|


فهد عافت
أزواج وعُشَّاق!
2022-01-13
- بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: “ضدّ التّأويل.. ومقالات أُخرى” لـ”سوزان سونتاغ”. ترجمة: نهلة بيضون. الناشر: المنظّمة العربيّة للتّرجمة (بيروت):
- لافتة:
يستحقّ المُعَلِّم التلامذةَ الذين يحصل عليهم!.
- الخصم:
ليست السّياسة الخصم الأوّل للفنّ، بل الحِيَاد!.
- الفن والجَمَال الأخلاقي:
الجَمَال الأخلاقي في الفنّ، مثله مثل الجَمَال الجسدي لدى شخص ما: سريع الفَنَاء!. إنّه لا يدوم!،…، سُرْعان ما يتحلّل الجمال الأخلاقي، ويتحوّل إلى شأن وَعْظِي أو خارج الزّمان!.
- حقيقة اللا حقيقة:
“نيتشه”: لا وجود لحقائق بل لتأويلات فقط!.
- مفاهيم خاطئة:
..، بِقَدْر ما هو خاطئ ذلك الوهم الذي يرى أنّ الفنّان يتمتّع بالخَيَار الحقيقي لامتلاك أسلوب أو عدم امتلاكه!. ليس الأسلوب كَمّيًّا، كما أنّه ليس مُضَافًا زائدًا!.
- خَطَر:
لعلّها مسألة محفوفة بالمخاطِر بالنّسبة إلى كاتب أنْ يُوحِي لقُرَّائه بالامتنان!، فالامتنان من أكثر المشاعر حِدَّة، ولكنه كذلك من أقصرها أجلًا!.
- الخَطَر:
الخَطَر هو في قدْرة الإنسان على التّحوّل إلى آلَة!.
- المَلَل كوسيلة فنّيّة:
الفنّ التّأمّليّ هو الفنّ الذي يَفرض بالفعل انضباطًا على الجمهور، مُؤَجِّلًا الإرضاء السّهل!. حتّى المَلَل قد يكون وسيلة جائزة لهذا الانضباط، وإيلاء الأهميّة للحِيلَة في العمل الفنّي وسيلة أُخرى!.
- قبل فتح السّتارة:
لا بدّ أنْ تتضافر كلّ العناصر لكي يكون الشّبح حقيقيًّا ما أمكن!.
- أزواج وعشّاق:
الكُتّابُ العِظَام إمّا أزواج أو عُشّاق!. يتمتّع بعضهم بفضائل الزّوج الرّاسخة كالموثوقيّة والمفهوميّة والكرم والكرامة. أمّا بعضهم الآخَر فَيُثَمِّنُ فيه المرء مواهب العشيق، مواهب المزاجيّة بدلًا من صفاء السّريرة!.
- حرب السّلام:
في فيلم “فرار محكوم بالإعدام”،..، العجوز في الزنزانة المُتاخِمَة يسأل البطل: “لماذا تُصارِع؟!”، فيُجيب..: “من أجل الصِّراع، لكي أُصارع نفسي”!. الصّراع الحقيقي ضدّ الذّات هو صراع ضدّ ثُقْل المرء، ضدّ جاذبيّته، وأداة هذا الصّراع هو فِكرة عمل، مشروع، أو مُهِمَّة!.
- تلك هي المسألة:
إنها ليست مسألة الكلام أو عدم الكلام، بل مسألة إجادة الكلام!، فإجادة الكلام تتطلّب انضباطًا زُهْدِيًّا، وانفصالًا. وعلى المرء أن يفهم..، أن لا طريقًا مباشرة نحو الحقيقة، فالمرء يحتاج إلى الخطأ!.
- سحر الفانتازيا:
عصرنا في الواقع هو عصر الغُلُوّ، فنحن نعيش تحت التهديد المتواصل لمصيريْن مُخِيفَيْن بالقَدْر نفسه، إنّما متناقِضَيْن على ما يبدو: التّفاهة الدّؤوب والرُّعب الذي لا يُصَدَّق!. والفانتازيا التي تُقدّمها الفنون الشّعبيّة بجرعات كبيرة هي التي تُتيح لمعظم النّاس التّعاطي مع هذين الشّبحين التّوأمين!،…، تُجَمِّل الفانتازيا الكَوْن، ومن جهة أُخرى، تَعْمَد على إبطال مفعوله!.
- منح وإعارة:
“مونتاين”: أَعِرْ نفسك للآخَرِين، وامنح نفسك لنفسك!.