الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن “إقناع المسؤول الرياضي”:
لا يمكن أن تنجح وأنت تجلس على كرسي المسؤول دون إحداث تأثير، لأن القيادة باختصار أن تؤثر في فريق عملك، وكل مَن حولك بأسلوبك القيادي.
الدكتور تشارلز مارجريسون، أستاذ الإدارة، يؤكد وجود أربعة نماذج، يحتاج إليها القائد للتأثير في مَن حوله، وخلال تعامله مع الآخرين.
أولًا: “نموذج الإقناع”:
يحاول أحد الطرفين إقناع الطرف الآخر بتبني موقفه، أو الموافقة عليه. هنا فن الإقناع “من القائد” يستدرج الطرف الآخر إلى موافقتك ومساعدتك فيما تريد فعله.
ثانيًا: “نموذج التفاوض”:
إذا لم تستطع إقناع الطرف الآخر بقبول موقفك قبولًا كليًّا، فيمكنك حينها أن تبدأ التفاوض حتى يتنازل قليلًا للوصول إلى حل وسط في نهاية التفاوض.
هنا القائد يستدرج الطرف الآخر إلى التفاوض، وكيف نتفاوض معه من منطلق القوة.
ثالثًا: “نموذج التعصب”:
يحدث هذا التعصب عقب اتخاذ كل طرف مواقف ثابتة، ورفضه التحرك دون اعتبار لما يطلبه الطرف الآخر.
القائد الذكي لا يتعصب لرأي معيَّن، بل يحرص عند التفاوض على المرونة.
رابعًا: “نموذج الاستقطاب”:
يحدث هذا عندما تتسع الهوَّة كلما استمر الحديث، ودائمًا ما يحدث الاستقطاب حينما يقوم كل طرف بمهاجمة موقف الطرف الآخر دون نزاهة، رافضًا الاستماع إلى حجته، فبينما يحاول كل طرف إثبات صحة موقفه يحدث الاستقطاب.
القائد الذكي يعرف كيفية استمالة أي شخص يُظهر العداوة لأفكاره.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذه هي النماذج الأربعة التي يعيشها القائد الرياضي لإقناع الآخرين، ولأن الرياضة مرتبطة بالتفاوض معهم، لذا يجب أن يمتلك المسؤول الرياضي كل مهارات الإقناع والتفاوض مع الآخرين.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن “إقناع المسؤول الرياضي”:
لا يمكن أن تنجح وأنت تجلس على كرسي المسؤول دون إحداث تأثير، لأن القيادة باختصار أن تؤثر في فريق عملك، وكل مَن حولك بأسلوبك القيادي.
الدكتور تشارلز مارجريسون، أستاذ الإدارة، يؤكد وجود أربعة نماذج، يحتاج إليها القائد للتأثير في مَن حوله، وخلال تعامله مع الآخرين.
أولًا: “نموذج الإقناع”:
يحاول أحد الطرفين إقناع الطرف الآخر بتبني موقفه، أو الموافقة عليه. هنا فن الإقناع “من القائد” يستدرج الطرف الآخر إلى موافقتك ومساعدتك فيما تريد فعله.
ثانيًا: “نموذج التفاوض”:
إذا لم تستطع إقناع الطرف الآخر بقبول موقفك قبولًا كليًّا، فيمكنك حينها أن تبدأ التفاوض حتى يتنازل قليلًا للوصول إلى حل وسط في نهاية التفاوض.
هنا القائد يستدرج الطرف الآخر إلى التفاوض، وكيف نتفاوض معه من منطلق القوة.
ثالثًا: “نموذج التعصب”:
يحدث هذا التعصب عقب اتخاذ كل طرف مواقف ثابتة، ورفضه التحرك دون اعتبار لما يطلبه الطرف الآخر.
القائد الذكي لا يتعصب لرأي معيَّن، بل يحرص عند التفاوض على المرونة.
رابعًا: “نموذج الاستقطاب”:
يحدث هذا عندما تتسع الهوَّة كلما استمر الحديث، ودائمًا ما يحدث الاستقطاب حينما يقوم كل طرف بمهاجمة موقف الطرف الآخر دون نزاهة، رافضًا الاستماع إلى حجته، فبينما يحاول كل طرف إثبات صحة موقفه يحدث الاستقطاب.
القائد الذكي يعرف كيفية استمالة أي شخص يُظهر العداوة لأفكاره.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذه هي النماذج الأربعة التي يعيشها القائد الرياضي لإقناع الآخرين، ولأن الرياضة مرتبطة بالتفاوض معهم، لذا يجب أن يمتلك المسؤول الرياضي كل مهارات الإقناع والتفاوض مع الآخرين.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.