|




فوز «التنين» في اليابان ينهي انتظار 24 عاما

اليوم أمام الصين.. الرابع.. هدف «الساموراي»

/media/article/2022/01/26/img/1180420568.jpg
الرياض ـ أحمد الخلف 2022.01.26 | 08:39 pm

يبحث المنتخب الياباني الأول لكرة القدم، اليوم، عن أطول سلسلة تفوُّقٍ له على نظيره الصيني، ضيفه في سابع جولات تصفيات آسيا النهائية المؤهلة للمونديال.
وتنحاز كفّة اللقاءات المباشرة بينهما إلى اليابانيين، قبل المواجهة الـ 22 المنتمية إلى المجموعة الثانية من التصفيات.
وأسفرت مواجهاتهما الـ 21 عن 10 انتصارات لـ “الساموراي”، و5 تعادلات، مقابل 6 انتصارات لـ “التنين”.
وانتهت المواجهات الثلاث الأخيرة بفوز المنتخب الياباني، ليعادل سلسلة مماثلة حققها أمام الصين في النصف الأول من عقد التسعينيات.
فيما يمنحه الانتصار، اليوم على ملعب “سايتاما 2002”، سلسلة تفوّقه الأطول على الصينيين. بدورهم، يحلم الأخيرون بفوزهم الأول على اليابان منذ نحو 24 عامًا. ويعود آخر انتصاراتهم على “الساموراي” إلى 7 مارس 1998، قبل 23 عاما و10 أشهر و20 يوما، بنتيجة 2ـ 0 ضمن كأس شرق آسيا.
كان لقاء المنتخبين، في مرحلة الذهاب من التصفيات الجارية، أسفر عن فوزٍ يابانيّ بهدف، في سبتمبر الماضي، على ملعب خليفة الدولي في الدوحة، عاصمة قطر.
وحرم تفشي فيروس كورونا “كوفيدـ19” الصين من خوض المباراة على أرضه.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة بـ 16 نقطة، متقدما بـ 4 نقاط على الياباني، صاحب المركز الثاني. بينما جمع الصينيون 5 نقاط فقط من الجولات الست، تضعهم في المركز الخامس. ويتأهل أول وثاني المجموعتين الآسيويتين مباشرةً إلى كأس العالم، التي تستضيفها قطر نهاية العام الجاري، ويخوض الثالث ملحقًا.



70%.. القائمة أوروبية
تغذي فرقٌ أوروبية المنتخب الياباني الأول لكرة القدم بـ 16 لاعبًا يشكّلون 70 في المئة من قائمته الحالية، التي تواجه الصين اليوم في تصفيات المونديال. وتتألف قائمة منتخب “الساموراي” المستدعاة من 23 لاعبًا، ينشط 7 منهم فقط في اليابان. وقَدِم الباقون من دوريات أوروبية عدّة، بينهم تاكومي مينامينو، جناح ليفربول الإنجليزي. في المقابل، تتألف قائمة منتخب الصين المستدعاة من 24 لاعبًا في فرقٍ صينية، ولاعبين اثنين دون نادٍ، ومحترف وحيد في الخارج، هو وو لي، مهاجم إسبانيول الإسباني.



وسط الصينيين.. 3 برازيليين وإنجليزي
يُطعِّم منتخب الصين، الذي يواجه اليابان اليوم، صفوفه بـ 4 لاعبين غير صينيين استفادوا من سياسات التجنيس الكروي. ويقود 3 برازيليين الهجوم الصيني، فيما يدعم إنجليزي خط الدفاع.
واحتاج البرازيليون الثلاثة آلان وألويسيو وفيرناندينيو إلى قضاء 5 أعوام في الملاعب الصينية لنيل الجنسية. بينما استفاد تياس براونينج، المولود في مدينة ليفربول، من أصل أحد أجداده، ونال الجنسية في 2019، نفسُ عام انتقاله إلى الصين. وجدُّ براونينج لوالدته كان طبّاخًا من أصل صيني عاش وعمل في إنجلترا.