طرازان يمثلان دودج.. والسعة لا تخدم إلدورادو
على أكبر المحركات.. 5 سيارات تتنافس
تتفوَّق خمس سيارات، تنتمي إلى حقب زمنية مختلفة، على الجميع في سعة المحرك، طبقًا لقائمة حديثة، نشرها موقع “هوت كارز” المتخصِّص في تغطية أخبار هذه الصناعة.
وينفي الموقع في الوقت ذاته شرطية اتساع المحرك لإثبات أفضليته على غيره، محددًا عوامل جودة أهم، مثل كفاءة تصميم الأسطوانة، ونظام التبريد، والتشحيم، بل ونوع الوقود المستخدم أيضًا.
مع ذلك، من الأبجديات الإشارة إلى مسؤولية سعة المحرك عن القوة الحصانية، وعزم الدوران، والمسافة التي يمكن للسيارة قطعها خلال مدّة زمنية محددة وفقًا لسرعتها.
وتضع تلك القائمة، التي نُشِرت في 18 نوفمبر الماضي، دودج فايبر “إس آر تي”، في صدارتها، بفضل محرِّكها المكوَّن من عشر أسطوانات، البالغة سعته 8.4 لتر.
ويُولِّد ذلك المحرك 645 حصانًا، ويُنتج سرعة قصوى تبلغ 206 أميال في الساعة.
تليها في القائمة، شاحنة دودج رام “إس آر تي 10” التي تحمل محركًا أقل سعة من نظيره في الفايبر، بمقدار 0.1 لتر فقط.
ويُنتِج محرك تلك الشاحنة مكشوفة الخلفية، 500 حصان، بحسب الموقع.
وتحتل كاديلاك إلدورادو، بجيلها التاسع، ثالث مراكز هذه القائمة، بمحرك تصل سعته إلى 8.4 لتر، مؤلَّف من ثماني أسطوانات.
ويتخذ الموقع من إلدورادو دليلًا على صحّة نظريته، بانتفاء العلاقة بين سعة المحرك وأفضليته، مشيرًا إلى قدرة هذه السيارة، التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، على بلوغ 114 ميلًا في الساعة فقط كحدٍّ أقصى.
ويشغل الجيل التاسع من شيفروليه سوبربان “8.1 لتر ـ ثماني أسطوانات”، وبوجاتي شيرون “8.0 لتر ـ 16 أسطوانة” المركزين الرابع والخامس في القائمة.