النجم المصري يكشف سر العودة إلى كرة القدم.. وسبب إنقاص وزنه
ماجد: رسالة «حامل اللقب».. اضحكوا
فرض نفسه نجمًا فوق العادة في السينما المصرية، وحققت أفلامه انتشارًا واسعًا، محليًّا وعربيًّا. النجم المصري هشام ماجد في حواره مع “الرياضية” أبدى سعادته بتجربة فيلم “حامل اللقب” الذي انطلق عرضه أخيرًا في دور السينما، وحقق أعلى الإيرادات، مؤكدًا أنه قدم عملًا سيعيش طويلًا مع الجمهور، كاشفًا عن أنه أنقص وزنه لأجل شخصية “يحيى” في الفيلم.
01
كيف ترى تجربة فيلم “حامل اللقب”؟
فخور بالفيلم وسعيد للغاية بردود فعل الجمهور وأشعر أننا قدمنا فيلمًا محترمًا سيعيش طويلًا مع الجمهور.
02
هل كان التحضير لشخصية يحيى مختلفًا عن أعمالك السابقة؟
بكل تأكيد كان مختلفًا تمامًا لأنها شخصية جديدة أجسدها، وأنا مع كل شخصية جديدة أعتبر نفسي أمام تحدٍ جديد، وبالنسبة لشخصية يحيى كانت تحديًا من نوع خاص لأنني أقدم شخصية لاعب كرة قدم عمره أصغر من عمري الحقيقي، وجسمه أقل وزنًا من جسمي الحقيقي، إضافة إلى أنه رياضي، لذا كان يجب أن يكون شكله شبيهًا بشكل لاعبي الكرة جسمانيًّا، وهذا ما دفعني إلى التحضير للشخصية كثيرًا، والعمل على إنقاص وزني.
03
استنادًا إلى أنك مؤلف “حامل اللقب”، هل كان لك علاقة باختيار الفنانين؟
كلا، لأن مخرج الفيلم هو المسؤول الأول عن ذلك، ووجهة نظره بالتأكيد هي الأولى في هذا الموضوع. التدخل يكون استشاريًا، لكن في النهاية القرار خاص به.
04
ما الرسالة التي حملها “حامل اللقب”.. وما علاقتك بكرة القدم؟
الرسالة “أضحكوا وادخلوا اتفرجوا على الفيلم وأضحكوا إحنا عايزين نعمل فيلم يبسط الجمهور ويضحكهم قوي ويقعدوا ساعتين في حالة من السعادة والفرح ودي رسالة عظيمة”. من خلال الفيلم نطرح أهمية علاقة الرجل والمرأة، وكيف يحمل كل منهما هموم الآخر، فيجب أن تكون هناك مشاركة في كل شيء، ولو أن كل واحد وضع نفسه في مكان الآخر وعرف همومه وشعر بألمه، سيكون التعامل أفضل والحياة أحسن بكثير. بالنسبة لعلاقتي بكرة القدم، هي علاقة قوية فأنا متابع جيد لكرة القدم وأمارسها باستمرار وحياتي كلها تتمحور حول الكرة.
05
صرَّحت أخيرًا أنه عندما تكون الصداقة قوية تظهر الكيمياء بين الممثلين.. ماذا تعني بذلك؟
هذا التصريح خاص بعلاقتي بفهمي وشيكو، لأننا عندما بدأنا العمل سويًا كنا في الأساس أصدقاء منذ الصغر. الكيمياء بيننا كانت عالية جدًا. عندما تعمل مع صديق تعرفه جيدًا بالتأكيد ستكون الكيمياء بينكما عالية، وأنا أشعر بهذا دائمًا عندما يجمعني عمل بشيكو أو أحمد فتحي أو بيومي وفي فيلم “حامل اللقب” لمست هذه الكيمياء مع محمد سلام.
06
هل فيلم “بضع ساعات في يوم ما” هو تمرد على اللون الكوميدي الذي أحبَّك الجمهور من خلاله؟
إلى حدٍّ ما. هو ليس تمردًا بالمعنى الحرفي، فأنا دائمًا ما تكون لدي رغبة في التجديد، وأود عمل نوع مختلف، كوميدي وتراجيدي وأكشن ورومانسي، وفيلم “بضع ساعات في يوما ما” هو رومانسي وبه جزء كبير من الكوميديا.
07
لماذا تشارك في بعض الأعمال ضيفَ شرف؟
أصدقائي يطلبون مني ذلك في أعمالهم ولا أستطيع أن أقول لهم لا. عندما تجد نجمًا يشارك ضيف شرف في عمل، يكون من باب مجاملة أصدقائه لا أكثر.
08
ما حقيقة أن هناك جزءًا ثانيًا لفيلم “الحرب العالمية الثالثة”؟
الموضوع تمت مناقشته، لكن لم يتم اتخاذ قرار جدي فيه، ما زال الموضوع محل دراسة ولا يمكننا القول إن هذا المشروع سيتم قريبًا.
09
كيف تصف تجربة العمل من جديد مع الفنانة دنيا سمير غانم في فيلم “تسليم أهالي”؟
أنا أعشق العمل مع الفنانة دنيا سمير غانم، وأرى أننا بيننا كيمياء عالية، ونعمل مع بعضنا بشكل جيد، وأنتظر هذا الفيلم بفارغ الصبر.
10
مَن أول شخص آمن بموهبتك وتحمَّس لها؟
أكثر من شخص، لكن المنتج محمد حفظي أول مَن آمن بموهبتنا أنا وفهمي وشيكو، وقرر أن ينتج لنا فيلم “ورقة شفرة”.
11
هل هناك مساحة من الارتجال في أعمالك؟
بالتأكيد، هو ليس ارتجالًا بل إضافات تظهر أثناء البروفات، فخلال فترة البروفات قبل بداية التصوير تظهر أشياء تكون إضافات لمصلحة العمل.
12
أصبحت المنصات الإلكترونية منافسًا لشاشة الدراما والسينما.. كيف ترى مستقبلها؟
المستقبل واضح أنه للمنصات، لكن ما زال الوقت مبكرًا على ذلك لأن التلفزيون له جمهور كبير وسيظل هكذا لفترة ليست بالقصيرة.
13
ما آخر أخبارك الفنية؟
صورت فيلم “تسليم أهالي” الذي سيعرض في إجازة عيد الفطر المبارك إن شاء الله.