|


«الشياطين» تنشد رد الاعتبار.. والإسباني يستهدف عودة الهيبة

يونايتد وأتلتيكو.. مواجهة الثأر القديم

صورة التقطت أمس للأوروجوياني لويس سواريز، مهاجم فريق أتلتيكو مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، يستعد لتمرير الكرة خلال تدريبات فريقه التحضيرية لمواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم (المركز الإعلامي - أتلتيكو مدريد)
مدريد - الفرنسية 2022.02.22 | 11:59 pm

تفوح رائحة ثأر قديم من مواجهة فريق أتلتيكو مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، وضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم، في ختام ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتواجه الفريقان مرةً واحدة في المسابقات القارية “ذهاب وإياب”، وكانت موسم 1991ـ1992 في الدور الثاني لكأس الكؤوس الأوروبية، التي أدمجت بكأس الاتحاد الأوروبي لتصبح الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” حاليًّا، وفاز أتلتيكو على أرضه 3ـ0 ذهابًا، وعجز “الشياطين الحمر” بقيادة الإسكتلندي أليكس فيرجسون، مدربهم الأسطوري، عن التعويض إيابًا، حيث اكتفوا بالتعادل 1ـ1.
ويعاني الفريق الإسباني في الموسم الجاري، بعد إنجازه الرائع الموسم الماضي عندما توِّج بلقب الدوري للمرة الثانية في 25 عامًا على حساب ريال مدريد وبرشلونة، على غرار 2014.
ومُنِي أتلتيكو بسبع هزائم في الـ “ليجا” حتى الآن في الموسم الجاري، بينها أربع أمام فرق متواضعة، هي ألافيس، وغرناطة، وليفانتي، ومايوركا، وظهرت هشاشة غير مسبوقة في خط دفاعه، الذي كان أهم نقاط قوته، كما فقد النادي هويته في بعض المباريات، ما جعل مستقبل الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدربه، موضع شكٍّ.
ومع ذلك، أبان النادي عن رد فعل قوي عقب كل كبوة، على غرار تغلبه على مضيفه ميلان الإيطالي في سان سيرو في دور المجموعات، ثم على مضيفه بورتو البرتغالي، ليتأهل إلى ثمن النهائي، كما قلب تخلفه 0ـ2 أمام فالنسيا إلى فوز 3ـ2. ويُمنِّي أتلتيكو النفس باستعادة هيبته أمام مانشستر يونايتد معوِّلًا على سجله الرائع على أرضه في الأدوار الإقصائية في المسابقة القارية، حيث لم يخسر أي مباراة منذ عام 1997 بتحقيقه تسعة انتصارات وخمسة تعادلات.