يحل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضيفاً على نظيره الياباني، الثلاثاء، على ملعب سايتاما 2002 بالعاصمة طوكيو، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وسيضمن الأخضر عبوره إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة بشكل مؤكد حال تحقيقه الانتصار أمام اليابان، بعد أن نجح في ذلك خلال 5 مناسبات من قبل بداية من 1994، ثم 1998، و2002، و2006، وأخيراً 2018، لذلك فإنه يطمح في تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له الاقتراب أكثر من الصعود إلى المونديال، أو حتى ضمان التأهل المباشر إلى الحدث العالمي الكبير للمرة السادسة في تاريخه.
ويدخل الأخضر المباراة وهو في صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 19 نقطة، جمعها من الفوز في 6 مباريات على كل من فيتنام مرتين، عمان مرتين، ومرة على اليابان والصين، مع تعادله في مباراة واحدة ضد أستراليا بدون أهداف، فيما يحتل المنتخب الياباني المركز الثاني بالمجموعة برصيد 15 نقطة، بعد الفوز في 5 مباريات على الصين مرتين، فيتنام، عمان، وأستراليا، مع الخسارة أمام عمان والسعودية في الجولتين الأولى والثالثة.
وعلى مستوى المباريات التاريخية بين البلدين، لم يحقق الأخضر السعودي أي فوز له في اليابان على حساب منافسه، حيث واجه الكمبيوتر الياباني في 5 مباريات خسرها جميعاً، كانت آخرها بنتيجة هدف مقابل هدفين، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

في المقابل، يتفوق الأخضر على منافسه في تاريخ المواجهات المباشرة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، حيث فاز المنتخب السعودي في مباراتين مقابل انتصار واحد لليابان، بينما انتهت مواجهة واحدة بالتعادل السلبي بين الفريقين، حيث تعد مباراة التأهل إلى مونديال 2018 هي الأشهر في مواجهات المنتخبين، بعد فوز الأخضر بنتيجة هدف مقابل لا شيء أحرزه فهد المولد، يوم 5 سبتمبر عام 2017.
هذا ويفتقد الأخضر إلى خدمات قائده سلمان الفرج بسبب الإصابة وهو اللاعب الذي شارك في المباراة الأولى بين الفريقين بالتصفيات، بالإضافة إلى زميله عبدالرحمن غريب، فيما يغيب عن صفوف اليابان مدافعه يوشيدا أيضاً لعدم الجاهزية، علماً بأن المنتخب السعودي نجح في تحقيق الفوز خلال منافسات الدور الأول بالجولة الثالثة بنتيجة هدف دون مقابل، سجله المهاجم فراس البريكان في الدقيقة 71 من المباراة، التي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.