الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن "تحمُّل المسؤولية":
كلنا في الرياضة نعرف هذه المقولة: "للفوز ألف أب، والهزيمة يتيمة". تحمُّل المسؤولية ليس بالأمر السهل، فعند الخسارة تصبح "مَن المسؤول" كرةً من اللهب، يتقاذفها جميع أفراد النادي، وتتعقَّد المشكلة، و"لا تعرف رأسها من رجليها".
الذاكرة الرياضية السعودية لا تخلو من الجدل حول فشل أندية في تحديد مصدر المشكلة. أمور إدارية، أم فنية؟ وسبب ذلك عدم وجود ثقافة تحمُّل المسؤولية في كثير من المؤسسات الرياضية.
من هنا تأتي أهمية وجود القائد في النادي، الذي يستطيع إدارته في كل الظروف، في الفوز والخسارة، ويتحمَّل المسؤولية بكل شجاعة في مختلف المواقف، لأنه رأس الهرم، ويحمي فريق عمله، ويشجعهم على تجاوز أي انتكاسة.
نتيجة المباراة لا تتحكَّم فيها 90 دقيقة فقط، فهي نتيجة عمل قبلها منذ أشهر طويلة. أين كان دورك يا سعادة الرئيس في التعاقد مع مدرب خبير؟ ماذا فعلت في ملف التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين؟! وهل دعمت فريقك باللاعب المحلي الأفضل فنيًّا؟!
هذا المشكلة المزمنة في كثير من الأندية السعودية، يقصر صاحب القرار، رئيس النادي، في كثير من الملفات المسؤول عنها، وعندما يخسر فريقه يبحث عن أقرب مخرج ليعلق شماعة إخفاقه عليها.
السيمفونية المعروفة التي يعزفها كل رئيس ناد عند الهزيمة، هي مهاجمة حكام المباراة، وفي الفترة الأخيرة أضيفت إلى النوتة الموسيقية غرفة var "تقنية الفيديو".
لا يبقى إلا أن أقول:
لا أحد يحاسب رؤساء الأندية على فشلهم، ولا أحد يسألهم أين خططكم، ولماذا أصدرتم هذه القرارات التي قادت الفريق إلى الهاوية؟
لا جمعية عمومية، ولا أي معايير لتقييم الأداء، فقط تركز وزارة الرياضة على الإدارة المالية، بينما الملفات الإدارية التي هي في صلب عمل رئيس النادي لا أحد يفتحها، ولا أحد يحاسبه عليها.
العمل الإداري ليس مالًا فقط فالموضوع أكبر من ذلك لمَن يعي، لكن "الطاسة ضائعة" مع الأسف، فلا حسيب ولا رقيب، لذلك ترى بعض الأندية من "الجرف إلى الدحديرة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن "تحمُّل المسؤولية":
كلنا في الرياضة نعرف هذه المقولة: "للفوز ألف أب، والهزيمة يتيمة". تحمُّل المسؤولية ليس بالأمر السهل، فعند الخسارة تصبح "مَن المسؤول" كرةً من اللهب، يتقاذفها جميع أفراد النادي، وتتعقَّد المشكلة، و"لا تعرف رأسها من رجليها".
الذاكرة الرياضية السعودية لا تخلو من الجدل حول فشل أندية في تحديد مصدر المشكلة. أمور إدارية، أم فنية؟ وسبب ذلك عدم وجود ثقافة تحمُّل المسؤولية في كثير من المؤسسات الرياضية.
من هنا تأتي أهمية وجود القائد في النادي، الذي يستطيع إدارته في كل الظروف، في الفوز والخسارة، ويتحمَّل المسؤولية بكل شجاعة في مختلف المواقف، لأنه رأس الهرم، ويحمي فريق عمله، ويشجعهم على تجاوز أي انتكاسة.
نتيجة المباراة لا تتحكَّم فيها 90 دقيقة فقط، فهي نتيجة عمل قبلها منذ أشهر طويلة. أين كان دورك يا سعادة الرئيس في التعاقد مع مدرب خبير؟ ماذا فعلت في ملف التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين؟! وهل دعمت فريقك باللاعب المحلي الأفضل فنيًّا؟!
هذا المشكلة المزمنة في كثير من الأندية السعودية، يقصر صاحب القرار، رئيس النادي، في كثير من الملفات المسؤول عنها، وعندما يخسر فريقه يبحث عن أقرب مخرج ليعلق شماعة إخفاقه عليها.
السيمفونية المعروفة التي يعزفها كل رئيس ناد عند الهزيمة، هي مهاجمة حكام المباراة، وفي الفترة الأخيرة أضيفت إلى النوتة الموسيقية غرفة var "تقنية الفيديو".
لا يبقى إلا أن أقول:
لا أحد يحاسب رؤساء الأندية على فشلهم، ولا أحد يسألهم أين خططكم، ولماذا أصدرتم هذه القرارات التي قادت الفريق إلى الهاوية؟
لا جمعية عمومية، ولا أي معايير لتقييم الأداء، فقط تركز وزارة الرياضة على الإدارة المالية، بينما الملفات الإدارية التي هي في صلب عمل رئيس النادي لا أحد يفتحها، ولا أحد يحاسبه عليها.
العمل الإداري ليس مالًا فقط فالموضوع أكبر من ذلك لمَن يعي، لكن "الطاسة ضائعة" مع الأسف، فلا حسيب ولا رقيب، لذلك ترى بعض الأندية من "الجرف إلى الدحديرة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.