كلنا نعرف تلاعب السماسرة والعمولات الفلكية من وراء كل صفقة، لكن الخطر الأكبر الذي يستنزف أموال أنديتنا ويجعلها سجينة في بحر الديون هو تعرضها للابتزاز من اللاعبين الأجانب والمدربين، قد تتساءل كيف يحدث ذلك؟!
ما إن يتحول اللاعب الأجنبي إلى نجم شباك وصاحب الشعبية الأولى بين جماهير النادي، حتى يستغل هذه الشعبية بطريقة سلبية من خلال الضغط على إدارة النادي لتلبية احتياجات خارج نصوص العقد المكتوبة.
بالعربي “يتدلع” ويطلب كل شيء يتمناه وإذا رفضوا توفير أي شيء له يطلبه بتقاعس عن أداء دوره الاحترافي، ويقصر في الأداء الفني معظم المباريات، ويستغل تعاطف الجماهير معه لإيصال الرسالة للجماهير أن سبب انخفاض مستواه هو عدم التزام الإدارة بتحقيق متطلباته.
علميًا أن يطلق على هذه الممارسات “الابتزاز العاطفي” حيث هو أحد الأشكال الفعالة للتلاعب، والذي فيه يهددنا الأشخاص المقربون منا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ليعاقبونا إذا لم نفعل ما يريدونه. ولأن اللاعب الأجنبي يعرف حاجة النادي إليه، فإنه يهدد بطرق مختلفة بعدم اللعب مع الفريق إلا بتحقيق شروط يفرضها لا علاقة لها بعقده الاحترافي.
ما هي طرق “الابتزاز العاطفي” الذي يمارسه كثير من اللاعبين الأجانب ضد أنديتنا؟! هؤلاء المتمردون لهم أربعة وجوه يظهرون بها وهم:
“المعاقبون” هنا يكون اللاعب المبتز عاطفيًا للنادي المتلاعب بمشاعر الجماهير صريحًا ومباشرًا، يطلب أشياء معينة ويهدد بكل بجاحة إذا لم توفر له سوف يمتنع عن اللعب مع الفريق.
أما الصنف الثاني هم “المغرون” يحاولون الحصول على أموال إضافية خارج عقودهم من خلال إغراء إدارة النادي برغبته في تجديد عقده، وللأسف هذا الإغراء كاذب، فقط مجرد البحث عن مصالحهم الشخصية.
والنوع الثالث هم “المعانون” يوهمون الجماهير بوجود معاناة مع النادي، يطالبون بسكن جديد وسيارة جديدة ومبالغ مالية، ويجعلون اللوم على إدارة النادي بأنها سبب هذه المعاناة.
أما النوع الأخير “المعاقبون للذات” اللاعب المبتز هنا يهدد إذا لم يحصل على ما يريده سوف يفعل أي شيء يضره، ويشتكي للفيفا أو سفارة بلده بحجة النادي المتورط في ذلك، هو ممثل فقط يهدد لا أكثر.
لا يبقى إلا أن أقول:
القريبون من الأندية يعرفون أن الابتزاز العاطفي من اللاعبين الأجانب من أكثر الأمور المقلقة والمزعجة التي انتشرت في الفترة الأخيرة، وبسببها تدفع الأندية الضريبة بسبب جهل جماهير النادي وتعاطفهم مع اللاعب الأجنبي ضد إدارة ناديهم.
ما إن يتحول اللاعب الأجنبي إلى نجم شباك وصاحب الشعبية الأولى بين جماهير النادي، حتى يستغل هذه الشعبية بطريقة سلبية من خلال الضغط على إدارة النادي لتلبية احتياجات خارج نصوص العقد المكتوبة.
بالعربي “يتدلع” ويطلب كل شيء يتمناه وإذا رفضوا توفير أي شيء له يطلبه بتقاعس عن أداء دوره الاحترافي، ويقصر في الأداء الفني معظم المباريات، ويستغل تعاطف الجماهير معه لإيصال الرسالة للجماهير أن سبب انخفاض مستواه هو عدم التزام الإدارة بتحقيق متطلباته.
علميًا أن يطلق على هذه الممارسات “الابتزاز العاطفي” حيث هو أحد الأشكال الفعالة للتلاعب، والذي فيه يهددنا الأشخاص المقربون منا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ليعاقبونا إذا لم نفعل ما يريدونه. ولأن اللاعب الأجنبي يعرف حاجة النادي إليه، فإنه يهدد بطرق مختلفة بعدم اللعب مع الفريق إلا بتحقيق شروط يفرضها لا علاقة لها بعقده الاحترافي.
ما هي طرق “الابتزاز العاطفي” الذي يمارسه كثير من اللاعبين الأجانب ضد أنديتنا؟! هؤلاء المتمردون لهم أربعة وجوه يظهرون بها وهم:
“المعاقبون” هنا يكون اللاعب المبتز عاطفيًا للنادي المتلاعب بمشاعر الجماهير صريحًا ومباشرًا، يطلب أشياء معينة ويهدد بكل بجاحة إذا لم توفر له سوف يمتنع عن اللعب مع الفريق.
أما الصنف الثاني هم “المغرون” يحاولون الحصول على أموال إضافية خارج عقودهم من خلال إغراء إدارة النادي برغبته في تجديد عقده، وللأسف هذا الإغراء كاذب، فقط مجرد البحث عن مصالحهم الشخصية.
والنوع الثالث هم “المعانون” يوهمون الجماهير بوجود معاناة مع النادي، يطالبون بسكن جديد وسيارة جديدة ومبالغ مالية، ويجعلون اللوم على إدارة النادي بأنها سبب هذه المعاناة.
أما النوع الأخير “المعاقبون للذات” اللاعب المبتز هنا يهدد إذا لم يحصل على ما يريده سوف يفعل أي شيء يضره، ويشتكي للفيفا أو سفارة بلده بحجة النادي المتورط في ذلك، هو ممثل فقط يهدد لا أكثر.
لا يبقى إلا أن أقول:
القريبون من الأندية يعرفون أن الابتزاز العاطفي من اللاعبين الأجانب من أكثر الأمور المقلقة والمزعجة التي انتشرت في الفترة الأخيرة، وبسببها تدفع الأندية الضريبة بسبب جهل جماهير النادي وتعاطفهم مع اللاعب الأجنبي ضد إدارة ناديهم.