنا المتألق بشير صالح وهو يوثّق لحظات الحفل بكاميرا جواله الخاص وبدى مبتهجًا، ولكن تلك البهجة لم تجد طريقًا لدى بعض مرتادي الإعلام الجديد..
حالات النقد اللاذع لم تقتصر على سالم وياسر بل طالت زميلهما، محمد كنو لدى حضوره مسرحية النجم المتجدد حسن البلام، وكذلك اللاعب الشاب ناصر الدوسري..
ربط هؤلاء المنتقدون هبوط مستوى فريق الهلال فنيًّا في المباريات الأخيرة، بحضور اللاعبين المؤثرين في مواقع ترفيهية في موسم الرياض وأن ذلك أفقدهم التركيز في الملعب، مبرئين ساحة الإدارة والجهاز الفني وكأنما طارق العلي هو من طلب من صناع القرار في النادي الإبقاء على جوميز أو فييتو أو أسهم في جلب بيريرا، أو تدخلت أحلام في تشكيلة جارديم..
تلك الانتقادات غير منطقية، فاللاعب له حرية الاستمتاع بوقت فراغه، ففي السابق كان اللاعبون يتهافتون على السفر خارجيًّا بعد الحصول على إجازة ولو كانت 24 ساعة فقط أما الآن فتغيّر الوضع فأصبح الترفيه لا يلزمه حمل الحقائب وصعود الطائرات..
من الصعب مجادلة منتقدي حضور لاعبي الهلال إلى المواقع الترفيهية، وجعلها شماعة في الإخفاقات المتكررة فنيًّا، ولكن حمى النقد انتقلت إلى بعض من الصحافيين والكتّاب والمقربين من النادي، وللأسف أن هؤلاء يعودون بنا إلى زمن مضى بتصديرهم الشماعة وتقديم “كبش الفداء” قربانًا لفكرهم..
الهلال ليس الفريق المتزن فنيًّا بشهادة الغالبية من النقاد، وعلى جارديم أن يقبّل رأس مدافع النصر لاجامي كونه طرد في مباراة نصف نهائي القارة الآسيوية وإلا لما رفع سلمان الفرج كأس القارة للمرة الثانية.. أقول ربما..
مشاكل الهلال الفنية المتكررة يجب أن تنقل داخل الملعب ولا تخرج منه، ومن يتحملها إدارة النادي والجهاز الفني، لكن الأمر ليس له علاقة بترفيه اللاعبين، فهم أنفسهم من يؤدون بشكل رائع مع المنتخب السعودي الأول في مشوارهم نحو المونديال واقتربوا منه والكثير من ممثليه من الهلال..
مشكلة الزعيم الحقيقية في الإنجازات التي تخفي الإخفاقات.
الأمر يتكرر مع زميله ياسر الشهراني الذي استثمر وقت فراغه وحجز مقعدًا متقدمًا في حفلة النجمة الكبيرة أحلام، التقطته عدسة زميلنا المتألق بشير صالح وهو يوثّق لحظات الحفل بكاميرا جواله الخاص وبدى مبتهجًا، ولكن تلك البهجة لم تجد طريقًا لدى بعض مرتادي الإعلام الجديد..
حالات النقد اللاذع لم تقتصر على سالم وياسر بل طالت زميلهما، محمد كنو لدى حضوره مسرحية النجم المتجدد حسن البلام، وكذلك اللاعب الشاب ناصر الدوسري..
ربط هؤلاء المنتقدون هبوط مستوى فريق الهلال فنيًّا في المباريات الأخيرة، بحضور اللاعبين المؤثرين في مواقع ترفيهية في موسم الرياض وأن ذلك أفقدهم التركيز في الملعب، مبرئين ساحة الإدارة والجهاز الفني وكأنما طارق العلي هو من طلب من صناع القرار في النادي الإبقاء على جوميز أو فييتو أو أسهم في جلب بيريرا، أو تدخلت أحلام في تشكيلة جارديم..
تلك الانتقادات غير منطقية، فاللاعب له حرية الاستمتاع بوقت فراغه، ففي السابق كان اللاعبون يتهافتون على السفر خارجيًّا بعد الحصول على إجازة ولو كانت 24 ساعة فقط أما الآن فتغيّر الوضع فأصبح الترفيه لا يلزمه حمل الحقائب وصعود الطائرات..
من الصعب مجادلة منتقدي حضور لاعبي الهلال إلى المواقع الترفيهية، وجعلها شماعة في الإخفاقات المتكررة فنيًّا، ولكن حمى النقد انتقلت إلى بعض من الصحافيين والكتّاب والمقربين من النادي، وللأسف أن هؤلاء يعودون بنا إلى زمن مضى بتصديرهم الشماعة وتقديم “كبش الفداء” قربانًا لفكرهم..
الهلال ليس الفريق المتزن فنيًّا بشهادة الغالبية من النقاد، وعلى جارديم أن يقبّل رأس مدافع النصر لاجامي كونه طرد في مباراة نصف نهائي القارة الآسيوية وإلا لما رفع سلمان الفرج كأس القارة للمرة الثانية.. أقول ربما..
مشاكل الهلال الفنية المتكررة يجب أن تنقل داخل الملعب ولا تخرج منه، ومن يتحملها إدارة النادي والجهاز الفني، لكن الأمر ليس له علاقة بترفيه اللاعبين، فهم أنفسهم من يؤدون بشكل رائع مع المنتخب السعودي الأول في مشوارهم نحو المونديال واقتربوا منه والكثير من ممثليه من الهلال..
مشكلة الزعيم الحقيقية في الإنجازات التي تخفي الإخفاقات.
