كعادتها صحيفة “الرياضية” تصدرت المشهد الإعلامي الرياضي بخبر كشفت من خلاله استمرار نظام TMS الخاص بانتقالات اللاعبين في الاتحاد السعودي مفتوحًا، ويستقبل ملفات تسجيل اللاعبين رغم مضي ما يقارب ساعتين على موعد إغلاقه القانوني وفق تعليمات “فيفا” الصارمة.
لن أخرج عن كون ما حدث “خطأ” كارثيًا وقعت فيه لجنة الاحتراف التي تتحمل المسؤولية كاملة حتى لو حاولت التملص منها بمخاطبة “فيفا”، ولولا كشف “الرياضية” لما حدث لاستمر النظام مفتوحًا إلى الصباح أو أكثر.. السؤال أين كانت لجنة الاحتراف عن هذا الخلل الخطير الذي يُخل بعدالة المنافسة قبل أن تكشفه الصحيفة؟
بيان لجنة الاحتراف الذي تضمن المصادقة على خبر “الرياضية” أكد على مخاطبتهم لـ “فيفا” بشأن عدم إغلاق نظام TMS لدى مستخدمي الأندية وفقًا للتاريخ المدرج قبل بداية الموسم الرياضي في نظام TMS، رغم إغلاق النظام لدى منسوبيهم وهو بيان لمحاولة “لملمة” الموضوع فقط.
آخر سطرين في بيان اللجنة فيه غموض بشأن ماذا تم في فترة الساعتين التي كان خلالها النظام مفتوحًا، اللجنة تؤكد أن أي طلب تسجيل تم تقديمه بعد نهاية الفترة المحددة لم يتم قبوله، كيف لم يتم قبوله والنظام مفتوح ويقبل التسجيل؟
كان على اللجنة أن تكون أكثر شفافية ووضوحًا بتضمين البيان بكملة “لن” يتم قبوله وليس “لم” يتم قبوله، والمقصود أن أي إدخال تعاقدي تم بعد الساعة 12 من يوم 30 يناير “يُلغى”، وكأن شيئًا لم يكن في ظل إعلان بعض الأندية صفقات قد تكون تمت بعد انتهاء المهلة القانونية.
لجنة الاحتراف ترفض الإفصاح عن الأندية التي سجلت بعد انتهاء الفترة القانونية وأسماء اللاعبين الذين تم إسقاط أسمائهم بدون مخالصات بحجة أنها تعاملات داخلية ويمكن للطرف المتضرر اللجوء للجهات المختصة.
السؤال كيف يعرف المتضررون من سجل خارج وقت المهلة المحددة ومن سجل بدون مخالصات في الفترة المحددة حتى يستندون عليها في تظلمهم في ظل رفض الإفصاح عن تلك المعلومات؟
رئيس لجنة الاحتراف مع التقدير والاحترام لشخصه، ما حدث أمر غير مسبوق ويخل بعدالة المنافسة وعلى اتحاد القدم التحقيق وإشهار الحقائق ومحاسبة المتسبب في هذا الخطأ الجسيم.
وعلى دروب الخير نلتقي.
لن أخرج عن كون ما حدث “خطأ” كارثيًا وقعت فيه لجنة الاحتراف التي تتحمل المسؤولية كاملة حتى لو حاولت التملص منها بمخاطبة “فيفا”، ولولا كشف “الرياضية” لما حدث لاستمر النظام مفتوحًا إلى الصباح أو أكثر.. السؤال أين كانت لجنة الاحتراف عن هذا الخلل الخطير الذي يُخل بعدالة المنافسة قبل أن تكشفه الصحيفة؟
بيان لجنة الاحتراف الذي تضمن المصادقة على خبر “الرياضية” أكد على مخاطبتهم لـ “فيفا” بشأن عدم إغلاق نظام TMS لدى مستخدمي الأندية وفقًا للتاريخ المدرج قبل بداية الموسم الرياضي في نظام TMS، رغم إغلاق النظام لدى منسوبيهم وهو بيان لمحاولة “لملمة” الموضوع فقط.
آخر سطرين في بيان اللجنة فيه غموض بشأن ماذا تم في فترة الساعتين التي كان خلالها النظام مفتوحًا، اللجنة تؤكد أن أي طلب تسجيل تم تقديمه بعد نهاية الفترة المحددة لم يتم قبوله، كيف لم يتم قبوله والنظام مفتوح ويقبل التسجيل؟
كان على اللجنة أن تكون أكثر شفافية ووضوحًا بتضمين البيان بكملة “لن” يتم قبوله وليس “لم” يتم قبوله، والمقصود أن أي إدخال تعاقدي تم بعد الساعة 12 من يوم 30 يناير “يُلغى”، وكأن شيئًا لم يكن في ظل إعلان بعض الأندية صفقات قد تكون تمت بعد انتهاء المهلة القانونية.
لجنة الاحتراف ترفض الإفصاح عن الأندية التي سجلت بعد انتهاء الفترة القانونية وأسماء اللاعبين الذين تم إسقاط أسمائهم بدون مخالصات بحجة أنها تعاملات داخلية ويمكن للطرف المتضرر اللجوء للجهات المختصة.
السؤال كيف يعرف المتضررون من سجل خارج وقت المهلة المحددة ومن سجل بدون مخالصات في الفترة المحددة حتى يستندون عليها في تظلمهم في ظل رفض الإفصاح عن تلك المعلومات؟
رئيس لجنة الاحتراف مع التقدير والاحترام لشخصه، ما حدث أمر غير مسبوق ويخل بعدالة المنافسة وعلى اتحاد القدم التحقيق وإشهار الحقائق ومحاسبة المتسبب في هذا الخطأ الجسيم.
وعلى دروب الخير نلتقي.