سار على خطى شقيقه.. وقاد بلباو إلى نهائي السوبر
ويليامز الصغير.. يضرب الكبير
في عالم كرة القدم يعد وجود الأشقاء في فريق واحد أمرًا شائعًا خاصة في الأكاديميات والفئات السنية، وعبر التاريخ شهدت اللعبة ظهور العديد من الحالات، وفي الأعوام الأخيرة لم يكن أبناء هازارد الأربعة الوحيدون الذين يضعون بصمتهم مع الفرق الأوروبية، بل سبقهما الشقيقان كولو ويايا توريه، كما برز أيضًا كيفين برينس وجيروم بواتينج، الغاني الأصل، وأخيرًا إيناكي ونيكولاس ويليامز اللذان ينحدران أيضًا من أصول غانية، لكن أسرتهما استقرت في إقليم الباسك في إسبانيا حيث التحقا بأكاديمية أثليتيك بلباو وتدرجا في مختلف الفئيات السنية مرورًا إلى الفريق الأول.
وكان أول ظهور للاعب “19 عامًا” مع الفريق في أبريل من العام الماضي أمام بلد الوليد في الدوري المحلي، ومنذ تلك المباراة نجح في تثبيت مكانه في تشكيلة الفريق، وأثبت بالفعل أنه قيمة كبيرة عندما قاد فريقه إلى نهائي السوبر الإسباني، بعد أن سجل هدف الفريق الثاني، والذي كان الكلمة الفصل في المباراة، التي شارك فيها بديلًا إلى جانب شقيقه الذي يكبره بثماني أعوام.
وعلى الرغم من حداثة سنه إلا أن نيكولاس لم يخش قوة فريق أتلتيكو مدريد وكان هادئًا في التعامل مع الكرات، واستطاع أن يشكل قلقًا للدفاعات حتى تمكن من تسديدة قوية من هز الشباك بعد 21 دقيقة من دخول الملعب، ليصعد بفريقه إلى نهائي السوبر أمام ريال مدريد بعد غد.